عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 7985 - 2024 / 5 / 22 - 00:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
"نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم " ، "ٱلرِّجَالُ قَوَّ ٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَاۤءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ" ، "فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ"، " وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً"،" يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين"، (النساء ناقصات عقل ودين- حديث). هذه الآيات دليل قاطع على أن الإسلام لا يعترف بوجود المرأة كشريك يتمتع بالمساواة مع الرجل وهي مخلوقة للولادة والمتعة الجنسية للرجل فقط وتطلق بمجرد نطق كلمة ثلاث مرات وصوتها عورة وشعرها يفطر الصائم ويفسد الوضوء والصلاة ولها ربع رجل أو أقل من ذلك في حالة وجود سبايا الغزوات وهذا حط بشع من كرامتها. فالإسلام لم ولن يكرم المرأة أبدا طبقا للنصوص الموجودة والواضحة لمن يقرأ ويفهم ولا يتعامى ويتفلسف ويثرثر فقد وصل بالإله أن وصف جسد المرأة وفرجها مثل قطعة الأرض ليحرث فيه الرجل وفي كل مكان من جسدها بذكره مثل المحراث فما أقبحه من وصف.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)