أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فوزي ابراهيم - ألتعاون مع ألتحالف ومستقبل ألوطن وألشعب















المزيد.....

ألتعاون مع ألتحالف ومستقبل ألوطن وألشعب


فوزي ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 529 - 2003 / 6 / 30 - 00:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



iraqipapers/أوراق عراقية
بعدما تنتهي دول ألتحالف وألتي أنقذت شعبنا من ألعذابات أليومية ومن فرق ألموت ألصدامية وألارهاب ألسلطوي ألمنظم وأليومي من وضع قواعد متينة وأسس رصينة (بألتنسيق مع ألقوى ألسياسية ألعراقية) للنظام ألديمقراطي ألتعددي ألكافل للحريات في جميع مناحي حياة ألمواطنين واعادة هيكلية ألاقتصاد ألوطني على قواعد ألتنافس ألتجاري وحرية ألتملك وألاستيراد وألتصدير واقتصاد ألسوق الى جانب احترام ألمكانة ألهامة التي سيحتلها ألقطاع ألعام مما سينجم عن ذلك كله فتح ألأبواب كاملا لخلق ملايين من فرص ألعمل والاستثمار وبعد ألقضاء على أعداء ألسلام وألديمقراطية وألانسان من ألمتطرفين ألفاشست إن كانوا علمانيين أو متدينين، واستتباب ألأمن ستتحول مئات ألأماكن ألأثرية وألدينية وألمصايف ألطبيعية ألخلابة الى عنصر جذب لملايين ألسياح سنويا مما يعني تدفق ألعملات ألصعبة وانعاش ألاقتصاد واشتغال عشرات الآلاف من العراقيين في هذا ألقطاع الحيوي وسيعيش ألشعب في ظل أوضاع إنسانية تكفل له ألحرية ألمسئولة (أي ممارسة حرياتة بشكل لا ينطوي فيه ألتجاوز على حريات ألآخرين) ومستوى معيشي لائق ومزاولة مهام حياته أليومية بشكل طبيعي الى جانب تشغيل كافة ألمنشئآت ألاقتصادية وألخدمية وبناء قطاعات جديدة كانعكاس للتوجه ألعام لأعمار ألوطن وألتخلص ألتدريجي من كافة مظاهر ألعسكرة وألممارسات ألعدوانية من قبل أية جهة كانت.
لماذا نطلب من ألمواطنين وألأحزاب ألعراقية ألحريصة على سلامة شعبنا وتقدم بلادنا ألتعاون مع قادة ألتحالف؟
ـ لأنها أزالت كابوسا أسود وفاشية فتكت بشعبنا بكل ألوسائل ألمعروفة وألمبتكرة وأزالت الى ألأبد ألمعاناة ألشديدة وانتهاك أبسط ألحقوق على يد ألأجهزة ألبوليسية للنظام ألسابق وألذي أنهك شعبنا في حروب ومجازر لم تتوقف يوماً.
ـ لأنها سترحل من ألعراق فور تمكن ألعراقيين وأحزابهم من قيادة ألمسيرة ألسلمية ـ ألديمقراطية في ألبلاد وهذا ألأمر يمكن اعتباره مؤكداً اذا ما أخذنا في ألاعتبار طبيعة ألحياة ألتي أعتاد وتمتع فيها جنود ألتحالف ففي بلدانهم ـ كما نرى ونلمس ـ حيث يقضي هؤلاء ألشبان معظم أوقاتهم بعد ألانتهاء من أعمالهم مع صديقاتهم فيرتادون مرات عديدة كل اسبوع ألنوادي ألليلية للرقص وألتمتع بألحياة وألسفر لغرض ألمتعة ومتابعة شديدة لألعابهم ألمفضلة وألمشاركة فيها على ألنطاق ألمحلي مع ألأصدقاء مثل كرة ألقدم وألــFOOT BALL وألسباحة وغيرها من ألنشاطات ألاجتماعية ألتي تسري في عروقهم ويتحرقون بشدة للعودة اليها بأقرب وقت ممكن بعد يوم عمل شاق أو فيما يخص وطننا فألشوق الى حياتهم ألمعهودة ألسابقة هو مضاعف لأنهم بعيدون عن أسرهم وزوجاتهم أو صديقاتهم وأصدقائهم ولأنهم يقضون أوقات عملهم ألمشرف في ألعراق بأعصاب موتورة بسبب ما تقوم به زمر ألنظام ألسابق وجماعات متطرفة معادية للتحول ألديمقراطي وألصداقة بين ألشعوب من عمليات عسكرية هجومية بشكل يومي تقريباُ ناهيك عن ألاختلاف ألكبير في الوضع ألاجتماعي وألموقف ألعدائي لنمط حياة قوات ألتحالف.
وهذا لا يعني اجلاءً كاملا لهذه ألقوات فبقاء قواعد للتحالف في ألعراق مستقبلا هو ضرورة عملية لحماية شعبنا ووطننا من أعمال ألتخريب وألتآمر ألداخلي وألخارجي وألمتمثل بألمتطرفين ألقوميين وألاسلاميين وغيرهم خاصة من موالي ألبعث ألصدامي وألعرب ألحاقدين على قيم ألديمقراطية وألعدالة بسبب تأثرهم بألأفكار ألتافهة وألمعادية للغرب لأسباب معروفة.
ـ لأنها ضحت ولا تزال بألغالي وألنفيس في صراع ألشعب ضد مافيات ألاستبداد وألرجعية وألفاشست ألتي صارت توجه ضرباتها في ألآونة ألأخيرة للبنية ألتحية لوطننا مثل أنابيب وحقول ألنفط ومعامل توليد ألطاقة ألكهربائية وتصفية ألمياه.
ـ لأن ألنظام ألجديد سوف لا يزاول سياسة ألأرض ألمحروقة وألمقابر ألجماعية وألتعذيب وخنق ألحريات.
ـ لأن ألتحالف يضمن ممارسة ألطقوس ألدينية وحق ألعبادة بحرية لجميع ألأديان وألطوائف وألمذاهب ألمتنوعة.
