حمزة الشمخي
الحوار المتمدن-العدد: 1759 - 2006 / 12 / 9 - 10:34
المحور:
ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
نحتفل كل عام بمناسبة ميلاد صحيفة الحوار المتمدن الغراء ، والتي تستحق الإحتفال دائما ، ولكن إحتفالنا هذا العام له نكهة خاصة ، لأن موقع صحيفة الحوار المتمدن أصبح في مقدمة أفضل المواقع في العالم العربي وهذا ما يستحقه بكل جدارة ، لأنه حقا من المواقع المتميزة القليلة جدا في عالمنا الألكتروني الإعلامي .
وأن صحيفة الحوار المتمدن ، ستستمر وتتواصل وتتطور بالرغم من هبوب رياح أعداء الكلمة والرأي والحرية في منطقتنا ، لأنها من الشموع القليلة التي تساهم في إضاءة عتمتنا التي تلف عالمنا هذا، بسبب أفعال وسياسات أنظمة الإستبداد والقمع ومنظمات الإرهاب والتخلف والجريمة التي أصبحت هي الإخرى تتحكم في مصيرنا وحاضرنا ومستقبلنا .
ولكننا نجد ككاتبات وكتاب وقارءات وقراء ، بأن صحيفة الحوار المتمدن ، هي منبرنا الصادق للتعبير الحقيقي عن حوارنا المتمدن والمتحضر والمتنور ، حيث نجد فيها ، صراع الأفكار وإختلاف الرؤى وتقاطع الإتجاهات وتباين الأهداف وتنوع السياسات ، كل هذا وغيره تستوعبه صحيفة الحوار المتمدن بكل سرور ومحبة ، وهذا هو سر نجاحها وتطورها .
وبمناسبة الذكرى الخامسة لأنطلاقة هذه الصحيفة المتميزة ، لابد من تقديم كل التحايا والتهاني لإدارة تحريرها وكل العاملات والعاملين فيها الذين ساهموا ويساهموا مساهمة جدية وفاعلة وحريصة من أجل إستيعابنا جميعا ، وإيصال كلمتنا الإنسانية الحرة الصادقة ونشرها في عالمنا هذا .
باقات من الورد لكل العاملات والعاملين في صحيفة الحوار المتمدن الغراء ، مع ألف تحية .
#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