|
طائرات مجانية رفضها الوزير
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7974 - 2024 / 5 / 11 - 16:39
المحور:
سيرة ذاتية
نشرت الصحف الصينية صباح يوم الجمعة الموافق 10 / آيار / 2024. اخبار تدشين أول طائرة ركاب ضخمة بالعالم من طراز كوماك سي 919. وقد قامت شركة كوماك بتسليمها إلى شركة خطوط شرق الصين الجوية. وهي أول طائرة ركاب ضخمة بالعالم من طراز كوماك سي 919، وتعد علامة فارقة لإنتاج وتصنيع الطائرات الصينية الضخمة، ما يعني انها أول طائرة نفاثة صممتها الصين بشكل ذاتي في الخطوط الرئيسية. . وقد حصلت شركة كوماك على شهادة مطابقة المعايير وترخيص الإنتاج وغيرها من إدارة الطيران المدني في الصين، وأنهت كافة اختبارات الطيران، ويدل هذا على تمتع الصين بالقدرة على تطوير طائرات الركاب الضخمة وإنتاج دفعات منها بشكل مستقل. ومن المتوقع أن ينتهي هذا الاحتكار مع تسليم طراز كوماك سي 919. . لكن المثير للغرابة ان الصين التي لم تنتج هذا النوع من الطائرات إلا هذا العام. ولم تنتجها عام 2020 ولا في عام 2016. بل لم تستطع إنتاجها إلا عام 2024. ومع ذلك تبنت الفضائيات العراقية حملات ضارية عام 2016 كان يقودها النائب وائل عبداللطيف من البصرة ضد وزير النقل الأسبق بدعوى انه رفض استلام 15 طائرة ركاب من طراز كوماك سي 919 أهدتها الصين مجاناً إلى العراق. فتفاعلت منصات التشهير والتسقيط مع الخبر الكاذب، الأمر الذي اضطرّ وزير النقل إلى مخاطبة السفارة الصينية عن طريق وزارة الخارجية للاستفسار عن هذا السرب الجوي المفقود، وبيان صحة المعلومات المتداولة من عدمها. فضحك السفير وضحك معه سفراء البلدان الآسيوية والبلدان الأفريقية. وكان جواب الصين وقتذاك: ((اننا نحترم شبكة الإعلام العراقية ولكننا نعدها بأننا نواصل الآن تجاربنا الميدانية والمختبرية لتصنيع طائرات كبيرة الحجم من اجل تغطية احتياجاتنا المستقبلية، وهي بطبيعة الحال لن تكون معروضة للبيع ويتعذر إهداءها لأننا لم نكمل تصنيعها حتى الآن)). . كان هذا جوابهم عام 2016 اي قبل 8 سنوات من انتاج اول طائرة من هذا النوع. ومع ذلك واصل الذبان الإلكتروني بث تصريحات الاستاذ عبداللطيف. على الرغم من اعتذاره هو شخصيا. . كلمة اخيرة: سوف يأتي ذكر هذه الطائرات الصينية الضخمة في الايام القادمة للإساءة إلى وزير النقل الأسبق. ذلك لأنه مستقل وغير متحزب، فمن الطبيعي ان يكون مستهدفا بمدافع التسقيط والتشهير. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفصّوع رئيسا للقبائل السيناوية
-
بسالة بطعم النذالة
-
علم اسرائيلي بحجم سيارة الألبان
-
حدود عربية باللون البمبي
-
ارهاصات الحاخام سالم الطويل
-
جوازاتنا في سلة المهملات
-
أحقر كائنات الأرض
-
البلدان العربية غير المسلمة
-
صورة محبطة لصراع الخير والشر
-
ما لا تعرفونه عن سيناء المجزأة
-
أما آن لهذه الأمة أن . . . ؟
-
لمسات مبعثرة بين اروقة المطار
-
وجوه زئبقية بلا أقنعة
-
الهند تعلن الحرب على المسلمين
-
العدالة الدولية في خطر
-
الأسطول البحري العراقي بين وزيرين
-
تصدير النفط الأردني إلى العراق !؟!
-
ويستمر التشفير الطائفي
-
امة عربية متفرجة
-
سؤال برلماني خارج السياقات
المزيد.....
-
قارنت ردة فعله بصدام حسين.. إيران تعلق على مقتل يحيى السنوار
...
-
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو معدلًا من مسيرة يقول إنه يصور لح
...
-
أبرز ردود فعل قادة ومسؤولين دوليين على مقتل يحيى السنوار
-
مصر تعلن تعديل أسعار البنزين ومشتقات الوقود ابتداء من اليوم
...
-
بسبب صورة.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية توبخ سلطات جارتها الج
...
-
الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق 15 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائي
...
-
تقرير: هكذا تلقى الأمريكيون خبر مقتل السنوار
-
وزير الدفاع الياباني يعد بإرسال معدات عسكرية إضافية إلى أوكر
...
-
اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان
-
العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|