|
العودات بتازة بين البعدين التدجيلي والتطبيبي
عبد الإله بسكمار
الحوار المتمدن-العدد: 7966 - 2024 / 5 / 3 - 15:59
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
بصعوبة بالغة تمد خطاك وسط الزحام إلى مركز هذه الحركة الدؤوب، آلاف الرؤوس والأجساد المتربة تروح وتغدو في سعي محموم لكسب الرزق اليومي، العرق المصبوب على الجباه والعضلات يزيد من حدة الحركية العامة لنفس المجال، تعززه شمس حارقة على غير عادة المناخ في يناير، السوق الأسبوعي ميدان رحب لالتقاط الذبذبات الاجتماعية ومعها الظواهرالثقافية الشعبية، تتعالى نداءات الباعة والمتسوقين، " وازيدو آالناس البيض غيربدرهم " " هاذ السائل ضد الحساسية ومرض الظهر وكيداوي الكلاوي والكبدة والمرارة والبرد المعشش فالعظام " بطاطا ستين لا غلا عليك آمسكين " تتصادح قواميس " الماركوتنغ الشعبي " يزيد المشهد إثارة دخان الكبد المشوي وكؤوس الشاي المنعنع الممزوج بأريج الجمار وهو نبات بري تشتهر به تازة فريد الطعم والنكهة، البهارات والتوابل بأنواعها، تلال الخضر والفواكه - أثاث المنازل- عربات الحلوى - وجبات شعبية، كل ينادي ليلاه . عند زاوية شبه معزولة من هذا الفضاء الرحب المزدحم، انتصبت ثلاث خيام، اثنتان منهما امتازتا بحجم كبير قد يتسع لعشرات الأشخاص في حين أن الخيمة الثالثة متواضعة في بساطتها ولا تسع لأكثر من صاحبة الحرفة والزبون أو الزبونة، فضلا عن عوامل البلى والاهتراء التي طالتها بفعل القدم وآثار السنين، بعكس الخيمتين الأخريين، تقرأ في أعلى مدخل الخيمة الأولى " العوادة القديمة ح : متخصصة في إخراج السحور والتوكال، تشتغل جميع أيام السوق: الإثنين والخميس وباقي الأيام بالمنزل الكائن في .... رقم الهاتف ....... ". بالفعل فالأمر يتعلق بعيادات من نوع خاص وعجيب أمر هذا التوازي الفريد بين مصطلحي العوادة والعيادة، هي عيادات لا تحتاج إلى مسلكيات بيروقراطية أو حتى إلى وصفات تشخيصية أو طبية كما هو معروف في عيادات الطب العام والخاص، كما أن تلك العيادات هي في غنى عن المواعيد العرقوبية أو المكاتب الفارهة وما يتبعها من آلات حديثة، والوصفات الطبية وطرق العلاج لا تمت إلى العصر بصلة، وكنت أعتقد واهما أن التطور العلمي المذهل ومظاهر الجدة التكنولوجية من أجيال الهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات المختلفة قد أجهزت على هذه الظاهرة بحسبانها إفرازا أو تعبيرا عن المجتمع الزراعي المتخلف، ولكن لشد ما كانت الدهشة عارمة حين لاحظت العكس تماما، أي تنامي ذات الظاهرة بل وصمودها أمام كل عوامل الاندثار والتراجع، فهناك العناوين الاليكترونية وأرقام هواتف العوادات كما أن تنظيم الحرفة ماض على قدم وساق، ويبدو واضحا لأول وهلة من وجود " الفيدورات " وحراس الزبناء الذين وللعجب تزداد أعدادهم يوما بعد يوم، سواء في صفوف الرجال أو النساء من مختلف الأعمار والفئات وطبعا يتبعهم الأطفال، وتم تنظيم الزيارات بشكل أدق من الوضع السابق عبر توزيع قصاصات الأرقام على الزبناء ثم ينادى عليهم بالتتابع، تماما مثل ما يحدث قبل افتتاح المستوصفات الصحية . ثمة ملاحظة أيضا تعزز ما سبق وتتمثل في تراجع بعض الطقوس التي لها علاقة بالبعد الغيبي كالجنون والمس وذبح الأضاحي دون أن يتراجع جوهر حرفة العوادة، فقد استمرت وتعززت الظاهرة العجيبة رغم كل شيء، وحين تطلَّع في فضول إلى المشهد، واجهه ثلاثة صفوف من الزبناء والمرضى بالتمام والكمال، صفوف فوق الكراسي طبعا وهذا جزء من تطور تنظيم زيارة العوادات بعدما كان الأمر تلقائيا إلى حد كبير وعلى الأرجح، اضطر القائمون والقائمات على الحرفة لتنظيم الزبناء، بسبب كثرتهم وكثافة زياراتهم، إيه والله وطبعا تبقى الشرائح المستضعفة هي الزبون الأساس للعوادة من فلاحين وفلاحات وعمال موسميين وعاملات وربات البيوت وعاطلين وباعة متجولين بل يحكون عن بعض أكابر القوم والمتعلمين كما هو الحاصل عند مشعوذ الصخيرات وبويا عمر . من مواصفات العوادة إضافة إلى الانتماء الأنثوي أنها امرأة في متوسط العمر إلى عجوز غير متعلمة، يبدأ مسلسل التعواد عندها غالبا بتماس مأساوي مع الوقت، ناتج عن انفصام رهيب لهذا الكائن تجاه واقعه المعيش، فتجد الغرابة ومس الجنون والتمسح بالأولياء طريقها إلى تلافيف هذا الجسد المعذب المسكون برهاب العناصر وترقب المجهول، العوادة فاطمة الزهراء كنموذج ( تشتغل عوادة منذ 50 سنة ) تحكي عن بدايتها مع هذه المهنة الشعبية " اتقاسيت وأنا عروسة (.....) راجلي اذبح لي عند سيدي احمد زروق، ( لا علاقة له بسيدي احمد زروق دفين مسراتة بليبيا ) ومن ذاك الوقت وأنا كنتسبب والله كيجيب التيسير " هذه البصمة الموشومة تمثل " شهادة الأهلية " بالنسبة لأي عوادة، فهي التي تسمح لها بممارسة الحرفة، والمجال ليس مفتوحا بالطبع لكل من هب ودب، لكن يلاحظ في السنوات الأخيرة نوع من انحسار دوافع الحرفة هذه متجهة شيئا فشيئا لضرب من " المهنية أو الاحترافية " إذا شئنا القول وذلك دون أن تتراجع مسلكيات أخرى كشرط النية " دير النية وبات معا الحية " على سبيل المثال . قد يحضر أيضا عامل وراثة الحرفة، فعدد من العوادات ورثن التعواد عن أمهاتهن، وهذا لايعفي بالطبع من المرور عبرالاختبار المتجلي في حلم ليلي( رؤيا ) بمحضر وتفاعل مع ولي صالح، أو حالة صرع رهيبة تنتهي بذبح شاة، أو مس ما إثر زيارة لأحد الأضرحة، وهكذا دواليك والعملية المجراة على المريض في حد ذاتها بسيطة بشكل مذهل، تتجرع العوادة شيئا من ماء بواسطة الطست الموضوع أمامها ثم تمضمض في فم المريض غالبا وهو جالس القرفصاء أوفي أذنه حسب طبيعة ما يشكو منه، كل ذلك على الريق، أي دون فطور الصباح وعبرمنمنمات وعبارات تمتح من الإسلام الشعبي أساسا ولا علاقة لها بنظيره " العالم " أو " الأرتذوكسي " "باسم الله، يابركة النبي عليه الصلاة والسلام، بجاه سيدي بن عطية وسيدي عيسى وسيد الحاج علي بن بري وسيدي امحمد بن احمد، صفي هاذ الذات، بجاهك يامول الجاه، ياعظيم الشان، نجي هاذ الذات من خبث السحور والعين " " كلشي بالنية ، النية بالنية واللي ما عندو نية ما عندو قسمية " وسعر الزيارة غير محدد وهو متروك لأريحية الزبون المريض وقد يتراوح بين عشرة دراهم إلى مائة وأزيد أحيانا . عبر نفس المقام تنقذف بقايا