أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محيي المسعودي - الفرق بين الكاتب الصحفي العربي والغربي














المزيد.....

الفرق بين الكاتب الصحفي العربي والغربي


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 7965 - 2024 / 5 / 2 - 04:13
المحور: الصحافة والاعلام
    


صحيح ان الصحفيين والكتّاب محكومون بسياسة صحفهم التي يرسمها مالك الصحيفة . وصحيح ان الغرب فيه حرية صحفية بحدود خداع البصر, البصر الذي صاغته ثقافة خلقت لتخدم اهدافا محدودة , ولكن الصحافة العربية لا تعدو ان تكون ابوقا لحكومات او احزاب . وعلى ما تقدم نلاحظ التعارض بين كاتب في صحيفة الغارديان البريطانية واخر في صحيفة الشرق الاوسط السعودية . في قضية انسانية واخلاقية وهي حرب الابادة التي ترتكبها اسرائيل في فلسطين المحتلة . اذ رأينا ان العرب والمسلمون لم يحركوا ساكنا لنصرة اخوانهم الذين يتعرضون للابادة بينما فزعت امريكا ودول اوروبا مع اسرائيل بالمال والسلاح والسياسة والاعلام . ولكنها فلشت في خداع قلوب وعقول الشباب والاساتيذ في جامعاتها فانطلقت المظاهرات تلك الجامعات والتي يتحدث عنها أستاذ الشؤون الدولية في جامعة جورجيا "كاس مود" ا بايجابية بينما يتحدث عنها ممدوح المهيني في صحيفة الشرق الاوسط بسلبية . واليكم بعض ما جاء في المقاليين .
صحيفة الغارديان البريطانية
عبر أستاذ الشؤون الدولية في جامعة جورجيا "كاس مود" في مقال له بصحيفة الغارديان البريطانية بعنوان "لماذا تواجه الجامعات الأمريكية موجة قمع في أرض الحريّة؟
عبر عما "أصاب الناس من صدمة في جميع أنحاء العالم بعد مشاهدتهم لقطات وسائل الإعلام الاجتماعية لضباط إنفاذ القانون المدججين بالسلاح وهم يعتقلون الطلاب والأساتذة المحتجين سلمياً في حرم الجامعات الأمريكية".
ويضيف إن الولايات المتحدة أو ما تسمى "أرض الحرية وموطن الشجعان" لا تبدو حرة ولا شجاعةــ باستثناء المتظاهرين الشجعان الذين يواصلون الوقوف في وجه قمع الدولة والجامعات
ويرى الكاتب أن اليمين المتطرف صوّر الجامعات على أنها "بؤر للمتعاطفين مع الإرهاب" و" تهديد للقيم الأمريكية" الأساسية مثل حرية التعبير.
ويضيف أن قمع الدولة ساهم في تحول احتجاج صغير نسبياً ومحلي إلى ظهور حركة احتجاجية أكبر وأوسع بكثير انتشرت في جميع أنحاء البلاد- من نيويورك إلى كاليفورنيا ومن ميشيغان إلى تكساس.
ويكمل فيقول: وعليه لا ينبغي لنا أن نشكّ في أنّ الهجمات الحالية على الجامعات الأمريكية تمثل انتصاراً سياسياً كبيراً لليمين المتطرف، فهم لا يقومون بتعبئة وتوحيد القاعدة المحافظة فحسب، بل إنهم يقسمون أيضاً قاعدة المعارضة الليبرالية"
وفي صحيفة الشرق الأوسط،
كتب ممدوح المهيني مقالاً بعنوان "مدخل إلى التثوير!"، يتطرق فيه إلى سطوة الأفكار اليسارية على طلبة الجامعات الأمريكية.
ويستند المهيني في مقاله على حواركان قد أجري مع المؤرخ المعروف، نيل فيرغسون، والذي ينتقد فيه تلك السيطرة، خصوصاً في كليات التاريخ وعلوم السياسة والاجتماع.
وينقل المهيني عن فيرغسون قوله، "كم كنتُ ساذجاً، اعتقدتُ أن الموهبة والمثابرة والكفاءة هي معيار التقدم في العمل الأكاديمي، وفي كل مكان آخر، ولكني كنتُ مخطئاً، اكتشفتُ متأخراً أن الأيديولوجيا الفكرية هي العامل الأهم".
ويضيف نقلاً عن فيرغسون، إن "مجموعات اليسار تساند بعضها وتقصي أصحاب الأفكار المختلفة حتى يتلاشى صوتُهم وتأثيرُهم، فمع خروج كل أكاديمي محافظ من الكلية يتم استبداله بمؤرخ ذي نزعة يسارية به، وبهذا يزيد نفوذ الأيديولوجيا اليسارية".
ويتابع في نقله "هكذا يمكن أن تسيطر الرؤية اليسارية على عقول الطلاب حتى في أعرق الجامعات
ويضيف المهيني إن صعود اليسار وتحوّل الجامعات الأمريكية بشكل متصاعد إلى بؤر لها سينتج بلا شك نتائج مُضرة، مشيراً إلى أنّ ذلك "لا يتعلق فقط باليسار" ويتحامل الكاتب على اليسار والتظاهر فيقول بأن "طغيان هذه الآيديولوجيا المغلقة الحادة تعرض كثيراً من المفكرين والصحافيين والكتاب إلى الاستهداف والتضييق، وتحرمهم حرفياً من إقامة محاضرات مفتوحة"، وفق قوله.
ويعود ليتحدث عن المجتمعات العربية بتحامل فيقول :( تمتد هذه الأفكار لتصل إلى عالمنا، وهناك من يدعو لها صراحة، مؤمناً بها أو لأهداف شخصية كالبحث عن شهرة أو شعبية وتُستغل أكثر القضايا الإنسانية عدالة بحثاً عن المال والنجومية أو المناصب السياسية، وبعد أن يتم استثمارها وتنتهي الحفلة يبدؤون بتدخين السيجار الفاخر على جثث الأطفال المطمورة تحت الركام) وهو بهذا القول يطمس حق المقاومة السلمية وقبلها المسلحة وكانه يدعو الى الاستسلام للمحتل والظالم والعدو.



