منظمة مجتمع الميم في العراق
الحوار المتمدن-العدد: 7976 - 2024 / 5 / 13 - 15:24
المحور:
حقوق مثليي الجنس
تظاهر المئات من أفراد مجتمع الميم في شوارع العاصمة الكوبية، للتضامن مع الفلسطينيين والمطالبة بالمزيد من الحقوق لمجتمعهم.
تقدم الحشد مارييلا كاسترو، مديرة مركز التربية الجنسية وابنة الزعيم الكوبي الراحل راؤول كاسترو، والمدافعة عن حقوق مجتمع الميم في الجزيرة الكاريبية.
هكذا تناولت بعض وسائل الاعلام تلك التظاهرة في العاصمة الكوبية هافانا، لقد كانت مظاهرة ملفتة جدا للكثيرين، لأنها بعثت رسالة واضحة بأن مجتمع الميم بكل الوانه هو جزء طبيعي من المجتمع والعالم، يتفاعل مع قضاياه ويشارك الناس اوجاعهم وآلامهم وافراحهم واتراحهم، هذه الحقيقة التي لا يريد ان يصدقها الكثير من الناس بسبب الحملات الإعلامية المشبوهة التي تقودها جهات عديدة.
كوبا تلك الجزيرة الكاريبية الصغيرة، والمحاصرة منذ عشرات السنين من قبل أمريكا واوروبا بسبب شكل الحكم المخالف لهم، تلك الجزيرة التي اثبتت للعالم معنى الحرية والمساواة الحقيقيين، فهي كانت حريصة جدا على ان ينال مجتمع الميم حقوقه كاملة وينخرط بشكل تام في المجتمع، وإزالة كل النظرات السيئة والتي تقلل من مجتمع الميم.
في نهاية عام 2022 نظمت كوبا استفتاء ووضعت قانونًا جديدًا للأسرة يسمح بزواج مثليي الجنس، والرحم البديل، والسماح لمثليي الجنس بتبني الأطفال. هذا ما فعلته تلك الجزيرة المحاصرة، لقد نظمت الحياة الجديدة ولم تدفن رأسها بالتراب حتى لا ترى وقائع الحياة الجديدة، مثلما تفعل الكثير من الدول، حتى تلك التي تسمى دولا مدنية.
مارييلا كاسترو التي قادت المسيرة وقد ارتدت الكوفية الفلسطينية قالت "إن مسيرة هذا العام كانت للاحتفال بالحب الذي أصبح الآن قانونًا في كوبا"؛ وهذا صحيح جدا، فهذا المجتمع الكوبي الصغير والمحاصر يعد من البلدان الامنة لأعضاء مجتمع الميم، فلا اعتداء ولا تضييق عليهم ابدا؛ فالف تحية لكوبا والف تحية ل مارييلا كاسترو.
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