أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الاممية الرابعة - 76 سنة بعد النكبة، لنعمل لبناء حركة دولية من أجل فلسطين!














المزيد.....

76 سنة بعد النكبة، لنعمل لبناء حركة دولية من أجل فلسطين!


الاممية الرابعة

الحوار المتمدن-العدد: 7980 - 2024 / 5 / 17 - 11:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


المكتب التنفيذي للأممية الرابعة،

يمثل الهجوم على رفح وثبة جديدة في عملية الإبادة المنفذة من قبل إسرائيل. جرى منذ أكتوبر الأخير ترحيل 1,5 مليون فلسطيني، رجالا ونساء وأطفالا ومسنين، وقتل عشرات الآلاف، ويُميت الجوع والأمراض مزيدا كل يوم. وتضع بجلاء حكومة أقصى اليمين الحاكمة في إسرائيل هدفا لها استئصال السكان الفلسطينيين من غزة. إنه مشروع مندرج في المنظور الأشمل لإسرائيل الكبرى الذي يسعى إليه أقصى اليمين الإسرائيلي، الحامل إيديولوجيةً فاشية وعنصرية متطرفة قائمة على الصهيونية، والتي تنكر كل حق للشعب الفلسطيني في الأرض وفي السيادة، وتنكر حتى وجوده بما هو شعب.

يتنامى تضامن تاريخي بوجه هذا الرعب. فقد باتت الاعتصامات بالجامعات التعبير الأبرز على هذه الحركة التي حشدت بكثافة منذ البداية الشباب، لا سيما شباب الأحياء الشعبية العُرضة لميز عنصري، وحتى قسما من الجماعات اليهودية الرافضة مُماثلتَها مع سياسات أقصى اليمين الإسرائيلي العنصرية والإجرامية. انطلق التضامن من حركة إنسانية ضد الإبادة وأعمال التدمير وصور المذابح وأصبح حركة سياسية يمكن الآن مقارنة أهميتها بالحركات المناوئة لحرب فيتنام وحرب العراق. وتتجذر هذه الحركة في اتجاه جعلَها تُسقط القناع عن تواطؤ القوى الإمبريالية الكبرى مع الإبادة، وحتى دعمها النشيط لها، وتفضح آليات الاضطهاد الجارية في الرأسمالية. تمثل إسرائيل في الشرق الأوسط الذراع المسلح للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وآخرين في الشرق الأوسط، ويمثل نتانياهو رأس حربة السياسات السلطوية والعنصرية والحربية التي يتقدم بها بوجه خاص اليمين المتطرف في مختلف بلدان العالم.

ينهال قمع شرس على حركة التضامن، إذ هو في بعض البلدان قمعٌ بكل بساطة لأعمال التضامن، وفي أخرى اعتقالاتٌ وأشكالُ عنف بوليسي، واتهاماتٌ أو حظرُ تنظيم ندوات وحتى حفلات موسيقية! المقصود إخراس التضامن وإشاعة سياسة ماكارتية جديدة حيث توجه الطبقات السائدة والدول القاتلة إلى حركة التضامن، وهي الحركة الإنسانية بعمق والمناهضة للعنصرية، تهم امتداح الإرهاب ومعاداة السامية.

تضع الأممية الرابعة كامل قواها ضمن جهود بناء حركة التضامن مع فلسطين، ومع مقاومة الشعب الفلسطيني، ضد الإبادة الجارية. وهذه التعبئة حركة للطبقات الشعبية في العالم برمته، ضد العنصرية، وضد الامبريالية، ومن أجل العدالة. نريد إرغام القوى الكبرى على الكف عن دعم إسرائيل سياسيا وماليا وعسكريا. لقد خلقت الحركة الجارية مصاعب جمة لبايدن وماكرون، رأسي حربة التواطؤ. وستُظهر غدا تواطء حكومات البلدان العربية مع إسرائيل، فقد بدأت تظهر بهذه البلدان تعبئات، رغم قمع المظاهرات والاجتماعات، حيث تخشى الأنظمة العربية، وثمة ما يجعلها تخشى، أن يعيد التضامن مع فلسطين إطلاق الثورات العربية.

يجب على الحركة التي نسعى إلى بنائها أن تنمي ميزان قوى، بمظاهرات جماهيرية، وإضرابات بين الشبيبة، وعمل كثيف من المقاطعة وسحب الاستثمار والعقوبات ضد إسرائيل والمنشآت المتعاونة معها.

أدت النكبة، قبل 76 سنة، أي طرد الفلسطينيين من أرضهم، إلى خلق إسرائيل كدولة استعمار استيطاني. وشكلت بداية هجوم استعماري وعنصري وإمبريالي ما يزال مستمرا، ويتعزز اليوم بحفز من سلطات أقصى اليمين وسياسات الطبقات السائدة. تناضل الأممية الرابعة ضد الإمبريالية، أيا كان مصدرها، ومن أجل حقوق الفلسطينيين/ات وإنهاء الاحتلال ومن أجل حق اللاجئين/ات في العودة، وإنهاء الاستعمار الإسرائيلي ومن أجل دولة ديمقراطية وعلمانية حيث ينعم كل المواطنين/ات بنفس الحقوق.

فلتستمر التعبئة من أجل انتصار مقاومتنا المناهضة للامبريالية!



#الاممية_الرابعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عامان من الحرب: بيان عن أوكرانيا
- نقاشات اللجنة الدولية للأممية الرابعة
- تضامنا مع نضالات الشعوب ضد الإمبريالية المنفلتة من عقالها، و ...
- تضامنا مع الشعب الفلسطيني – إنهاء الإحتلال
- من أجل احترام الاستقلال السياسي والتنظيمي للحزب الشيوعي الفن ...
- تكريما لإِستيبان فولكوف (1926-2023): تحيا ذاكرة ليون تروتسكي ...
- من أجل حق شعب أوكرانيا في تقرير مستقبله، وانسحاب تام للقوات ...
- الأممية الرابعة: تضامنا مع شعب البيرو
- بيان تضامن مع الحركة الجماهيرية من أجل الديمقراطية في الصين
- تضامُناً مع الحركة الاحتجاجية في إيران!
- الاقتصاد العالمي في كوكب متأزم: اضطرابات لوجستية، وتضخم، وتق ...
- عَناصرُ حول الوَضع الجيُوستراتيجي العَالمي
- تضامننا مع المقاومة الأوكرانية، ضد كل الامبرياليات
- أوكرانيا: ضد التصعيد العسكري لحلف شمال الأطلسي وروسيا في أور ...
- ملاحظات نسوية للتفكير في مشروعنا المجتمعي
- صعود حركة النساء الجديد- لجنة النساء في الأممية الرابعة
- تضامنا مع شعب أفغانستان، ضحية الامبريالية وطالبان
- كوبا: بيان المكتب التنفيذي للأممية الرابعة إزاء التعبئات الش ...
- يجب وقف المذبحة التي تقترفها حكومة دوكي بحق الشعب الكولومبي!
- السيرورة الثورية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط: حصيلة ...


المزيد.....




- إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي ...
- 10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
- برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح ...
- DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال ...
- روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
- مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي ...
- -ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
- ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
- إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل ...
- الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الاممية الرابعة - 76 سنة بعد النكبة، لنعمل لبناء حركة دولية من أجل فلسطين!