أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - رزكار عقراوي - الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن















المزيد.....

الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن


رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 1759 - 2006 / 12 / 9 - 10:52
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


اليوم تمر الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن الذي وصل الان الى مرتبة لم نكن نتصورها ونتوقعها من حيث مشاركة آلاف الكاتبات والكتاب ومن حيث التزايد المستمر للزوار بشكل يومي، هذه الاوضاع فرضت علينا المزيد من المهام في النواحي التقنية، الادارية، واوجبت علينا ايجاد حلول ناجعة لهذه التحديات.
الحوار المتمدن كموقع يساري علماني فرض نفسه كمنبر اعلامي رصين وملتزم بقضايا الانسان وحريته، المرأة وحقوقها الكاملة، الاشتراكية والتحرر، المجمتمع المدني والعلماني ..... الخ من الاهداف التقدمية والانسانية , كل هذا لم يكن يتم بدون الدعم المعنوي والمادي غير المحدود من المئات من مؤازري وداعمي الحوار المتمدن كاتبات وكتابا، قراءً وزواراً، وبفضلهم حققنا مكانة متقدمة في قائمة افضل المواقع في العالم العربي.


السنة الخامسة

السنة الماضية كانت مليئة بالصعاب, حيث تم غلق الحوار المتمدن قسرا! لمدة قاربت الشهر واستطعنا اعادة الحياة بالموقع والاستمرار به بشكل افضل بعد توفير الامكانيات المادية والتقنية والامنية اللازمة.
حجب الموقع في البحرين وسوريا ( بالاضافة الى السعودية, الامارات ,تونس وايران ) وحرم الآلاف من المشاركة ومتابعة الموقع، ورغم اننا حاولنا وبدعم من زوارنا تسهيل وصولهم للموقع بطرق تقنية اخرى ولكن امكانياتنا المحدودة تجعلنا عاجزين في مواجهة تقنيات الحجب المقيتة في بعض الدول العربية التى انفقت عليها الملايين من ميزانية شعوبها البائسة.
على صعيد كتابنا فقد اعتقل الكثير منهم في العراق, سوريا, اليمن, مصر والسعودية, ومازال الكثير منهم داخل السجون وخاصة في سوريا, كذلك تعرض الكثير منهم الى الاضطهاد والمضايقات المستمرة بسبب مواقفهم الانسانية المدافعة عن التحرر الانساني, وكان الحوار المتمدن مع كتابه من اوائل المدافعين عن هؤلاء المعتقليين والمضطهدين. وكان لحملات الحوار المتمدن التضامنية دور مؤثر في حشد الطاقات من اجل فضح انتهاكات حقوق الانسان والمراة والاقليات الدينية والقومية ... الخ.
لم نستطع, للاسف الشديد, بسبب الامكانيات المحدودة من تطوير الموقع بشكل كبير، كما ان لدينا مشاريع كبيرة لم تنجز لحد الان مثل نظام التعليقات وتطوير المراكز وشبكة المراسلين، وقد تم تطوير نظام الاخبار لكي يجدد بشكل دائمي ويواكب الاحداث والذي ساهم في تأسيسه زملاء اعزاء وخاصة ( علي محمود, عثمان, لولو وجمال احمد). كما اضيفت المئات من المواقع الفرعية الجديدة وتم تطوير الكثير من الوظائف الثانوية في الموقع. كما أضفت لوحات الزميلة ( نسرين ) جمالية إنسانية من حيث الشكل والمضمون على الموقع وعبرت بصدق عن أهداف الحوار المتمدن وتوجهاته التقدمية .
أما على الصعيد التمويل مازلنا للاسف نعتمد على دعم الكاتبات والكتاب والمؤازرين, ولحد الان لم نوفق في الحصول على الدعم المادي من مؤسسات وجهات داعمة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على تطوير الموقع وتقدمه.



