عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 7989 - 2024 / 5 / 26 - 14:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هناك تكتل مصالح خبيث ضد مسار 25 جويلية بين الفاسدين بالداخل والذين خسروا مواقعهم ومناصبهم ومصالحهم وشبكاتهم المافيوزية بحلول منظومة الرئيس قيس سعيد وعنوانها القضاء على الفساد والمحسوبية والبلطجة السياسية والفوضى والتدخل الخارجي والانحياز للفقراء والمهمشين والتشديد على السيادة الوطنية وبين مصالح الدول الأجنبية وعلى رأسها المستعمر القديم كدولة لم تعتذر على احتلالها للبلاد ما يقارب من 80 سنة كاملة ولم ترجع ما تم نهبه وسرقته ولها نفوذ في الداخل عن طريق مزدوجي الجنسية وجماعة ماما فرنسا.والوسيلة المتبعة من هؤلاء الغوغائيين هي "حربوشة" حرية التعبير وحقوق الإنسان باستعمال دكاكين الإعلام الموجه لبث الفوضى وتهديم الدولة عن طريق بث الإشاعات والأكاذيب والمس من سمعة الدولة والشخصيات والرموز مما يهدد الاستقرار والسير العادي لدواليب الدولة وخلق الفرقة في المجتمع الواحد المتماسك. فالمشكلة لا تتعلق بحرية التعبير أبدا لأن الاحتجاجات والتظاهر يكاد يكون يوميا والقنوات الخاصة صباح مساء وفي الليل تنتقد الرئيس قيس سعيد والحكومة وليس هناك تقييد للحريات والتعبير والتظاهر والاجتماع والنقد بل هناك من يريد الركوب على الأحداث باستعمال تعلة الحقوق والحريات بتحريك الغوغائيين والصحافة الصفراء ودجل الكلام والسفاسف والابتذال بهدف إثارة الرأي العام وبث البلبلة لغاية دنيئة وتحريك الشارع من أجل خدمة مصالح شخصية ولوبيات داخلية وخارجية ليس إلا.فهل هؤلاء يريدون تطبيق القانون إلا على بسطاء القوم والفقراء والمهمشين والمساكين؟ أما الأعيان والمتنفذون ومن لهم المال وزعامات العصابات والفساد فلا يطالهم القانون وتخرج الجموع والاحتجاجات والأبواق مدافعة عنهم. فالديمقراطية هي التطبيق الفعلي والناجز للقانون على الجميع وحرية التعبير هي ليست عبثا وكلاما بلا ضوابط وليست فوضى وسبا وشتما فهي فعل مقيد بالقانون وهدفها المصلحة العامة والإفادة والتوجيه الإيجابي لا التهديم والتحطيم للحصول على فائدة شخصية ضيقة أو خدمة أجندات فئوية أو لها ارتباط بمشاريع ومخططات دول أجنبية.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