|
الأسقف ارميا والرقص مع الافاعي
مدحت قلادة
الحوار المتمدن-العدد: 7985 - 2024 / 5 / 22 - 01:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سبق وكتبت مقالين واحدهما بعنوان أساقفة علي كراسي هولاء الاساقفة الجالسين علي كراسي معتقدي ان واجب الرعية خدمتهم فهم الأسياد !!! ، ومقال بعنوان رسالة لأساقفة المهجر ازاء خطف القبطيات و صمتهم المريب وهم الذين صلي عليهم صلاة الموت فواجب عليهم وهم في بلاد الحرية ان يعلنوا استنكارهم لاعمال الخطف والتغرير بالقبطيات من الجماعات المتطرفة الأسلامية و تستر الاجهزة القمعية و علاوة علي خيانة شيخ الأزهر الذي يقبل قداسة البابا ومعه سكين يغرس به في ظهر البابا بإصدارة شهادات اسلمة وتعضيد الجماعات الارهابية .
ولكن الطامة الكبرى هي الانبا أرميا الأسقف العام هو شخص مريب لايكتفي بانه يعمل محلل لبيت العائلة هذا البيت مقنن صلح الاذعان الذي يساوي بين القاتل وأهل القتيل هذا البيت الذي يبارك ذمية الأقباط وسيادة المسلمين مظهرا صور غير حقيقة و بعيدة عن الواقع بقبلات بين شيخ سادي يمارس الاضطهاد والتنكيل ولدية تخمة من النرجسية الدينية وقس قبطي ذليل يقبل قبلات يهوذا إرضاءا للمحلل " الأسقف ارميا "
ارميا مثال حي لعبدة مشتاق يظهر في اي شيء خطاء ويبارك كل شيء ضد الأقباط و يهلفط بكلمات تعكس دونية وذمية وانعدام فهم ولكنها في الواقع تعكس خيانة للأقباط للكنيسة و لمصر التي نتمني ان نراها . من أعمال ارميا المشينة اولا كان مندوب مكتب الإرشاد في الكاتدرائية بالعباسية ثانيا كان عميل امن الدولة علي قداسة البابا شنودة الثالث والي الان يمارس هوايته ثالثا عمله كمحلل للتنكيل بالأقباط كأحد أمناء بيت العائلة السني رابعا محاولة ظهورة الدائمة في وجود السيسي صاحب مقولة " انتم في عنيا " تشاهد ارميا وكأنه يقول زارنا المسيح في صورة ذمي وليس رجل دين . خامسا لم يتعلم شيء من البابا شنودة اطلاقاً الذي أطلق عليه الأسد المرقسي سادسا للطامة الكبري انه يقلد البابا بنيامين عندما جاء العرب لغزو مصر فتراه يقف ويساند ويعضد كل من هو ضد الأقباط وتشعر بانه يفعل ذلك بعمد او بانعدام فهم !!!!! واخيراً تضامنه مع الشيخ اسامة الأزهري ضد مركز تكوين !!!
