أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - كلاب بابلوف














المزيد.....

كلاب بابلوف


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 1758 - 2006 / 12 / 8 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هو حالة الذكاء الاصطناعي الذى يكتسبه الحيوان ومرتبط بشرط..هذا النوع من الذكاء يعتبر غريزي..وغير ناجم من عملية التفكير المعقدة التي يقوم بها الانسان..من الممكن ان يرتبط الذكاء بالوعي اذا كان الشخص حر التفكير يخزن اكبر كمية من المعلومات عن هدف محدد ثم يقوم العقل التحليلي باستعراض المؤشرات السالبة والموجبة للهدف لاتخاذ القرار السليم..او استنباط الحقيقة
.............
اما الوعي المرتبط بايدولجية محددة..دئما ما يكون وعي زائف ..حيث تلتصق المعلومة فقط على سطح العقل دون تحليل ..ويظل صاحبها يرددها كالببغاء..وهذه الالية التي يتم بها تغيب وعي الكوادر الدنيا في الاحزاب العقائدية(غسيل المخ) بارتباط شرطي..يحدد لهذا الكادر القرد من اين يستمد المعلومة من شخص محدد او اذاعة او فضائية محددة..اما ما عدا ذلك فعليه رفضه وبذلك يتم تدريب كلاب بابلوف الجديدة عل رفض الوعي نفسه بل كراهيته ايضا
.............
والحالة النموذجية في السودان هي الشيخ حسن الترابي وتلاميذه..انهم يتوهمون حتى هذا اليوم بان الترابي هو العبقري الاوحد في السودان..لانه يفتقرون لاي مقاييس خارجية(براميتر)..تحدد لهم ما هو الفشل وما هو النجاح ماهي الاخلاق وما هو عدمها وهكذا دواليك ونعيد انتاج دولة الاخوان المسلمين الفاسدة والفاشلة والفاشية
..........
اما كلاب بابلوف اليسارية سواء كانت قومية او اممية..فهى تعاني من نفس الارتباط الشرطي بمرحلة منقرضة تسمى النظام العالمي القديم..ويسقطوها على مرحلة جديدة تسمي النظام العالمي الجديد وكراهية امريكا..وبكل نرجسية..يعتبرون كل ما يوجد خارج وعيهم هراء محض
..........
مثلا يردد البعثيين مقولة انتحار التتار على اسوار بغداد..هل انتحر التتار فعلا تاريخيا على اسوار بغداد؟!!.. نريد منهم اجابة على هذه الفرية التاريخية
والعجيب في الامر ان هذه الايدولجيات الشوفينية اجتمعت في مثلث السنة في العراق لتزيد من تعاسة العراقيين وهي في مجملها مشاريع غير عراقية المنشا واخذت تعزف صوتها النشاذ عبرالفضائيات العربية المازومة تحديدا فضائية الجزيرة..في نغمة متناوبة تماما ككلاب الزحافة في الجليد في الادب السوفيتيى الخالد
العراق بين وعيين الان فقط وعي الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية ويدفع بالشعب العراقي الى الامام..ووعي النظام العربي القديم المازوم والدولة المركزية العنصرية الفاسدة والفاشلة والفاشية
ويشد العراقيين الى الخلف ويصنع الفوضى الخلاقة خصوصا في مناطق السنة بمساعدة الجار الذى لا يؤمن بوائقه
النظام العالمي الجديد لم يبدا بسقوط نظام صدام بل بدا من صربيا في قلب اوروبا وبدانا نسمع عن جرائم الحرب ومجرمين الحرب وبدات امريكا نظامها الجديد بردع الصرب وقصف بلغراد واتفاقية دايتون لحماية المسلمين في البوسنا..وارسلت ميلازفتش الى لاهاي ولم ياسف صربي واحد على زوال نظام صربيا الفاشي او طاغيتهم ميلازوفتش..ولم يلتفتو الى الوراء بغضب..ولكن ماذا جرى لكلاب بابلوف الرافضة للتغيير في المنطقة. مثقفين الايدولجيات ..شرخو وعي العراقيين وسببو لهم التعاسة في زمن النظام وبعده..والامر في غاية الوضوح
حسب قواعد المنطق والتفكير العقلاني السليم..ان امريكا اداة ازالت نظام مركزي فاسد وفاشل وفاشي في العراق واستبدلته بنظام فدرالي ديموقراطي وقد ايد هذا المشروع اكثر من 13 مليون ناخب عراقي..اين تكمن الازمة اذا؟
تكمن الازمة في الايدولجيات التي تدعي الوصاية على المغيبين من ابناء السنة في الوسط وهم البعثيين والاخوان المسلمين والسلفية التكفيرية التي غذاها النظام البائد ابان سنوات الحصار..لذلك يشكل السنة في الوسط بيئة حاضنة للارهاب..ولن يتغير الوضع ما لم يتم تحرير وعي سكان الوسط وتهدئة خواطرهم بان العراق الجديد لا يهمش احدا /المصالحة الوطنية الحقيقية .. لعزل الارهاب في الداخل..ثم نشر القوات الامريكية في الحدود بين العراق وسوريا والعراق وايران..وحتى يستوعب العراقيين جميعا ما هي الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية باقل اضرار ممكنة وتترك كلاب بابلوف التي ان تحمل عليها تلهث وان تتركها تلهث ..هذا النباح غير المجدي..عن ويل للعرب بان شر قد اقترب..وفعلا الديموقراطية شر في المنطقة لانها تضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهذا ما لا يعجب الجميع والحديث ذو شجون...



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق الاثنين*
- رسول الاحزان
- المفتي ..هل هو ظاهرة دينية ام سياسية؟!!!!ا
- فلسفة الثعبان المقدس
- ابوالطيب المتنبي...شاهدا على العصر
- ديك دارالنعيم
- الجندى الثالث...كان طيبا
- حكاية جبرالله جابر
- ابوالعلاء المعري وثقافة المجتمع المدني
- من يقتل العراقيين؟؟(2-2)ا
- (1-2)اغتيال الوعي العربي ..العراق نموذجا
- الطاغية والحكيم
- اسرائيل في مخيلة النخبة العربية
- الطاعون
- الوعي...والتجريد
- عصام ...الخريج الذى فقد نفسه
- الانسان والابداع
- الحقيقة والجمال
- نظرية داروين واشكالية الحلقة المفقودة
- الطيب والشرير والقبيح


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - كلاب بابلوف