|
خطوة للأمام وقفزتان نحو الهاوية
حمزة الجواهري
الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 09:24
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
لا أخفي عليكم سرا من أني كنت متفائلا جدا قبل صدور التقرير الكارثة، لكن بقدر ذلك التفاؤل أو أكثر، أحس الآن بالتشاؤم وحالة من الإحباط والسوداوية بعد أن قرأت التقرير بلغته الأصلية، وكان بنيتي نشر ترجمته، لكن قبل إكمال المهمة، وصلتني التوصيات ال79 من صديق كان قد سبقني لذلك، لذا فضلت العمل على تحليل التوصيات تحليلا سريعا بدلا من ذلك الجهد العقيم. التوصيات الكارثية للجنة بيكر وهاملتون يمكن وصفها بأنها خطوة للأمام نحو تشكيل جيش قوي ولكن يعقبها قفزتان واسعتان للخلف نحو الهاوية التي لا قرار لها! ولا أدري ما إذا كان الرجال العشرة غافلين أم يتغافلون؟ أغبياء أم يتغابون؟ مجرمين أم مغرر بهم؟ حيث وأنا أقرأ التوصيات ال79 لهذه اللجنة تمثلت أمامي صورة الانتفاضة عام91 كاملة، وكأني بهم يريدون إعادة التاريخ إلى الخلف خمسة عشر عاما، وذلك من خلال إعادة تأهيل جيش صدام وبعثه للحياة من جديد، ليفعل ما فعله سابقا يوم صفى الانتفاضة وترك المئات من المقابر الجماعية، وبعدها أغرقوا العراق بحصار جائر على الشعب، بذات الوقت كان الطاغية الذي أعيد تأهيله يتمتع بأرقى وسائل الترف، هو والحاشية والمريدين من مصاصي الدماء، يبني قصورا فارهة، في حين بقي أبناء الجنوب يتظللون بالشمس صيفا والمطر شتاءا، والمحظوظ منهم كان راتبه لا يزيد على ثلاثة دولارات شهريا! جيمس بيكر كان أحد القساة الذين نفذوا تلك السياسة المجرمة بحق أبناء الجنوب طيلة أثني عشر عاما متواصلة! فهل نستطيع القول عن هذا الرجل، غافلا أو غبيا أو مغررا به؟ كنت أضنه قد تاب ويريد أن يكفر عن الذنوب التي اقترفها بحق الشعب العراقي، فكم كنت غبيا حين تصورت ذلك، وخدعت نفسي! وحسبي أن يصف الرئيس بوش التقرير بالقاسي. التدويل وتوزيع الفريسة: الفقرات من1 إلى7 تدعوا الإدارة الأمريكية لتدويل القضية العراقية بإشراك المجتمع الدولي وتسليم أمر العراقيين بأيدي وحوش كاسرة لا يهمها من أمر العراق إلا ما في باطنه من خيرات، وكأني بجيمس بيكر قد قاد أفاق من سبات عميق دام خمسة عشر عاما متواصلة ليكمل السفر الذي انتهى بأعظم كارثة إنسانية عبر تاريخ البشرية، وحين أفاق لم يرق له أن يرى العراقي مازال على قيد الحياة، لذا لم يفعل شيئا سوى إعادة الحياة لمشروعه السابق لكي يحقق جميع أهدافه كاملة غير منقوصة، وكأني بالرجل قد حكم على الشعب العراقي بالموت والخروج من التاريخ ليستولي على خيراته ويترك الفتات لضباع الأرض الجائعة. لم ينسى بيكر الوصية الأهم لبوش الابن، وهي إعلان أمريكا أنها لا تطمع بنفط العراق (الفقرة23)! ليس ذرا للرماد في العيون كما يتصور البعض، وإنما الغرض من الإعلان هو دعوة مفتوحة للعالم أجمع للمشاركة بوليمة نفط العراق بعد أن يموت شعبه عن بكرة أبيه! إلغاء كل ما أنجزه الشعب بعد التحرير: إن ما أقوله ليس على سبيل المبالغة اللغوية أو التحريض، فاللجنة توصي بالفقرات السبعة الأولى بوضع العراق تحت الوصاية الدولية، أو بأيدي من لا يرحم، وتوصي اللجنة بقرات أخرى لاحقة أيضا بمراجعة الدستور إعادة صياغته أو كتابته من قبل الأمم المتحدة والاستفتاء عليه من جديد! وإعادة جميع البعثيين للسلطة وحتى القيادات، وتوصي بإعادة ضباط الجيش القديم لثكناتهم، وتفريغ وزارة الداخلية من قوتها الضاربة، وتجريد الشعب من كل وسيلة للدفاع عن نفسه، وشل