هذا المركز الذي سيعمل علي نشر التنوير بين المصريين ، نزع خطابات الكراهية تلك الخطابات التي غيرت مصر وسمات المصريين و اخلاقهم وضمائرهم ، نشر فكر ديني متصالح مع الإنسانية ونبذ وفضح كل فكر يفوق بين المصريين او يزرع الكراهية او يحاول النيل من الاخر مهما كان الاخر مسيحي شيعي بهائي لا ديني ،،،، والاهم انه يعمل علي عودة الصحوة المصرية و اعادة الانتماء لمصر ورفض إضطهاد اي مصري ،،، فمع من تتضامن يا سيد ارميا !!! مع اسامة الأزهري اليس اسامة هذا نتاج الأزهر !! الذي اخرج كل قيادات الارهاب الإسلامي في العالم !! ومع من تقف أيها الأسقف مع من يقنن إضطهاد الأقباط ويدرس في مدارسهم اننا ذميين !! وان من واجبهم التضيق علينا !! بل مازال يدرس منع بناء الكتائس في ارض غزوها عنوة !!! يا سيادة الأسقف ان كنت لاتعلم فهذة مصيبة وان كنت تعلم فهذة مصيبة اكبر إليك رموز الارهاب خريجي الأزهر من تقف معهم ضد اهل التنوير
تعاليم الازهر افرزت للعالم رموز الارهاب العالمي فالدكتورعمر عبد الرحمن ولد فى 3 مايو 1938 ومات في سجون امريكا فى 18فبراير 2017 كان الزعيم الروحي لتنظيم الجهاد الذي قام بمذبحة اسيوط فى 8 اكتوبر 1981 الذى راح ضحيتهها 181 جندى وضابط مصرى والجدير بالذكر ان الدكتور عمر عبد الرحمن حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الازهر فى رسالته بعنوان " موقف القران من خصومة كما تصورة صورة التوبة " و الشيخ عمر عبد الرحمن وتصريحاتة ضد الاقباط التى كان لها تسببت فى مذابح للاقباط الطلبة فى اسيوط فترة السبعينات بمباركة وتخطيط من الرئيس المؤمن السادات . سابعا : باقة من خريجى الازهر : • محمد سالم رحال مؤسس تنظيم الجهاد الاسلامي في الأردن كلية أصول الدين . • أبو بكر شيكاو. زعيم بوكو حرام شريعه وقانون • أبو اسامه المصري قائد تنظيم ولاية سينا ء • أبو ربيعه المصري زعيم تنظيم القاعدة بالبصرة شريعه وقانون • عبد الله عزام. الأب الروحي لتنظيمات الجهاد الأفغانية ليسانس أصول فقه. • عبد رب الرسول سياف رئيس الاتحاد الإسلامي الأفغاني ماجستير الحديث • برهان الدين رباني ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابول ماجستير في الفلسفةالإسلامية. • مولوي قاسم حليمي. القائد الطالباني. بكالوريوس في أصول الفقة الإسلامي من كليةالشريعة ***أما الارهابيين الذين ظهروا في مصر بعد حكم الاخوان وقاموا باغتيالات فهذه بعضالأسماء : (1). الإرهابى الذى قتل سائحتين ألمانيتين في الغردقة يوم الجمعة 14 يوليو (عبد الرحمن شعبان )، هو عضو فى تنظيم داعش.. وتربى وتعلم منذ صغره فى معاهد الأزهر، وتخرجمن تجارة الأزهر !!.
اخيراً بالله عليك ارجع الي ديرك و كفاك نفاقا وكفاك رقصا علي جثث الأقباط وثق ان الله يحمي كنيسته ومهما تقمصت شخصية عبدة مشتاق او حامل المباخر للنظام والازهر فلك قصة نابليون مع الجاسوس النمساوي " هذا الجاسوس الذي ارشد نابليون الي مداخل فينا ليحتل النمسا ، حينما دخل نابليون النمسا مد يدة ليصافح نابليون فما كان من نابليون إلا ان طرح له سرة بها ذهبا وقال له ذهبي لك اماً يدي للشرفاء "
"لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟" (مر 8: 36).
عد الي ديرك واسعى لخلاص نفسك وارحم مصر و اقباط مصر
#مدحت_قلادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد
-
جرائم الكراهية
-
الشعب القاصر المتخلف !!!
-
عيد القيامة المجيد ودولة السلفيين
-
المسيح لم يقم ،،،، رسالة للأساقفة و الكهنة في بلاد المهجر
-
اثر الدين علي المصريين
-
*الحمد لله علي نعمة المسيحية*
-
الإسلام هو دين التميز
-
كريستوفوبيا
-
مشكلات قاتله للمسلمين
-
عجائب العالم الإسلامي !!!
-
روشته علاج مصر
-
الإضطهاد في الدولة الفاشية ودور الأجهزة القمعية
-
المصري المهجن بفحل وهابي
-
العالم الإسلامي والحاجة الي ثورة
-
العنصرية علي الطريقة المصرية
-
لن انطق - وداعا رفيق الدرب -
-
صار الحب انساناً
-
استنساخ فكر ابن سلمان أمل مصري
-
أعيادنا المسيحية و المهجنين بفحل وهابي!!
المزيد.....
-
أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
-
“السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال
...
-
“صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور
...
-
“صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو
...
-
هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
-
الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم
...
-
الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
-
مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية
...
-
إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى
...
-
افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|