أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - رفح....وتخاذل الانظمة العربية














المزيد.....

رفح....وتخاذل الانظمة العربية


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7977 - 2024 / 5 / 14 - 15:00
المحور: القضية الفلسطينية
    


التاريخ يعيد نفسه متى توفرت الاسباب ,عند حصار غرناطة كان ملوك الطوائف بنفس موقف الانظمة العربية اليوم من غزة: النأي بالنفس ، حدود مملكتي ، الحفاظ على شعبي ومنجزاته ، وما إلى ذلك من الحجج . حتى تم دحر كل مماليكهم ,سقطت بغداد منذ عقدين, تبعتها طرابلس ودمشق وصنعاء وعمّان وشنقيط والرباط, أما السقوط المذل والمخزي فكان لعاصمة المعز لدين الله الفاطمي التي يتشدق حكامها بان ما يجري على حدودهم لن يجبرهم على التخلي عن اتفاقيات الذل والعار مع الصهاينة, يتفاخرون بإنجازاتهم العمرانية ,يستعرضون مختلف اصناف الاسلحة وجيوشهم المتعددة التي يقولون عنها قوية وضاربة, لكنهم يدركون في قرارة انفسهم انها خائرة, وان حرب 1973 لو لم تشاركهم بقية الدول بالعتاد والرجال لما حققوا النصر الذي ما انفكوا يحتفلون بذكراه على مدى 50 عاما.
قطع حكام مصر المساعدات عن غزة عندما كانت حماس! على الجانب الاخر من المعبر(رفح) واليوم احتله الصهاينة فيستخدمونه مشجبا لوقف المساعدات, عداء النظام المصري لحركة حماس سببه أيديولوجي(اخواني) بحث, لكنه مبرر مرفوض لقتل شعب محاصر على مدى عقدين من الزمن, وحماس بغض النظر عن فكرها, لها قاعدة شعبية عريضة بكامل التراب الفلسطيني بدليل فوزها بالانتخابات التشريعية الاخيرة,فهي تنظيم جهادي من اجل استرداد الارض المغتصبة, وقدمت ولاتزال تزال قوافل الشهداء على مذبح الحرية .
هلل البعض وكبّر لخبر ايقاف المساعدات العسكرية الامريكية لكيان العدو, بحجة انه استخدمها ضد الابرياء,لكن سرعان ما اتى الرد من بلينكن بان امن الصهاينة خط احمر, فبهت المطبعين الذين اوشكوا على اعتبار (الوقف) مزية لهم لعلاقتهم الحميمة مع العم سام. في نفس الوقت يخوض الجيل الجديد في امريكا والمتمثل في طلاب الجامعات وبعض الاساتذة نضالا من اجل الفلسطينيين لنيل حريتهم واستقلالهم, منددين بالإبادة الجماعية بحق الابرياء العزّل موجهين اصابع الاتهام الى حكومتهم الاتحادية بالمشاركة في الجريمة مطالبين ادارات جامعاتهم بالتوقف عن الاستثمار مع كيان العدو.
لم يعد هناك داع لبقاء الجامعة العربية التي اثبتت فشلها, فهي ولا شك انعكاس لسلوك الحكام العرب المرتميين في احضان امريكا, والمنفذين لأوامرها, المطبعين مع كيان العدو خوفا على كراسيهم, لانهم يدركون ان بقاءهم في السلطة تتحكم فيه امريكا .
المؤكد ان 7 اكتوبر 2023 انهى اسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر باعتراف قادته, كما ان 7 اكتوبر الماضي فضح ان حرب 1973 لم تكن للتحرير بل لتحريك الامور ومهادنة العدو, وإقامة امتن العلاقات معه, ومحاولة جادة لوأد القضية الفلسطينية.
سيكتب التاريخ ان المقاومة الوطنية والاسلامية في غزة صمدت على مدى 7 اشهر ولاتزال تدك حصون العدو رغم الحصار الشامل, بينما يتلقى العدو رغم اعتباره اكبر قوة في المنطقة مختلف انواع الاسلحة والمرتزقة ومنهم للأسف عرب ومسلمون, كما يقوم الحكام العرب بتقديم مختلف انواع المؤن للعدو عبر خط بري بسبب احداث البحر الاحمر.
النصر للشعوب المستضعفة, الرافضة للهيمنة التائقة للحرية.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقالة باثيلي ...... انسداد افق الحل السياسي في ليبيا
- ايران وحق الرد ...ذاك ما يشدنا!
- معبر راس جدير.... ضعف الدولة في وجه الميليشيات
- ستنهضُ غزة بين الركامِ
- غزة ...وجيرانها بني قريضه
- تعال نلعب طرح اسكمبيل
- هل تطيح الازمة الاقتصادية برموز الفساد في ليبيا
- ليبيا: توافق المصالح وسقوط الخلافات السياسية
- مزدوجو الجنسية وتنازع الوطنية
- غزة.... ارض البطولة والتضحية
- اجتماع الفصائل في موسكو...تدجين الفصائل المقاومة للاحتلال
- ليت السماء تمطر
- طرابلس الغرب.. منزوعة السلاح!
- 7 تشرين ...الاعلان عن فشل اتفاق اوسلو
- الحرب على غزة….وتخاذل الانظمة العربية
- مصر وتركيا...ادوار اقليمية ..مصالح مشتركة
- ربما... جدارية في محراب ثورة التكبير بليبيا
- ايران وتركيا مصالح مشتركة... ماذا عن العرب؟
- في ذكرى 17 فبراير... سيطرة مدن الثورة على الوضع في ليبيا
- لماذا تبقي الحكومة العراقية على القوات الامريكية بينما الفصا ...


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - رفح....وتخاذل الانظمة العربية