بيان حزب العمل الأمريكي

مرتضى العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7968 - 2024 / 5 / 5 - 00:50
المحور: ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي 2024: تأثير الحروب والصراعات المسلحة على العمال والكادحين، والحركة النقابية
    

في الأول من مايو لهذا العام، فلنناضل من أجل عالم حر

في الحادي والثلاثين من شهر مارس المنقضي، أنهى حزب العمل الأمريكي أشغال مؤتمرة الخامس الذي كان من بين مقرراته إعادة تشيل "لجنة العمل" التابعة للحزب على أسس جديدة تجعلها أكثر نجاعة وفاعلية فيما هو موكول لها من مهام خاصة فيما يتعلق بالانغراس صلب الطبقة العاملة في كامل مواقع تواجدها وإيصال دعاية الحزب وبرامجه إليها. وها هي صحيفة "الفينيق الأحمر" اللسان المركزي للحزب تزف البشرى بمناسبة فاتح ماي بإنجاز المهمة، وتُعلن لمناضلي الحزب وأنصاره إعادة تشكيل هذه اللجنة المحورية، وتستجوب بعض أعضائها عن مغزى الفاتح من ماي بالنسبة إليهم.

في جميع أنحاء العالم، تنتشر نيران التحرير. وتواجه فلسطين إبادة جماعية مستمرة منذ 7 أشهر. لقد شهدنا في أمريكا واحدة من أكثر السنوات نشاطا بالنسبة للحركة العمالية، ومؤخرا، شهدنا آلاف الطلاب ينتفضون دعما لغزة.
ومع تعمق التناقضات الداخلية لرأس المال، بدأت الطبقة العاملة في جميع أنحاء العالم تدرك ذلك وتقاوم. في الأول من أيار/مايو، يجب علينا نحن الشيوعيين أن نقبل مهمة قيادة النضال ضد جميع أشكال التمييز من أجل تشييد عالم حر!
إنه لمن دواعي سرور حزب العمل الأمريكي أن يعلن أنه في يوم العمال العالمي هذا، تم إعادة تشكيل لجنة العمل لدينا! ستعمل لجنة العمل بلا كلل من أجل تعزيز قضية الطبقة العاملة. ونحن نقبل عن طيب خاطر المهمة الهائلة التي تنتظرنا. لن ندع هذه الموجة من النضال تهدأ! نحو عالم حر! كل السلطة للعمال!
وفيما يلي تعليقات بعض أعضائنا في لجنة العمل التابعة لحزب العمل الأمريكي حول مغزى الأول من مايو/أيار:
"أكرس وقتي وكلماتي هنا لأربعين ألف فلسطيني فقدوا حياتهم بشكل مأساوي بسبب العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية الإسرائيلية. لن ينسى العالم أسماء من فقدناهم. لقد دعم العمال في جميع أنحاء العالم غزة بقوة وتعهدوا بإنهاء التجارة مع إسرائيل. هناك حاجة ماسة إلى هذا المستوى من التضامن الدولي، وهذا ما يعنيه الأول من مايو بالنسبة لي. الأول من مايو يمنح جميع عمال العالم الأمل بأننا سنكون أحرارًا! إلى الأمام نحو عالم اشتراكي!
– ليون ف.

“بالنسبة لي، الأول من مايو هو اللحظة التي تدرك فيها الطبقة العاملة قوتها. ومع تعمق أزمة النظام الإمبريالي، أصبح من الواضح لأعداد متزايدة من البروليتاريين أن العمل الجماعي المنظم وحده هو الذي يمكنه إحداث التغيير الجذري الذي نحتاجه. ومع نمو وعي الطبقة العاملة، أتطلع إلى الأيام المقبلة من شهر مايو عندما تصل الإرادة الثورية وتنظيم الجماهير إلى حد الإضرابات السياسية العامة. إن رؤية التعبئة والإجراءات المباشرة في الأول من مايو من كل عام تقوي تصميمي على مواصلة النضال من أجل البيئة وتحرير جميع الشعوب المضطهدة ومستقبلنا الاشتراكي. ليس لدينا ما نخسره سوى قيودنا! فلسطين حرة!"
- مايلز د.
"يوم العمال العالمي هو أهم عيد في التاريخ. وأهميته تتجاوز جميع الأمم والأعراق والجماعات الدينية. ومع اتساع الفجوة في نوعية الحياة بين الطبقتين العاملة والحاكمة، وصعود الحركة الفاشية، والارتفاع غير المسبوق في الذكاء الاصطناعي الذي يهدد الملايين في سبل عيشهم، لا ينبغي الاحتفال بمغزى عيد العمال فحسب، بل يجب تنفيذه الآن وهنا أكثر من أي وقت مضى. "
-ليف ج.
"ما يعنيه الأول من مايو بالنسبة لي هو التجديد والولادة المتجددة. إنه يذكرنا بأن ثورة الطبقة العاملة هي ربيع العالم، الذي يزهر من قلب رأس المال الناضج والفاسد. إن الأول من أيار/مايو، الذي يقع في ذروة فصل الربيع، ينبغي أن يذكرنا جميعا بالأمل في قضيتنا وأيضا بأن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به. سنة طويلة تنتظرنا أيها الرفاق، لكن تذكروا: "ليس لدينا ما نخسره سوى أغلالنا!" " فلنتوحد!
-مونتي س.

"يعتبر الأول من مايو بالنسبة لي مثالا عظيما للأممية والتضامن داخل الطبقة العاملة. منذ أكثر من مائة عام، يجتمع عمال العالم كل عام للاحتفال بالنضال من أجل تحريرهم. إن رؤية هذه الوحدة في شهر مايو من كل عام تمنحني الأمل والشعور الأخوي الدافئ الذي لم أشعر به من قبل في أي مكان آخر.
-إيفلين ر.

"الفينيق الأحمر"، 01 ماي 2024

#مرتضى_العبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات