فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 20:11
المحور:
الادب والفن
اني اخاف على بغداد من زمني
كطفلةٍ في تداعي العصفِ والمحن ِ
فلا الأراجيح تروي عن طفولتها
ولا الرواة ُ كما كانت ولم تكن ِ
فقد تداعى عليها كل ذي غرض ٍ
كما التتارُ وما رامو من الثمن ِ
كأنما دم جدي في خناجرهم
ثأرٌ ومالم تـُـبِحْـهُ الناسُ في السُنـَن ِ
اوراقُ ماض ٍ رمادٌ او غبارُ هوى
مضى ، ولكنهُ الأبداعُ في الفتن ِ
هي المدينة امُّ الناس مذ درجت
على الدروب وخافوا العين في العلن ِ
لكنها صارت الأنثى وحلم َ فتى
وكف عنها زمانُ الجن والظِــنَــن ِ
وصارت الأم يامن ذاق قطرتها
من ضرعها شالَ حُلْمَ الأرضِ والمدن ِ
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