إرادة الشعب ومنعه من الدفاع عن نفسه بآليات أخرى، والأهم من هذا وذاك هو إسقاط الشرعية عن الحكومة المنتخبة. هذا ما أوصت به اللجنة بالتوصيات من26 وحتى38 ! فإذا كانت التوصيات سالفة الذكر لا تعد وصفة حكيمة لنشوب حرب أهلية واسعة لا تبقي ولا تذر، فماذا تكون بالله عليكم؟! يكون العراق قبلها قد وضع تحت الوصاية الدولية، ويتركوا شعبه يقاتل بعضه البعض حتى آخر عراقي، آن ذاك، سوف يتحركون بدوافع إنسانية من أجل وقف شلالات الدم، ولم تنسى اللجنة الاستعداد لتلك الأيام من خلال الوصايا66 إلى71 ، حيث من خلالها يجد القارئ إنها معدة لهذا الهدف تحديدا، لأن لا يوجد سببا آخر يدعو اللجنة لتوصي الإدارة الأمريكية أن تقود تمويل طلبات المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين ووكالات إنسانية أخرى، وتوفير السلطات المطلوبة لدمج الأموال الأمريكية وتلك القادمة من المتبرعين الدوليين والمشاركين العراقيين! إي الإعداد من الآن لمواجهة كارثة إنسانية في العراق. فإذا عرفنا أن العراق في بداية العام الجديد سوف يبيع من النفط ما قيمته44مليار دولار سنويا وسوف ترتفع إلى أكثر من خمسين مليار دولار في السنة التي تليها، فلم التبرع والمشاركة الإنسانية الدولية؟!؟! وإذا لم يكن بيكر وهاملتون يتوقعوا نشوب أهلية سوف تعيق عمليات إنتاج النفط وبيعه، لماذا يضعون توصيات كهذه؟ أريد جوابا مقنعا واحدا فقط. إسقاط الشرعية عن الحكومة المنتخبة: أما التوصية25 فإنها هي التي سوف تقصي الحكومة الحالية المنتخبة، لأنها تشترط وضع جدول زمني للمالكي لكي يحقق ثلاثة أهداف إضافية، وهي أولا تحقيق المصالحة، وهذه لا يمكن أن تتم حتى لو تمكن البعثيون من السلطة بالكامل، لأنهم يريدون الإقصاء الكامل لكل مكونات الشعب العراقي الأخرى، وهذا الأمر معلن وتمارسه واجهاتهم في السلطة حاليا وبياناتهم والمتحدثين نيابة عنهم في الخارج، أما الشرطين الآخرين، فهما المستحيل بعينه، لأنها توصي بإعادة الأمن وتوفير الخدمات بفترة زمنية محددة، وهذه المهمة لم تستطع أمريكا تحقيقها بغياب البعثيين عن القوات المسلحة، فكيف يستطيع المالكي تحقيقها بأيدي بعثية في السلطة والقوات المسلحة؟! فهل أعضاء اللجنة غافلون عما يجري؟ أم متغافلون؟! أم أنهم يريدون خلق وسيلة لسحب الشرعية من الحكومة المنتخبة؟ وأي وسيلة! وهي أن يضع المالكي حبل المشنقة بعنقه وأعناق الشعب العراقي بكل أطيافه، وأن يقوم هو بتنفيذ حكم الإعدام! جيمس بيكر العائد من الزمن الغابر البعيد يريد أن يبعث الحياة في مشروعه الدموي والقذر الذي بدأه آن ذاك ولم يحقق أهدافه النهائية لحد الآن، المشروع الذي يهدف إلى إخراج الشعب العراقي من التاريخ وتوزيع ثرواته على العالم، "لكل حسب عمله ومن كل حسب مقدرته". أما الوصية30التي تتعلق بكركوك تحديدا، فإنها تعني بلا شك تجاوزا على الإرادة الشعبية العراقية والكورد تحديدا، هذا فضلا عن الوصايا الخبيثة الأخرى التي تسلب ما حققه الكورد لقضيتهم، فالدستور الجديد الذي توصي اللجنة بكتابته من قبل الأمم المتحدة، وكأن العراق دولة قاصرة، فإنه يعتبر برميل البارود الهائل الذي سوف يفجر العراق، وليس التسوية الدستورية لقضية كركوك التي أقرها الشعب كما يزعم أصحاب التقرير الخائب. التغافل عن جرائم الأصدقاء والاكتفاء بمحور الشر: "بدون شروط مسبقة" ووقف البرنامج النووي الإيراني، وشروط أخرى قاسية على إيران أن تنفذها! وقد صدرت أمس توصيات سوف يصوت عليها مجلس الأمن تضع إيران تحت الحصار لتكبيلها أجيالا قادمة، ويردون منها أن تمنع دعمها عن بعض المليشيات في العراق (الفقرات من8 إلى11)! وهذا من خلال الضغط والإقناع فقط! بالله عليكم، هل يعقل هذا الأمر؟! فهل أهملت إدارة بوش هذا الأمر حتى توصي به لجنة بيكر وهاملتون؟ وهل كان الشعب العراقي بمؤيد للتدخل الإيراني والسوري وأصدقاء أمريكا في العراق؟ ثم لماذا التغافل عمن يدعم الإرهاب من أصدقاء أمريكا في المنطقة بالتجييش والتحشيد الإعلامي والدعم المعنوي والمادي والسياسية والاجتماعي والفتاوى الدينية ويحتضن ممثلي الإرهاب ويقدم لهم كل أنواع الدعم الخفي والمعلن؟! ولم يكتفي التقرير بهذا التغافل، بل يمنح هذه الدول حق تقرير مصير العراق أيضا! فإذا كان العائد من الزمن الغابر جيمس بيكر بغافل عما يفعلون، فإن الشعب العراقي ليس بغافل، وإذا كان يريد من دعوته هذه إشراك أصدقاء أمريكا الأوفياء بالفريسة، فإن الشعب الذي رفض إيران ومازال يرفض تدخلها، سوف لا يجد له ملاذا آمنا سوى الارتماء في الأحضان الإيرانية المفتوحة دائما، وفي حال تم تنفيذ وصايا هذه اللجنة الخبيثة، لم يعد هناك من ينتصر للشعب العراقي سوى الجارة الشرقية، فإذا كان التهديد الذي قرأه العراقي من خلال الشعارات التي رفعها أقطاب البعث وممثليه على الضفة الأخرى للوطن جعل من التمترس الطائفي معضلة العراق الحالية، فإن توصيات لجنة بيكر والإمعة هاملتون ستكون سببا كافيا لدفع العراقي الأعزل كي يرفع السلاح ويصطف خلف القيادات التي تدعمها إيران في الجنوب أو القيادات الكوردية في الشمال. بالله عليكم، إذا لم تكن هذه الأسباب واقعية وسببا باندلاع الحرب الأهلية، فما هي الواقعية إذا بنظر هذا العائد من الزمن الغابر؟! ربط مشكلة الشرق الأوسط الأزلية بالعراق (الفقرات من12 إلى17): "تعود الجولان لسوريا إذا تعاونت مع أمريكا وضبطت حدودها مع العراق!!!!!" بالله عليكم هل هذا كلام عاقل؟! وهل سوريا من السذاجة بمكان لتصدق هذا الأمر؟! وهل إسرائيل ستكون كريمة لهذا الحد وتتخلى عن الجولان بهذه السهولة؟! وهل سيقبل الفلسطينيين بالوعد الذي أوصى به بيكر ويتركون السلاح؟! وهل تصدق به الفصائل الفلسطينية التي تحمل السلاح حاليا؟! وحتى لو تمخضت توصيات بيكر عن اتفاقية بين الفلسطينيين وإسرائيل على غرار مدريد وكامب ديفد وأوسلو وغيرها من الخرائط التي تحدد معالم الطرق على أرض غير موجودة أصلا، فهل ستنفذ إسرائيل هذه الاتفاقية؟! الأدهى والأمر من ذلك، هو أن متحدثا من أعضاء لجنة بيكر يقول عبر وسائل الإعلام الأجنبية عن هذه التوصيات، موضحا "إن التوصيات يجب أن تؤخذ جملة وتفصيلا دفعة واحدة ولا ينبغي العمل بها على أساس انتقائي!!!! لأن ذلك يعني، أنها لا تحقق الهدف المنشود منها!؟" وهنا يأتي السؤال الأكثر مرارة، فهل يبقى العراق رهينة، حتى يتم تحرير فلسطين؟ أم أن هناك مشروعا يحمله اليوم توني بلير لإقناع كافة الأطراف؟ فما هو المشروع الذي يحمله الأخ بلير؟ هل يهدفون إلى اقتطاع جزء من العراق الممزق والمقتول أهله ليقيموا عليه دولة للفلسطينيين؟ ذلك لأنه المشروع الوحيد الذي يمكن أن يتفق عليه أطراف النزاع الأزلي في الشرق الأوسط. إعادة تشكيل الجيش القديم: التوصيات من39 إلى61 بالإضافة إلى التوصية27 تعني بلا ريب كافية إعادة تشكيل الجيش القديم بذات الطريقة التي أتبعها بيكر خلال العام91 ، ومن ثم إعطائه القوة والسلاح والعتاد، بالضبط كما فعل الجيش الأمريكي آن ذاك وجمع أسلحة الحرس الجمهوري وضباطه وجنوده وأعاد تشكيلهم ليقوموا بالمهمة الأقذر بالتاريخ. يكفي قراءة هذه الوصايا قراءة سريعة، يستطيع القارئ أن يصل إلى هذا الاستنتاج بسهولة تامة. مربط الفرس في الوصيتين62و63 : إذا كتب الأمريكان قانون النفط العراقي والاستثمار فيه، سيتحقق الهدف النهائي المتمثل بتقسيم الفريسة على المتعاونين في عملية القضاء على الشعب العراقي لإخراجه من التاريخ والاستئثار بثرواته، كل حسب جهده بتحقيق هذا الهدف، وليذهب العراقيون إلى الجحيم. سأكتفي الآن بوضع الوصيتين كما وردت بالنص، وترك الحكم للقارئ على أن أعود لها في وقت لاحق، فقد نصت الوصيتين على الآتي: 62-يجب على الحكومة الأمريكية، وفي أقرب وقت، توفير المساعدة التقنية إلى الحكومة العراقية (وكأن العراقيون لا يعرفون القراءة والكتابة!!)، للتحضير لقانون نفط عراقي يحدد حقوق الحكومات الإقليمية والمحلية (بالرغم من أن الدستور يوصي بأن يكون النفط ملك لأبناء الشعب العراقي جميعا ويوزع عليهم حسب التوزيع الديموغرافي للسكان!!). 63-على الولايات المتحدة تشجيع الاستثمار في القطاع النفطي العراقي عبر المجتمع الدولي وشركات الطاقة الدولية (الدعوة الرسمية لتوزيع الفريسة وفق تكافئ الفرص، هكذا العدل وإلا فلا!). السطر الأخير: إذا ما حاولت الإدارة الأمريكية تحقيق هذه الوصايا كاملة، لم يبقى للمارد العراقي سوى القول ""علي وعلى أعدائي يا رب""، ثم ينهض. آن ذاك يدركون أن الحرب الأهلية في العراق، والتي لم يستطع الإرهاب العالمي إشعالها في العراق برغم الدعم الكبير من قبل أصدقاء أمريكا في المنطقة، فإن وصفة بيكر السحرية ستكون السبب الحقيقي بإشعال هذه الحرب، ولكن..............
#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دلالات زيارتي المالكي والطالباني
-
بعض ملامح استراتيجية النصر
-
تفعيل دور القاعدة السياسية والاجتماعية للدولة المدنية
-
الرقص الهستيري بعد الانتخابات الأمريكية
-
أحذروا لعبة الأمن مقابل حياة صدام!؟
-
ماذا يحدث لو لم يحكم على صدام بالإعدام؟
-
أمريكا لن تنتصر على الإرهاب ما لم....
-
أما آن الأوان للتخلي عن الأحلام المريضة؟
-
اتفاق مكة كان فرصة لأداء العمرة فقط
-
655000
-
نريد نظام فدرالي وليس إمارات إسلاموية شمولية
-
الاتفاق الأخير حول الفدرالية ومهلة الحكومة
-
مازال الحديث عن الفدرالية مستمرا
-
حرب المشاريع السياسية
-
ليس علما للعراق
-
هل ستوقف مرجعية النجف دعمها لأحزاب الإسلام السياسي؟
-
سياسة التفريط بالنفط مقابل الأمان
-
النفط مقابل الأمان!؟
-
زلماي يجر العراق إلى حرب أهلية، وربما أبعد
-
فدرالية الجنوب والأربعين سياسي
المزيد.....
-
وسط جدل أنه -استسلام-.. عمدة بلدية كريات شمونة يكشف لـCNN ما
...
-
-معاريف- تهاجم نتنياهو وتصفه بالبارع في -خلق الأوهام-
-
الخارجية الإيرانية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
-
بعد طردها دبلوماسيا في السفارة البريطانية.. موسكو تحذر لندن
...
-
مراسلنا: مقتل 8 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف
...
-
مع تفعيل -وقف إطلاق النار.. -الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عا
...
-
هواوي تزيح الستار عن هاتفها المتطور القابل للطي
-
-الإندبندنت-: سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق وال
...
-
ترامب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لبدء عملية انتقال الس
...
-
بعد سريان الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يحذر نازحين من العودة إل
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|