لأن ألتحالف فتح ألباب ولاول مرة في تاريخ ألعراق للعمل ألحر لكافة ألأحزاب وألمنظمات وألجمعيات أ لسياسية وألاجتماعية وألثقافية وألرياضية.
ـ لأنها سوف تحل ألمعضلات ألقومية وألطائفية وألدينية ألمستعصية منذ قرون على أسس عادلة تحقق لجميع ألفرقاء حلا وسطاً وكانت بمثابة ألنزيف ألدائم في جسد ألشعب وألوطن.
ـ لأنها ستكون ألمعينة ألرئيسية وذات ألخبرة وألممارسة لبناء أقتصاد قوي وصناعة متقدمة وزراعة حديثة مع توفر كافة ألمواد التي يحتاجها ألعراقيون ألذين سينعمون وعوائلهم (إذا كتب لخطط ألتحالف بألنجاح) بمستوى معيشي راق ومزدهر بسبب ثروات ألعراق وألسياسات ألأقتصادية ألسليمة.
لأنها ضمنت لشعبنا أن لا حروب بعد أليوم ولا دولة إقليمية مجاورة تجرؤ على ألمساس وألتدخل ألعلني في أ من وسلامة ألشعب، ومن ألضروري جداً أن يراقب شعبنا ألدخلاء من أنصار ألنظام ألبائد أو من مرتزقة أ لرجعية ألأقليمية ودسائس ألقوميين وألاسلاميين ألمتطرفين.
ـ إنهاء عسكرة ألمجتمع مما يعني انصراف ألشباب للأعمال ألمدنية وألعمل ألمنتج وتكوين ألأسرة في أجواء ألسلام وألمحبة.
ـ مساواة ألمرأة بألرجل على أسس ألتفاهم ألمشترك وألاحترام ألمتبادل.
ـ دخول ألتقنية ألحديثة وألحاسوب بشكل كبير الى معظم ألبيوت وتحديث ألأنظمة ألدراسية بما يواكب ألتطور ألعلمي ألحاصل في ألدول ألمتقدمة.
ـ احترام ألدولة وسلطاتها ألمنتخبة لحقوق ألانسان ألعراقي.
ـ فصل ألسلطات ألثلاث: ألتنفيذية وألتشريعية وألقضائية بما يضمن ألعدالة على كافة ألصعد حسب دستور دائم وتقدمي للبلاد.
ـ لأنها قضت على ألاحتمالات ألجدية على فرص ألحرب ألأهلية وتمزيق ألوطن ودخوله في عتمات وعذابات جديدة وعواقب فظيعة غير معلومة ألنتائج (سوى ألمزيد من ألآلام وألقتلى وألمشردين إذا ما اخذنا في نظر ألأعتبار ألتأريخ ألقريب وطبيعة ألعلاقات فيما يخص ألأحزاب ألعراقية لاسما وأن أغلبها يملك جيوشا وميليشيات ويختلفون بشدة (من ألناحيتين ألعملية وصدق ألنوايا) على تحديد صيغة مشتركة ذات حد أدنى لتسيير دفة ألحكم وألأمور في ألبلاد بعد ألأطاحة بألفاشية.
وهذه ألحالة ـ ألظاهرة ألمضرة جداً بشعبنا وألمدمرة لبلادنا ما هي الا إنعكاس للوضع ألاجتماعي (ألقومي وألطائفي وألسياسي ألمتشرذم) من جهة ومكنت ألفاشية من ألانفراد بشعبنا لغاية تصفيته واغراقه في بحور من ألدماء من جهة ثانية... إذاً يمكن ألاستنتاج من كل ذلك ما يلي:
1 ـ عدم قدرة ألأحزاب وألجماعات ألسياسية من ألخروج من شرانق وقيود ألمصالح ألضيقة الى رحاب عمل وطني يدافع عن حقوق كل ألعراقيين لاسيما وأن ألطاغية استهدف كل مكونات ألشعب طيلة عقود الحروب وهتك أعراض ألناس وألمقابر ألمليونية.
ـ فشلها في الاتفاق على برنامج عمل مشترك يخدم تطلعات الشعب ومصلحة ألوطن وألتي من خلاله ـ كما ا شرنا الى ذلك مراراً ـ يتم تحقيق مصلحة ألقومية وألطائفة الخ... كافة لأن ما يفيد الوطن وعامة ألشعب ل ابد وأن يصب في خدمة تلك ألمصالح بألضرورة.
3 ـ ساهم ذلك بشكل مباشر في تمكن فئة صغيرة جداً يقودها صدام حسين من الأستمرار في ألحكم لمدة طويلة جداً حيث نجح في خلق مأتماً في كل بيت وعائلة عراقية. وأخيراً نؤكد ان ألتعاون مع قيادة ألتحالف هو ضرورة وطنية ودينية وقومية وتقدمية تمليها ألحاجة ألملحة للعمل ألمشترك لمقاومة وألقضاء على فلول ألنظام ألدكتاتوري ألمنهار وأنصاره من كافة صنوف ألرجعية وألأستبداد ألقادمين من ألبلدان ألمجاورة وألقريبة من ألعراق وللأسباب ألأخرى وألعديدة ألمذكورة أعلاه خصوصا اذا ما علمنا بأنه سوف تقود ألعراق قريبا حكومة عراقية مؤقتة تمثل كل فئات ألشعب الى حين توفر ألظروف لاجراء انتخابات شعبية حرة ونزيهة وستقوم قريبا جمعية وطنية عراقية شاملة بكتابة الدستور ألدائم ومن ثم اجراء استفتاء شعبي لاقراره ومن هنا نلتمس من كل قيادات الحكات السياسية بألتغاضي عن وتجاهل ألضغوط القادمة من جهات مشبوهة طالما أيدت ألنظام ألسابق وألداعية لاعلان ألجهاد ومقاتلة الغزاة كما يدعون وتثقيف قواعدها وجماهير شعبنا بأن ألتحالف دولا وقوات انما هم اصدقاء ألشعب ألعراقي وشركاء ألمستقبل للعراق ألحر وألموحد وألمزدهر حيث يستفيد كل مواطن ومواطنة من ثروات بلاده ويعيش حراً وسعيدا رغم دسائس ومكائد ألعنصريين وألمتطرفين وأعداء ألحلم ألعراقي بألتحالف وألانضمام مستقبلا الى ألعالم ألحر من دون رجعة



#فوزي_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأخطاء ألرئيسية لقيادة وقوات ألتحالف في ألعراق
- أيُّـها ألجــارُ باعـــدِ
- تحرير ألعراق : فرصة ذهبية يجب إستثمارها للتحول إلى الديمقراط ...
- !رحلــةٌ إلـى ألحـلاّق
- بــــــغــــــــدادُ
- !ملاحظات فـي إصـول ألرد وألنـقـد


المزيد.....




- بعد 5 أعوام من الإغلاق جرّاء كورونا.. كوريا الشمالية تفتح أب ...
- نظرة توضيحية على الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في الشرق ...
- القيادي في -حماس- أسامة حمدان: القائد العام لكتائب القسام مح ...
- مصر ترفع حالة الطوارئ بسبب مرض خطير
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا بسبب احتجاجات غزة ...
- مصر.. رد فعل مفاجئ لسيدة تجاه قاتل ابنها في المحكمة
- السفير الروسي: أعمال الشغب في لندن وغيرها كشفت المشاكل التي ...
- بريطانيا تسمح لقوات كييف باستخدام أسلحتها في كورسك
- الطلاب يتصدون لمناصري الشيخة حسينة في بنغلاديش
- إسرائيل وسياسة اغتيال القادة.. الأهداف وفرص النجاح في حالة - ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فوزي ابراهيم - ألتعاون مع ألتحالف ومستقبل ألوطن وألشعب