اصدار الحوار المتمدن بالانجليزية

كان اصدار الحوار المتمدن بالانجليزية منذ البدء احد الامال وكان الكثير من الأصدقاء يطرحون الموضوع في مناسبات عدة. ابتداءً من هذا اليوم سيبدأ اصدار الحوار المتمدن بالانجليزية بشكل تجريبي إلى حين اكتمال كل الوظائف المتعلقة, اصدار الحوار المتمدن بالانجليزية يعود بالاساس إلى الجهود المبدعة للزميلة بيان صالح في الفترة الماضية حيث استطاعت من خلال علاقتها الوثيقة بالمدافعين عن حقوق المراة والانسان في الوسط الدنماركي ايجاد نخبة من المتطوعين لادارة القسم الانجليزي وتوفير المستلزمات الاولية للبدء في هذا المشروع الحيوي الذي يفتح بابا واسعا للكتاب والزوار الناطقين باللغة الانجليزية للمشاركة والتفاعل مع القسم الانجليزي.


منهج الحوار المتمدن

ان احد الاهداف الرئيسية للحوار المتمدن ومراكزه هو دعم قوى اليسار والديمقراطية بمختلف السبل و تعزيز العمل المشترك بينها وكسبها للحوار والنقاش البناء والاتفاق على خطوط الالتقاء من اجل تحقيق الاهداف المشتركة والنضال ضد شراسة الانظمة الحاكمة وقوى الاستبداد والاستغلال ومواجهة التعصب القومي والديني والجنسي الذي يجتاح المنطقة.
الحوار المتمدن منبر مدافع عن حقوق المراة ومساواتها الكاملة وذلك بتشجيع المواضيع الهادفة حول ذلك وطرح القضايا والملفات المتعلقة بالمراة واطلاق الحملات المختلفة من اجل دعم حركة ونضال تحرير المراة في المنطقة.
الحوار المتمدن متمسك بهويته كموقع يساري علماني متفتح على كافة الاتجاهات الديمقراطية الاخرى, حاولنا قدر الامكان تبني هذا المنهج رغم تعرضنا الى ضغوط من التيارات المختلفة من اجل تحديد نشر مواضيع التيارات المختلفة معها. سيبقي الموقع مفتوحا لكل الفكر اليساري والعلماني والديمقراطي شرط الالتزام بقواعد النشر المتبعة التى حاولنا جاهدين في هئية التحرير ( شاكر الناصري , بيان صالح , سفيان الخزرجي , وانا) الالتزام بها، ولم نوفق احيانا وللاسف بسبب امكانياتنا المحدودة حيث نشرنا مواضيع – غير مناسبة !! – ولكن تم الحد منها وحذف الكثير منها، وقد حاولنا دوما الابتعاد عن نشر مواضيع المهاترات والمعارك الشخصية من اجل احترام كرامة الكتاب والموقع.
الحوار المتمدن يشجع الاقلام الجديدة والشابة ويتفاعل مع ابرز كاتباته وكتابه ويستشيرهم في السياسة العامة للموقع ومراكزه وذلك من منطلق الاولويات للادارة الجماعية ونحن نتطلع الى تعزيز هذا التوجه.

ندخل السنة السادسة وكلنا امل ان يكون للحوار المتمدن وكاتباته وكتابه وزواره دورهم الفاعل والمؤثر بصورة اكبر في النضال والعمل من اجل مجتمع مدني علماني يستند الى العدالة الاجتماعية و يكفل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الأساسية للإنسان.

أن موقع الحوار المتمدن إذ يعاهد جميع كاتباته وكتابه وزواره الأفاضل على الاستمرار في تطوير وتحسين مستوى النشر والإداء وتقديم أفضل الخدمات الممكنة ليصل إلى أرقى مستوى يتناسب مع طبيعته اليسارية والتقدمية, ينتظر أيضاً المزيد من الدعم الأدبي والفكري والمادي ليتسنى له تحقيق ما يطمح به كل القوى اليسارية والديمقراطية والتقدمية في المنطقة.



#رزكار_عقراوي (هاشتاغ)       Rezgar_Akrawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعيش قوى اليسار والديمقراطية في الوقت الضائع؟ ألم يحن الو ...
- نداء عاجل إلى رفاقي يساريي وعلمانيي وديمقراطيي العراق, صوتوا ...
- شكرا على الدعم والعمل المشترك
- حافظوا على وحدة حزبكم ,نداء الى الرفاق في الحزب الشيوعي العم ...
- الى الرفاق في الحزب الشيوعي العمالي العراقي والايراني
- ضرورة بلورة تيار يساري مقتدر في الساحة السياسية العراقية


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - رزكار عقراوي - الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن