أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - الاعجازات العلمية قبل قرآن محمد













المزيد.....

الاعجازات العلمية قبل قرآن محمد


رائد سعدي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 7967 - 2024 / 5 / 4 - 04:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يحاول المروّجون للتراث الديني الاسلامي دائما خداع البسطاء من متوارثي هذا التراث بالعديد من الادعاءات والاكاذيب الرخيصة لكي يمنعون هروب المسلمين من هذا التراث الذي يوجب على المسلمين وبآيات واضحة ازدراء كل اديان ومعتقدات بقية البشر مع تهديدهم بالموت او الخضوع لقرآن محمد وسيرته الهمجية سيئة الصيت .
أحد اساليب الخداع هو الادعاء بوجود حقائق علمية في القرآن كانت غير معروفة للبشر ايام ادعاء محمد بان الله يرسل له بصورة سرية آيات او كلام ما يسى ( القرآن ) !
المروّجون للتراث الاسلامي يحاولون مثلا ، ايهام المسلم بأن بشر الارض عند ( نزول ) القرآن على محمد قبل ما يقارب 1450 سنة كانوا لا يفقهون اي علوم مطلقا ، وتنطلي مثل هذه الكذبة الهزيلة على بسطاء المسلمين حالما يدركون ان الرقم المتمثل بـ ( 1450 ) سنة هو فعلا مدة زمنية كبيرة القِدم وتدل على ان بشر الارض كانوا فعلا لا يعرفون اي علم من العلوم ! ولذا فأن المسلم حينما يقال له ان القرآن يذكر بأن الماء ضروري لكل كائن حي فانه يعتبر ذلك ( معجزة ) علمية كان لا يعرفها بشر الارض قبل 1450 سنة وان الله وحده هو الذي اخبر البشر بذلك من خلال الكلام او ( الآية ) القرآنية التي ارسلها الله سرا الى محمد !!
لا اريد اطالة هذا المقال ، ولن اتحدث عن انجازات بشر الارض في علوم الفلك والسماء والنجوم والشمس واختراع الساعة واجزاءها وتحديد ساعات اليوم وفصول السنة وعدد ايام السنة وغيرها الكثير من التخصصات العلمية في شتى المجالات ، لكني فقط أذكّر بأن بشر الارض في بابل تمكنوا قبل 3000 سنة ، نعم قبل 3000 سنة من قرآن محمد من اكتشاف انواع ( المعادن ) في تربة الارض ، بل واستطاعوا بعلوم الفيزياء والكيمياء والرياضيات التي توصلوا اليها حينها من استخراج المعادن من تراب الارض وتمكنوا من فصل الحديد والنحاس والذهب والفضة وذلك ما يعتبر فعلا اعجازا علميا جبارا وهائلا ومفصليا في التاريخ البشري ، حيث استطاع البشر منذ ئلك الحين من تطوير كامل الحياة الاقتصادية للبشر وذلك بابتكار العملة المعدنية من الذهب والفضة لاغراض التبادل السلعي اليومي ، اضافة الى تصنيع العُدد والادوات المختلفة ومنها السيوف والدروع التي كان محمد يقتل بها كل انسان لا يصدق أكاذيبه.
ان اكتشاف المعادن واستخرجها وتصنيعها هو أمر قد يبدو صعبا حاليا على اساتذة يحملون شهادة الدكتورا في زمننا الحالي ، فكم كان ذكاء الانسان في المجال العلمي قبل ما يقارب الـ 3000 قبل ادعاء البدوي محمد بأن الله يحدثه سرا ويملي عليه آيات تدعو المسلمين الى قتل كل من لا يصدق ادعاءات محمد !!
ما يسمى كتاب ( القرآن ) هو ليس كتاب مطلقا ، لانه واقعيا هو مذكرات محمد اليومية خلال ثلاثة وعشرين عاما وبدون تحديد تاريخ لتلك المذكرات والاراء اليومية ، ولذا ترى انه مجموعة احكام واراء متضاربة ومتعاكسة احدها يلغى الأخر دون ان يتمكن الانسان من معروفة الحكم او الرأي الاخير ، وهكذا ترى ان المسلمون يتقاتلون فيما بينهم لغاية يومنا هذا اختلافا وتفسيرا لتلك الاراء والاحكام ، ناهيك عن ان جمل القرآن تتحدث عن سب ولعن محمد لاسماء اشخاص كانوا يعيشون في زمن محمد دون ان يذكر القرآن مَن هم اولئك الاشخاص وما هي نوع علاقتهم به !!
ان عدم فهم المسلمين للجمل المذكورة في ما يسمى بكتاب ( القرآن ) لغاية يومنا هذا يجبرهم للجوء الى ما يسمى كتب ( السيرة والاحاديث ) المتضاربة اصلا والخاصة بحياة وتصرفات محمد في محاولة لفهم المقصود بجملٍ هي اقرب الى الهذيان حينما تتضارب اهدافها واوقاتها ومناسبتها المجهولة .
ان لجوء المسلمين الى تلك كتب (الاحاديث والسيرة ) المتضاربة والمتناقضة والتي كتبت بعد مئات السنين من موت محمد يلغى أدعاء ان ( القرآن ) هو كلام الله الكامل المعنى الذي نزل بلسان عربي مبين !!
فهذا الهذيان الموجود بين اسطر القرآن لا يمكن تخيل فهمه دون وجود من يخبرنا بتفاصيل وتاريخ ونوع الحدث الذي يدور ذلك الهذيان حوله وذلك هو أمر مستحيل لا سيما بعد مئات السنين من وفاة محمد ، الا اذا اعتبرنا ان الكتب العديدة المتضاربة والمتناقضة والتي تسمى كتب ( السيرة والاحاديث ) والمكتوبة من قبل اشخاص بعد مئات السنين من وفاة محمد هي مجموعة اخرى من القرآئين !
في القرآن ، محمد نجح بالسيف من اقناع المسلمين بأن الله منحه حق ( نكح ) اي عدد من النساء يرغب به ، وان اي انثى عليها ان تقدم جسدها هدية لمحمد حينما تريد مقابلته ويكون محمد حرا في نكحها او عدم نكحها .
في القرآن ، محمد نجح بالسيف والترغيب منح المسلمين حق سب ولعن كل من لا يصدق ادعاءات محمد .
في القرآن ، محمد منح المسلمين حق اغتصاب اموال و نساء كل من لا يؤمن بادعاءات محمد لكن بشرط منح محمد نسبة الخمس من المسروقات سواءا من الاموال او النساء !
المروّجون للتراث الاسلامي يموّهون على كل هذه الامور الاجرامية ويحاولون ابعاد نظر البسطاء من المسلمين عنها بطريقة الادعاء وجود اعجازات علمية في القرآن دون ان يذكروا بأن الانسان قبل 3000 سنة من وجود محمد انجز اكبر الاعجازات العلمية في التاريخ البشري قياسا لذلك الزمن .
نعم قبل 3000 سنة قبل وجود محمد استطاع الانسان في ارض الرافدين من اكتشاف المعادن وتصنيعها ، بينما محمد وبعد 3000 سنة من هذا الاعجاز البشري كان يظن في قرآنه ان النجوم هي مصابيح تزين السماء وان الشهب هي اجسام يرسلها الله ليرمي بها الشياطين التي تأتي لتسترق السمع على الارض !
لمعرفة المزيد عن مهازل الشريعة الاسلامية الرجاء متابعة المساهمات الحديثة للداعية الاسلامي سابقا السيد ( محمد صالح ) في مواقع اليوتيوب .
وتحيات !

