أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - المسيح لم يقم ،،،، رسالة للأساقفة و الكهنة في بلاد المهجر














المزيد.....


المسيح لم يقم ،،،، رسالة للأساقفة و الكهنة في بلاد المهجر


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 15:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سوف تحتفل الكنيسة القبطية يوم الأحد بعيد القيامة ، والقيامة تعني نهاية الموت والقيامة تعني الخلاص ، قيامة السيد رب المجد لها رموز عديدة فرح انتصار حب حتي المنتهي ،،، اين الفرح في مدينة الفواخر و قرية الكوم الأحمر !!! اين السلام لاهل هذه القرى !!! اين الانتصار !!اين من قيام مدير مدرسة و مدرس بالسخرية من الأطفال الأقباط التلاميذ في هذه المدرسة !!!! مما جعل الأطفال الآخرين المسلمين يضربونهم !!!

سبق وان كتبت مقال أساقفة علي كراسي والان ساكتب عن صمتهم عن الالام أبنائهم ،،، بكل اسف بعض الأساقفة يقف صامتا امام خطف بناته وصمته دليل رضاء علي عمل الذئاب الخاطفة !! و بذلك هو كاسر للوصية التي قيلت له اثناء رسامته " "ارْعَوْا رَعِيَّةَ اللهِ الَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّارًا، لاَ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ بِالاخْتِيَارِ، وَلاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ،" (1 بط 5: 2).

وبعض آخر يكاد يرقص امام هيكل الله عند زيارة مسئول للكنيسة !! بل الطامة الكبري حينما يصدر من كاهن على زيارة مسئول زارنا المسيح !! في ذمية فاضحة .

أنا شخصيا ارفض قيادة اى رجل دين للأقباط سياسيا ولا يجب ان يتم اختزال الأقباط في شخص واحد لأننا جميعا نختلف في الاتجاهات السياسية والفكرية و الحزبية " إن وجدت " ، ولكني أتعجب لعدم إظهار امتعاضهم من الاضطهاد المبرمج و المستمر علي أبنائهم !!! بل أتعجب بالأكثر علي فرحتة بعضهم من دخول مصر من باب كبار الزوار !!! بينما أبناءه يخرجون من الإيمان من باب الإضطهاد ، أتعجب من بشر صلى عليهم صلاة الموت قبل رسامتهم رهبانا ، بينما بصمتهم يميتون أبناءهم، أتعجب من انهم يعظون شعب المسيح بينما هم لم يتعلموا بعد !!! من كلمات القديس بولس الرسول " "مَنْ يَضْعُفُ وَأَنَا لاَ أَضْعُفُ؟ مَنْ يَعْثُرُ وَأَنَا لاَ أَلْتَهِبُ؟" (2 كو 11: 29).
اتعجب من انهم يعيشوا كل عام أسبوع الالام ويقرأون إنجيل السامرية كيف ان رب المجد سار علي الأقدام الي السامرة فالمسافة التي قطعها رب المجد منذ تحركه من اليهودية حتى هذه البلدة 40 ميلًا (الميل = 35,1609 مترا)، أي حوالي 64 كيلومترًا، محتملًا مشقة السير في الحر من أجل خلاص نفس واحدة!! فماذا يكون شعورهم إذا لم يتعلموا من السيد والرب في رحلته علي الارض !!

تناسوا كلمات رب المجد "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ." (يو 10: 11). فماذا تفعلون انتم أيها الرعاة !!! لماذا انتم صامتون أيها الرعاة !!! اين صوتكم اين رفضكم علي هجوم المتطرفين المسلمين وسط تواطؤ اجهزة الامن مع الجناة رغم علمها المسبق بثلاثة شهو قبلها بعدة ايام !!! اين صوتكم يا من صلي عليكم صلاة الموت هل تنتظروا ان يموت ويحرق كل أبنائكم !!! .
ألم تعلمونا دائما كلمات رب المجد لبولس الرسول " "فَقَالَ الرَّبُّ لِبُولُسَ بِرُؤْيَا فِي اللَّيْلِ: «لاَ تَخَفْ، بَلْ تَكَلَّمْ وَلاَ تَسْكُتْ،" (أع 18: 9).

