اضراب 27 الف عامل بالمحلة الكبرى بمصر العربية

أحمد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 1758 - 2006 / 12 / 8 - 09:45
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

الأرباح .. حقنا
الانتصار .. موعدنا

تمر الأيام و السنين, و كلما مرت اعتقد البعض أن عمال مصر قد أصابهم اليأس و قصم الخوف ظهورهم, و لكنهم أثبتوا كلما طلبتهم المعارك و كلما وضعتهم المحن على أرض المواجهة, بأنهم الأقوى بوحدتهم .. و بأنهم الأعظم من أي سلطة أو من أي خوف أو من أي يأس.

الصمود .. هو ماء الحياة لحقوقكم, فاصمدوا , المقاومة في الحل الوحيد في مواجهة إدارة تتغول على نتاج الجهد و العرق منكم, و في وجه نقابة لم تحتاروها, و إنما اختارتها سلطة الأمن لتنفذ ما تريد و ليس ما تريدون أنتم.

عمال المحلة الشرفاء

نعم ( شهرين للأرباح ) .. لا ( لتلك الملاليم )



و بالرغم من أن حقكم و نتاج جهدكم و عرقكم أكثر بكثير من هذين "الشهرين" اللذان تقاتلا من أجلهما, إلا أن الإدارة تريد حتى سلب هذا الحق, فهؤلاء و من على شاكلتهم تعودوا مص دمائكم, و العيش عالة على عرقكم و عملكم.

فصبرا و صمودا عمال المحلة .. يا طليعة عمال مصر, فامتناعكم عن صرف الرواتب قد يقبق البعض في تصريف المعيشة في مدة من الزمن, و لكنه سيقر و يقنن لنا حقا سنربحه طوال سنوات عملنا.

إن ما تطالبون به هو حق شرعي و قانوني, بل هو الحد الأدني لما تستحقون في مقابل ما تبذلون من جهد و عرق, و إن تلك المحاولات اليائسة التي تبذلها "الإدارة" لتفسر ما جاء بقرار رئيس الوزراء في 25 / 3 / 2006 و الذي نص على أن الحد الأدنى لأرباح الشركات التابعة للقطاع العام و الأعمال و الاستثماري لا تقل عن شهرين هي محاولة للاستيلاء على حقكم و حق أبنائكم و لقمة عيشهم.

فاصبروا و اصمدوا و ثابروا .. و ليكن شعارنا الآن

الأرباح حقنا ... الانتصار موعدنا
نسخة من بيان اتحاد الشباب التقدمي بالمحلة و أمانة الإعلام بحزب التجمع بالمحلة
الذي تم توزيعه على عمال غزل المحلة

#أحمد_بلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات