نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 09:28
المحور:
ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
يوميا يطل الحوار المتمدن على قراء النخبة المتحضرة والتي تجد في الكلمة المتحررة والواعية طريقاً لخلق عالم سعيد وخال من قساوة الهيمنة والطغاة .
لهذا مثل الحوار المتمدن واجهة لهذه اليافطة المتنورة التي ترى في الكلمة الشريفة ناقوس محبة وسلام وطلقة مدفع في وجه الباطل وسار بحقيقة واحدة : إن الحياة تكتب من خلال النص الجميل الهادف ، لهذا كثر قراءه وأزداد محبيه ، وقل أعداءه .
أعتبر الحوار المتمدن ذاكرة إبداعية متحضرة ، وفيه خصوصية احترام الرأي الفردي والجماعي ، وهو بطبيعته لايعقب على اي أطروحه كما اكتشفت أنا الذي بقيت طوال 3 سنوات اكتب فيه بصورة شبه دائمة ، ولم اجد من أي محرر من محرريه ماينتقد فكرة لي او أطروحة ما ، فهو موقع يعطي الحرية للكاتب في نقل رؤاه وأفكاره ، وبذلك يمتلك الحوار المتمن روحا عالية الشفافية والحضارية ويَجد في أن يكون مكانا امميا لشتى الرؤى ولم يمانع لي يوما ما ان يكون موضوعي متطرفا أو إسلاميا متشيعا او أنوء به الى فكرة او ايمان لايؤمن به محرروه .
بقيت طوال معرفتي بهذا الموقع المتجدد ، احتفظ بخزين هائل من اكتساب معرفة ورؤى مما يطرحه الاخرون ، ولي شرف أن اكون من كتابه الدائمين إسوة بنخبة رائعة من كتبة الوعي العربي ومبدعيه أمثال سعدي يوسف ، شاكر النابلسي ، جاسم المطير ، سيار الجميل ، سفيان الخزرجي ، سعد محمد رحيم ، شاكر وناس ، حسن دنف ، عبد الهادي مرهون ، واخرون تعج به صفحات الموقع يوميا .
له التحية . وهو يعبر ميلاده السنوي بشموع محبة كتابه وقراءه وحاسديه .
موقع ظل يحافظ على نمط فكرة الانتماء التي يؤمن بها ، وهي تكاد ان تكون فكرة ليست مسيسة لجهة او مبدأ ما , إن العلمانية والتحرر والسعي لترسيخ قيم السلام والديمقراطية ونبذ العنف والحروب هو المبدأ الذي ظل الحوار المتمدن يقيم عليه بنائه ، وهاهو قد أجتاز اختبار محبة الجميع ونالها بأمتياز .
تحية للحوار المتمدن . المحررون ، والكتاب والقراء.
لهم جميعا .شعلة اور . وباقة ورد من حديقة الزوراء ببغداد
9 / 12 / 2006
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