السادة الرعاة نحن لا نطلب منكم العمل في السياسة ، نحن لا نطالبكم منكم سوي شيئا واحد تذكروا أنكم رعاه وان صلي عليكم صلاة الموت فافعلوا كما يفعل الرعاة كما يفعل الآباء ارفضوا الظلم علي أبنائكم تكلموا عنهم، علوا صوتكم وتذكروا دوما كلمات بطرس الرسول " "فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَالرُّسُلُ وَقَالُوا: «يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ اللهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ." (أع 5: 29).
 

و اقل شيء من أساقفة وآباء المهجر ان يصدروا بيانا معلنين رفضهم للاعتداء علي أبنائهم وخوفهم من جر مصر في حرب اهلية و رفضكم التواطؤات الأمنية و رفض تصريحات شيخ الأزهر الغير امينة ورفض ازدواجية القوانين وعدم تصريح ببناء كنيسة حق العبادة للأقباط !!!

وان كنتم خائفين فعليكم الرجوع لأديرتكم واضعين أمامكم "نَائِلِينَ غَايَةَ إِيمَانِكُمْ خَلاَصَ النُّفُوسِ." (1 بط 1: 9).

وتذكروا كلمات كتابنا المقدس " "لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟" (مر 8: 36).
 
و تذكروا لماذا مدح رب المجد يوحنا اعظم مواليد النساء " 7 وَبَيْنَمَا ذَهَبَ هذَانِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَقُولُ لِلْجُمُوعِ عَنْ يُوحَنَّا: «مَاذَا خَرَجْتُمْ إِلَى الْبَرِّيَّةِ لِتَنْظُرُوا؟ أَقَصَبَةً تُحَرِّكُهَا الرِّيحُ؟
‎8 لكِنْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَإِنْسَانًا لآبسا ثِيَابًا نَاعِمَةً؟ هُوَذَا الَّذِينَ يَلْبَسُونَ الثِّيَابَ النَّاعِمَةَ هُمْ فِي بُيُوتِ الْمُلُوكِ.
‎9 لكِنْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَنَبِيًّا؟ نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ، وَأَفْضَلَ مِنْ نَبِيٍّ.
‎10 فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ.
‎11 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ، وَلكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ.

اكتب هذه الكلمات متذكرا كلمات القديس بولس الرسول لاهل كورونثوس الأولي

"فَالآنَ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَلكِنْ جَسَدٌ وَاحِدٌ."(1 كو 12: 20).

فحينما يشعر ابناء الله بالفرح والسلام و الاطمئنان يكون هناك قيامة لرب المجد في حياتهم لان القيامة مصدر الفرح والسلام والانتصار .




 



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اثر الدين علي المصريين
- *الحمد لله علي نعمة المسيحية*
- الإسلام هو دين التميز
- كريستوفوبيا
- مشكلات قاتله للمسلمين
- عجائب العالم الإسلامي !!!
- روشته علاج مصر
- الإضطهاد في الدولة الفاشية ودور الأجهزة القمعية
- ‎المصري المهجن بفحل وهابي
- العالم الإسلامي والحاجة الي ثورة
- العنصرية علي الطريقة المصرية
- لن انطق - وداعا رفيق الدرب -
- صار الحب انساناً
- استنساخ فكر ابن سلمان أمل مصري
- أعيادنا المسيحية و المهجنين بفحل وهابي!!
- السجدات الملعونة
- 75 عاما من حقوق الانسان
- الشنطة و الصحوة الدينية
- القرداتي وبهلوانات التعاون الخليجي
- عائدا من الأمم المتحدة بجنيف


المزيد.....




- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...
- إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى ...
- افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا ...
- زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - المسيح لم يقم ،،،، رسالة للأساقفة و الكهنة في بلاد المهجر