كاتب وباحث اجتماعي
4-5-2024



#رائد_سعدي_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة الخارجية العراقية : المغتربون تحت مطرقة القنصليات !
- محمد شياع السوداني يأمر بما يلي فورا !
- محمد ( ص ) في غزة !
- عَلَم العراق هو عَلَم داعش !
- نقاشات علنية حول التراث الاسلامي
- عُمر يحرق القرآن !!
- المِثْليّون والطَحين العراقي !
- الاسلاميون يَرفضون مُحاسبة قَتَلة الشعب العراقي !
- وزارة الاتصالات العراقية وفَساد البريد العراقي !!
- نقابة القَنّاصين العراقيين !
- ( ألف قنّاص ) ليست الكتلة الاكبر في العراق !
- قادة بغداد دُكْتُورا في فِكْر ( القائد ) !!
- بأنتظار مُحاكمة بقية سُراق وقنّاصي العراقيين !
- خُذوا عمائمَكم وأفيونَكم وأرحَلوا !
- المرجعية الدينية تُطالب اللصوص والقناصين بوضع خارطة طريق للش ...
- بأسم ( الدِين ) كتْلونا الحَرامية !!
- هؤلاء ( الثمانية ) هُمْ مَنْ قَتَلوا المتظاهرين العراقيين عا ...
- نَصْ الخِطاب المُلغى لرئيس وزراء العراق
- لاجئة ايرانية : هذا هو سبب دمار ايران !!
- أبتسم لُطفاً مع حِكَمْ من تأليفي !!


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - الاعجازات العلمية قبل قرآن محمد