وأجسام ملتبسة وترسبات لزجة من فم المريض أو أذنه وأحيانا تستخرج كتل من الشعر المنفوش أو كواغيط حلوى أو طحالب وقطع متكبدة وكتل أشبه بالحصى أو حتى قطع نقدية، ليس المشهد ممتعا أو جذابا قطعا، ولكن المصير النهائي لعملية التعواد تظهر على الزبون أو المريض في شكل ارتياح عام أو هذا ما يبدو، لتحَكُّم البعد النفسي في العملية، إذ من المعروف في مباحث علم النفس أن الاقتناع ولو الوهمي بعودة العافية يمثل جزءا كبيرا من العلاج، وعلى الرغم من تمسكي المذهل – يعلق الإعلامي عزيز باكوش – بالمنطق ، فإني لم أستطع لحظة أن أخفي افتقاري الشديد لشحنة قوية من مادة الصبر " أمام المشهد المقرف ذاته ومن المؤكد أن مشروع تنازل ضخم عن كل القناعات العقلانية والاحتفاظ بها ظرفيا خارج حدود المنطق غدا أمرا مسلما به، حتى يتم تمرير واستساغة كل المشهد الغرائبي بسلاسة ويسر فيصبح مبررا تماما في سياقي الزمان والمكان . معروف أيضا أن الخطاب المغرق في مساربه البدائية يقلب عبر الحاجة الملحة إلى الحماية كل محددات المعادلة، بإسقاط فج لسلوكيات الإنسان على عناصر الطبيعة، بدون زاد حقيقي ولا حماية كافية ولا بد من التذكير هنا أن ظاهرة العوادة هي إفراز شبه طبيعي لمجتمع زراعي قائم على اقتصاد الكفاف والقلة، يحكمه التخلف الشامل وعلى رأس ذلك وسائل التطبيب والعلاج، وتستفحل الأمور إبان أوقات الأزمات والشدائد وقد تعاقبت مراحل عديدة منها على المجتمع المغربي من قحوط وأوبئة ومجاعات، وتعد الأوبئة عنصرا هاما من مظاهر تلك الأزمات، حيث تؤدي الطواعين والكوليرا والجذام إلى آلاف الوفيات والإعاقات المختلفة، ودون حتى معرفة أسباب الوفاة في كثير من الأحيان، وشكلت العوادة جزءا من الجواب الكسيح على نفس الواقع التاريخي المتردي، وبخلفية غياب شبه كلي للأجوبة العلمية . في هذا المسار الملتبس تقر فاطمة الزهراء بأنها بنت بيتها من المداخيل المحترمة للحرفة ( صدق أو لا تصدق )، في حين تعاني شرائح عديدة من الفئات الكادحة والوسطى مع البنوك والوسطاء والسماسرة، عوادة ثانية رفضت الكشف عن إسمها، تشتغل منذ 23 سنة وتطوف مختلف أسواق الإقليم إضافة إلى سوق تازة الذي ينعقد يومي الخميس والإثنين فتسرد بالتتابع : سبت بوقلال – أربعاء بني يفتح – ثلاثاء وادي أمليل – احد باب مرزوقة – خميس سيدي عبد الجليل، وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن كل من تداوى في " عيادتها " يصير إلى الشفاء بإذن العلي القدير، وتشير إلى أنها ورثت الحرفة عن والدتها، وبالمناسبة فعملية توريث الحرفة لا تتم بشكل عفوي كما قد يتبادر إلى الذهن، فهي تقتضي وضع شيء من ريق العوادة " المحالة على التقاعد " في الكف اليمنى للبنت المعنية، ثم تقوم هذه بزيارة ولي صالح له نوع من التخصص بدوره كما سبق الذكر، مؤدية جميع طقوسها ومستلزماتها كقراءة الحزب وإنارة الشموع وقد تضاف الأضحية أيضا، وبدون كل ذلك تجزم إحداهن أنه لن تنتقل البركة أو" شهادة الأهلية " إلى الشابة التي ترغب في حرفة التعواد أو يراد لها أن تصبح عوادة . حدهوم تعمل عوادة منذ 40 سنة ولجت الميدان بدورها عن طريق