أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - نجم الدليمي - : وجهة نظر : مستقبل العراق وخطر الانفاق الحكومي الغير مالوف














المزيد.....

: وجهة نظر : مستقبل العراق وخطر الانفاق الحكومي الغير مالوف


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 22:35
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


ان قيمة السيارات التي تم شرائوها للمتنفذين في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ولقادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة في السلطة من عام 2003 ولغاية ومع الانفاق على حمايتهم الخاصة .. يمكن معالجة قضايا اقتصادية، اجتماعية عديدة ؟.

انه انفاق مفرط بشكل مرعب ومخيف وكارثي؟ اذا كانت قيادات السلطات التشريعية منتخبة من قبل الشعب ... وقادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم يمثلون الشعب وتدعي انها ممثلة للشعب والغالبية العظمى من هؤلاء القادة هم من القوى الاسلامية بمكوناتها الثلاثة، الشيعية والسنية والاكراد، اضافة الأموال التي حصلوا عليها وباساليب عديدة..

ان هذه الاموال المتمثلة بالتقد والعقارات والانفاق الخيالي.. يمكن معالجة البطالة والفقر والامية واعادة العمل بالمعامل والمصانع المتوقفة وتطوير الخدمات ومنها الكهرباء والماء الصالح للشرب...؟ ولكن.... ولكن..؟!. ان تفشي فيروس الفساد المالي والإداري في السلطة يشكل احد الاخطار التي تواجه المجتمع والاقتصاد العراقي اليوم بدليل يلاحظ تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتفشي ظاهرة المثلية والجندرية والنوادي الليلية لبنات الهوى وبشكل غير مالوف، كما يلاحظ ظاهرة الفساد المالي والإداري عبر المشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتهريب النفط وتهريب الاموال للخارج والتي تجاوزت اكثر من 800 مليار دولار...؟!.

هل هذا العمل الغير مالوف هو نتيجة للصدفة؟ ام شيئ مخطط له وبدقة عالية بهدف اشاعة الفقر والبطالة والعوز المادي والفوضى وعدم الاستقرار...؟.

ان شعبنا العراقي يدرك وضعه المزري ولكن ينقصه القيادة المبدئية الوطنية و المخلصة وسوف تظهر هذه القيادة اليوم او غداً ؟ ، ان شعبنا يدرك وبشكل جدي مدى تعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الطبقي البرجوازي العراقي من الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم؟ انها فئة لا يتعدى وزنها الاجتماعي والسياسي في المجتمع العراقي اقل من 1 بالمئة من المجتمع العراقي.

ان ظهور اكثر من 36 ملياردير واكثر من 16000 مليونير في المجتمع العراقي اليوم ما هو الا نتيجة لتطور الراسمالية المتوحشة والطفيلية في المجتمع العراقي وهؤلاء هم المتنفذين في السلطة وأعوانهم...وكذلك قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وحاشيتهم؟.

فهل هذا العمل الغير مالوف يتوافق مع الدين الإسلامي الحنيف وهم يدعون... ؟ وهل هذا العمل المرعب يقبل به الامام علي عليه السلام والحسين عليه السلام والغالبية العظمى منهم يدعون انهم يسيرورن على نهج الامام علي عليه السلام والحسين عليه السلام...؟. وليس من باب الصدفة من ان الشعب العراقي يرفع شعار موضوعي الا وهو تحت غطاء الدين باكونا الحرامية بامتياز؟

نعتقد، ان الاستمرار على هذا النهج الخطير والهدام ستكون له نتائج وخيمة على قادة نظام المحاصصة وحاشيتهم، الارهاب لم يدوم، والقمع السياسي لم يدم طويلا، والاستمرار في نهب ثروة الشعب العراقي وباساليب عديدة عمل مشين وغير مقبول، فالشعب يدرك كل ذلك وغيره وبالتالي فالتغير سوف يكون حتمي وفق قانونية الصراع الطبقي في المجتمع الطبقي البرجوازي العراقي. احذروا ثورة الشعب العراقي.
ان الحل الوحيد والجذري للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والمالية والامنية والعسكرية والخدمات.. يكمن في تغيير الدستور العراقي والتخلي عن نظام المحاصصة والأخذ بنظام رئاسي ولمرحلة انتقالية لاتقل عن 10 سنوات بهدف بناء الدولة العراقية عبر قيام سلطة تنفيذية كاملة وقوية مع وجود جيش واحد وأجهزة امنية واحدة وحل جميع الميليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم والعمل على فصل نشاط السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل سلطة وتشريع قانون من اين لك هذا والعمل الجاد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق من قبل القوى الاقليمية والدولية وغيرها من الامور الاخرى وبعد انتهاء المرحلة الانتقالية يتم استفتاء شعبي ديمقراطي حقيقي وفعلي حول طبيعة النظام السياسي اللاحق رئاسي، برلماني والشعب هو صاحب القرار النهائي في اقرار ذلك. وهذه هي الديمقراطية الشعبية الحقيقية.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى قادة نظام المحاصصة -- احسنوا التعامل مع الشعب فالمستقبل ...
- : احذروا خطر عودة الكاتم
- : ادعاء اجوف: الدليل والبرهان
- : الاول من ايار عيد العمال العالمي.
- : نداء تضامني عاجل الى : اتحاد الطلبة والشبيبه العالمية.
- مشكلة منح الجوازات الدبلوماسية في العراق.
- : سؤال مشروع للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في العراق ...
- : جحيم الراسمالية:: الدليل والبرهان
- : رسالة مفتوحة من غينادي زوغانوف للرئيس الروسي فلاديمير بوتي ...
- : حول ازدواجية المعايير لقرارات وزراء الخارجية للدول السبعة ...
- : من ارث لينين قائد البروليتاريا العظيم ( بمناسبة الذكرى الـ ...
- : وجهة نظر : النفط والدولار الامريكي
- : شعوب العالم بين المعالجات القروقوشية والحلول العلمية الدلي ...
- : اهدار ثروة الشعب العراقي العلمية. الدليل والبرهان.
- : رؤية ماركسية حول الحرب الاوكرانية -- الروسية ( بمناسبة الذ ...
- : رؤية ماركسية حول الحرب الاوكرانية -- الروسية ( بمناسبة الذ ...
- : رؤية ماركسية حول الحرب الاوكرانية -- الروسية ( بمناسبة الذ ...
- وجهة نظر حول معالجة مشكلة السكن في العراق
- : رؤية ماركسية حول الحرب الاوكرانية -- الروسية ( بمناسبة الذ ...
- : رؤية ماركسية حول الحرب الاوكرانية -- الروسية. بمناسبة الذك ...


المزيد.....




- اتصال جديد بين وزير دفاع أمريكا ونظيره الإسرائيلي لبحث -فرص ...
- وزير الخارجية العماني يدعو القوى الغربية لإجبار إسرائيل على ...
- يوميات الأراضي الفلسطينية تحت النيران الإسرائيلية/ 1.11.2024 ...
- المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة يحذر: -جدري القردة- خرج عن ا ...
- جنرال أمريكي: الدول الغربية لا تملك خطة بديلة لأوكرانيا بعد ...
- الهجمات الإسرائيلية على لبنان وجهود التسوية / 1.11.2024
- أوستن وغالانت يبحثان فرص الحل الدبلوماسي ووقف الحرب في غزة و ...
- زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية
- حسين فهمي يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب صورة وحفل عشاء مع وفد ص ...
- ارتفاع إصابات جدري القردة في أفريقيا بنسبة 500% وتحذيرات من ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - نجم الدليمي - : وجهة نظر : مستقبل العراق وخطر الانفاق الحكومي الغير مالوف