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات ديمقراطية فرنسا بين العنصرية والاستلاب السياسي
- عنوان مضلل في موقع قناة فرانس 24
- صادرات تركيا والاردن من الفواكه والخضار الى - اسرائيل- 54.66 ...
- زعماء العرب يحاصرون الفلسطينيين ويفتحون اراضيهم واجوائهم لتو ...
- مصير قرارات محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية في جرائم ا ...
- الاتحاد الأوروبي يعد خطة من 10 نقاط لانهاء القضية الفلسطينية
- الموقف العراقي من ضرب ايران لأربيل, تبدل المواقف ام حسابات خ ...
- كيف تقرأ امريكا تضامن الزعماء العرب مع - اسرائيل- ضد محور ال ...
- الاردن تنفي ما اوردته وسائل اعلام -اسرائلية- عن تشغيل جسر بر ...
- هل يستطيع العراق التحررمن الهيمنة الامريكية العسكرية والسياس ...
- مصالح مصر تقتضي -الان- دعم غزة بالسلاح
- خطة إسرائيلية جديدة لتوطين سكان غزة في 4 دول من بينها العراق
- العراق يضاعف حيازته على سندات الخزانة الامريكية في العام 202 ...
- جميلة بو حوحيرد بين مناضلة جزائرية ومواطنة فرنسة
- نعمت الناصر .. الانسان محور مواضيعها والحفر سيد اساليبها وتق ...
- الوباء السري الذي يفتك بالعراق
- الفنانة الاردنية مها المحيسن الوان تتدفق مشاعر وافكار
- مهنية قناتي بي بي سي عربي (BBC Arabic ) وفرانس 24 عربي (FRAN ...
- الاعلام الحر يفد حياده ونزاهته ويتحول الى الة حرب
- قراءة سريعة في الاعلام الغربي الناطق بالعربية


المزيد.....




- مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق
- سجال عراقي - أممي حول بعثة -يونامي-
- تصويت لحجب الثقة بحق رئيسة جامعة كولومبيا
- الخارجية الروسية: الأحاديث الغربية عن نية روسيا مهاجمة دول - ...
- إسبانيا تمنع سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل من الرسو في أ ...
- مقتل 3 فلسطينيين بالضفة الغربية
- تونس تتحفظ على بعض النقاط في بيان -قمة البحرين- بخصوص القضية ...
- هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية
- الاستخبارات العسكرية الروسية: الناتو قدم لأوكرانيا 800 دبابة ...
- الأردن.. مقتل مهربين اثنين وإصابة آخرين خلال محاولتهم تهريب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محيي المسعودي - الفرق بين الكاتب الصحفي العربي والغربي