تماس مأساوي مع مصائب الحياة، حيث فقدت طفلها الوحيد كما تقول ودفعها الحزن الرهيب إلى أن تنبش قبره بجنون الأم، ثم مرضت من جراء ذلك أي " تقاست " بالفهم الشعبي المغربي فأخذوها إلى سيدي احمد زروق ومولاي عبد السلام بن مشيش بجبل العلم / إقليم العرائش ثم سيدي امحمد بن احمد بمنطقة غياثة / إقليم تازة إلى أن بلغت ما يمكن اعتبارها حالة تطهير " Catharsis " ومن ثمة أصبحت مؤهلة لحرفة العوادة وبواسطة يديها فقط مع بعض العشوب وهي متخصصة في أمراض المعدة والأمعاء خاصة لدى الأطفال الصغار، الذين يبتلعون ما يقع في أيديهم من لعب أو نحوها، وتحكي نفس العوادة عن تطهير معدة فلان وإخراج حجر أو " مساك " من جوف علان، غير أن الخبر ليس كالعيان كما يقال . على مستوى بعض المواد " الطبية " المستعملة في عملية التعواد فتورد نفس المعلّْمَة السابقة أسماء بعض الأعشاب البرية التي تحتاجها في عملها : الدبغ (؟) العرعار الحر – عرق السدرة ( يزيل التوكال كما تفيد ذات العوادة ) الرمانة الحامضة – الرّْمَزْ – عرق الدبغ الحرة – الوارثة وهي عشبة تشبه الشيح – راس الحجر – عرق السفرجل – الريحان، أعشاب يزيد عددها على العشرة، بفضلها أيضا – تؤكد العوادة حدهوم - تَمَّ مخاض وتوليد عدد من النسوة بشكل طبيعي، وهنا تضاف حرفة الولادة إلى صنعة العوادة (.......) وتنظيف المعدات والحناجر . ومع كل هذا يبقى المجال شبه مفتوح للعوادات الحقيقيات والزائفات معا وهو أمر طبيعي في مثل ذات السياق، وفي غياب دراسات طبية رصينة ترصد ما للظاهرة من عناصر قد تكون إيجابية على صحة بعض المرضى، كما قد تفيد حول المضار الجانبية للعشوب أو للعملية في حد ذاتها، يدلف شخص في مقتبل العمر بملامح رثة إلى العيادة ويبدو أنه متعود على التعواد، يشكو صاحبنا من ألم في المعدة يجلس القرفصاء يتجرع شيئا من الماء المحتوي على بعض العشوب وأمام ذهول شامل تمرر العوادة في فمه ريشة طويلة يبدو أنها لديك رومي " بيبي " إلى حوالي النصف من حلقه ثم يبدأ التعس في التقيء، ويزداد عنف العملية مع حدة القيء، مشهد مقزز فعلا، لم يلحظ الحاضرون أي شيء خارق، فقط بقايا الماء الملوث ورغوة الريق البشري، إلى أن طلب المريض بإلحاح إيقاف العملية، لأن الأمر أصبح عبارة عن عذاب حقيقي !! – هل ارتحت الآن ؟ - إيه الحمد لله !. خرج أحدهم بدوره من العيادة ( 45 سنة - عامل ) وهويلهث وتبدو عليه أناقة ما ويظهر أنه شخص متعلم، حكى بيقين لا يحتمل الشك " كنت موكَّل ( كذا ) وعانيت طيلة سبعة أشهر، ذهبت خلالها إلى الطبيب وأهدرت كثيرا من المال دون جدوى " يضيف " تحولت إلى هيكل عظمي بفعل قوة السحور والتوكال لكن بفضل النية وبركة هاذ السيدة رجعت لي صحتي " علق أخيرا " الجنون صعاب وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم " . وللمسنين رأي أيضا فهذا شيخ طاعن في السن ( أزيد من 78 سنة ) يؤكد " شوف أولدي عمري ما شفت الطبيب ولا ضربت عندو" ثم بصوت أقرب إلى الخشوع " ذاك الشي ديال الله " أما فاطمة فهي عجوز أرملة، غلبها الحياء في البداية، تعلق وهي تحجب أسنانها الصدئة " أولاد اليوم كيبطلوا علينا