وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من
(Waleed)
الحوار المتمدن-العدد: 7980 - 2024 / 5 / 17 - 15:45
المحور:
سيرة ذاتية
جَمع بين جمال الخَلق والخُلق ذلك الشاب القادم من فيافي كوردستان الجميلة الى بغداد في ثمانينات القرن الماضي ملتحقا بجامعتها ،في كلية القانون والسياسة لينال منها البكالوريوس بتقدير جيد عام ١٩٨٤ / ١٩٨٥ ، منخرطا بعد ذلك في مهنة الجبابرة كما يسميها دائما في احاديثه ولقاءاته ، مهنة المحاماة .
ومن ثم يرجعه الحنين العلمي مرة اخرى الى بغداد ثانية ، فيكون طالباً في معهدها القضائي وينال ماجستير العلوم القضائية بتقدير جيد ايضا في عام ١٩٩٠ / ١٩٩١ ،دورة (15) التسلسل الثاني على دفعته .
وهكذا يبدأ رحلته مع مهنة المشقة والصعاب " القضاء " ليتنقل بين المواقع القضائية في محاكم اقليم كوردستان ، حتى يصبح نائب رئيس محكمة تمييز كوردستان عام ٢٠١٨ وحتى وقت كتابة هذه السطور.
لينتج لنا من خلال هذه المسيرة العلمية والعملية درر من الكتب والمؤلفات القيمة ككتاب( الإعذار وحالاته في القانون المدني العراقي و قانون إيجار العقار) و (المرشد الى مجلس شورى اقليم كوردستان العراق) و (الحيثية القضائية : دراسة لأصول صياغة الأحكام المدنية و تسبيبها) و (المسؤولية المدنية عن حراسة الأشياء التي تطلب عناية خاصة) و (دليل الصياغة التشريعية في اقليم كوردستان) و (نظرية الأعذار المدني) و (المنع القضائي لغصب العقار : دراسة تحليلية تطبيقية لدعوى منع المعارضة وفق القانون المدني العراقي معززة بأحكام القضائية) الى غيرها من عشرات البحوث والدراسات .
ومن خلال لقاءاتي به وقراءة كتاباته، وجدته مثال القاضي العراقي المحب لبلده من شماله الى جنوبه وشعبه بجميع اطيافه.
انه ولد مرتين ، الولادة الاولى ولادته الطبيعية في اربيل في عام ١٩٦٢ والولادة الثانية ولادته العلمية في بغداد في ثمانينات القرن الماضي وبداية التسعينات يوم تلقى علم القانون على يد فقهاء القانون في العراق امثال غني حسون طه و حسن علي ذنون و ضياء شيت خطاب و عبدالرحمن العلام وغيرهم من اعلام القانون والقضاء الذين نعيش القطيعة بيننا وبينهم جهلا لقيمتهم العلمية مع الاسف الشديد .
انه القاضي شوان محي الدين الذي عاش عراقيته بحلوها ومرها وكان شاهدا على بؤس الحروب التي اعادت العراق الى ما قبل التاريخ اعني حرب الثماني سنوات وحرب الخليج الاولى ، ويملك فكر وعلم ووطنية تدعونا بلا مجاملة التمني ان يُستثمر في بناء بلدنا من خلال توليته مواقع عليا على مستوى الدولة العراقية ، فمثل هكذا فقيه وقاض فذ من الظلم ان يُختزل في اقليم كوردستان فحسب !
١٧ ايار ٢٠٢٤
#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)
Waleed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