كلشي، أنا بعدا منين كتضيق بيا الأرض كنجي عندها وكنتداوى، الله ينفعنا ببركتها شاي الله أرجال البلاد " ويؤكد معلم بالبادية أنه قد تردد كثيرا قبل المجيء عند العوادة ويستحضر قي كل مرة الحديث النبوي " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " والمفارقة العجيبة كما يؤكد هي أنه بات في وضع صحي جيد وعلق " أسيدي سال المجرب لا تسال الطبيب " . ظاهرة التعواد تشمل الحيوانات أيضا فكم من شاة أو بهيمة سقطت عليلة وحار معها صاحبها، فلما أخذها إلى العوادة استطاعت إزالة ما علق بمعدات أو أمعاء تلك الحيوانات من نفايات وأعواد وقش وأشواك وما يشبهها، فعادت سليمة واسترجعت كل قواها والعهدة دائما على ما تحكيه العوادات ويردده الزبائن . رغم توظيف العوادة لنفس أساليب السحر وتسخير الجن وطقوس الزيارة فهي تقف على طرفي نقيض من الفقيه الذي يكتب التعاويذ والتمائم والمرأة الساحرة التي تمارس " التوكال "، ومن جهة أخرى فباعتبار الحرفة أنثوية بامتياز وأكثر مرتاديها من النساء فهي تشكل نوعا من مقاومة المجتمع الذكوري الظالم للمرأة على طول الخط، فيمكن اعتبار التعواد وأيضا السحر والتمائم ضربا فعالا من هذه المقاومة النفسية حين تُفتقد كل أنواع المقاومات الأخرى، رغم أننا سجلنا تراجع هذا البعد في المجتمع بسبب اكتساح العولمة والعلمنة معا للفضاء العام، علاوة على زحف الوعي الحقوقي مقارنة بفترات سابقة . يبقى السؤال ملحا: ألم يحن الوقت بعد لإيجاد جسور ما بين الطب التقليدي ومنه التعواد والطب الحديث أو العصري ؟ .
#عبد_الإله_بسكمار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن أسرة التازيين بفاس
-
تاريخ تازة : أسرارملتبسة وبالجملة
-
عن زمن الانتهازية والانتهازيين
-
حول زمن الانتهازية والانتهازيين
-
إضاءات جديدة حول الرتاث التازي : نمذج العلامة علي بن بري
-
بعض مظاهر الصراع من خلال الإشكالية المائية بتازة
-
بيان إلى الرأي العام الوطني : الفساد قي قطاع الصحة بركة في ب
...
-
معركة غزة ضمن مسار صراع تاريخي
-
الزلازل في المغرب بين التفسيرالقدري والبعد المأساوي
-
جوانب من تاريخ مكناسة تازة
-
في سبيل الرقي بالعمل الثقافي لجماعة مكناسة الغربية / تازة
-
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحتج على فساد وانهيار المنظوم
...
-
من إشكالات المجتمع المدني بتازة
-
معرض دولي للكتاب أم بهرجة ثقافية ؟
-
تخريب إجرامي يهدد البيئة الطبيعية والتضاريسية بتازة
-
ما معنى موسم تقطير الزهر وما قيمته ؟
-
بين تردي الوضع الثقافي بتازة والآمال المعقودة على - العهد ال
...
-
من أنشطة ثقافية وازنة إلى مهازل حقيقية
-
بعد تفويت القطاعات الحيوية جاء دور المآثر التاريخية / نموذج
...
-
نماذج لبؤس البحث العلمي والتاريخي
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج
/ توفيق أبو شومر
-
كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
كأس من عصير الأيام الجزء الثاني
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية
/ سعيد العليمى
-
الشجرة الارجوانيّة
/ بتول الفارس
المزيد.....
|