|
ثقافةالإلغاء بين الذهني والنفسي
محمد الحاج ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 1759 - 2006 / 12 / 9 - 07:41
المحور:
ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
هذا المحور"ثقافة الحوار والاختلاف"، يعتبر من المواضيع الأساسية والضرورية للحركة الثقافية والسياسية والاجتماعية العربية، وكما عهدت هذا الموقع من اهتمام بهذه القضايا، التي أكثر ما تعني المواطن العربي بأكثريته وأقليته، دينية كانت أم قومية، أو سياسية، فهو لازا ل الموقع الأكثر جدية بهذا الاتجاه. في البدء أقول أن المجتمع العربي بقواه الديمقراطية والاستبدادية يغوص في وحول الاستبداد،لأنه مُنتج تاريخي مُتأصل في الذهني(البسيط والمُركّب) والنفسي(البسيط والمُعقّد) وعززته ثقافة الخوف، التي ساهمتا بها كل من السلطة السياسية(الحاكم)، والسلطة الاجتماعية(وعي وثقافة السائد)، اللتان ضيّقتا على المواطن دائرة انتمائه الوطنية، ودفعا به نحو الدوائر الصغرى(القبيلة، العشيرة،الطائفة)، وذلك بحكم الحماية التي توفرها له هذه الدوائر بغياب الدائرة الكبرى،يُضاف إلى ذلك تخلف البنية السياسية في المجتمع العربي،لأن هذا التخلف يُشكّل حاضنة مولدة لصناعة التوجس والذوبان فيه، الذي يتحول إلى الخوف من ثم الخوف المرضي. بعد هزائم الأمة السياسية والعسكرية والتنموية، تقدّم الحوار الديمقراطي كأحد المشاريع الأساسية المطروحة في الساحة العربية،باعتبارها ضرورة تساهم في معالجة الأوضاع التي يعيشها المواطن العربي، بدءا من معالجة التوجس المُتصعّد في العديد من البلدان العربية ، مروراً بتعزيز ثقافة المواطنة التي ينتعش بها الإنسان وتُريحه من العديد من الضغوط عليه،وصولاً إلى التنمية والعدالة ، لكن الخطأ الذي ارتُكب بطرح هذا المشروع، أنه تم حصره بالجانب السياسي منه، وتجاهل ما قبل السياسي وهو الثقافي والتربوي فيه، الذي تم إثر هذا التجاهل التحاق كوادر من مناخ استبدادي إلى الفضاء الديمقراطي بشكل سياسي، فنظّروا للديمقراطية وهم بالمعنى النفسي والتربوي والذهني بعيدون كل البعد عنها، حتى بأساسها السياسي الذي تم اعتماده ،وهذا ما يؤكد أن الديمقراطية المطروحة لم تتجاوز حدود الرؤية،ولم تتطور لتكون مشروعا يُلبي حاجة الواقع الماسة لها. ماهي ثقافة الإلغاء؟ عندما يختلف علماء أو مُثقفون من اتجاهات متنوعة على قضية ما، نعرف أن الخلاف بينهم يتكئ على المعرفة بتلاوينها،أي على الذهن المتداخل بالنفسي بشكل نسبي،لكن عندما يختلف العامة يتأكد لنا أن الخلاف بغياب المعرفة يُحدده الموروث التربوي، الذي يُعزز البعد النفسي فيه، لذلك تصيرر هذا البُعد حتى وصل حدود الإلغاء الاجتماعي، وبالتالي الثقافي وأخيراً التكفيري. للإلغاء نمطين: الأول: الذي قال فيه الشافعي: كلامي صواب يحتمل الخطأ،وكلامك خطأ يحتمل الصواب. وهو الذي يعتمد البعد الذهني والمعرفة أساساً له. الثاني: وهو الذي يعتمد البعد النفسي التربوي أساساً له،أي أن مُحرّكه هو الموروث التربوي والنفسي الذي يصنع العدوانية ونقيضها. لدى قراءة نمطي الإلغاء نخرج بنتيجة: - أن الإلغاء الذهني يخضع للبحث المعرفي والخلاف عليه، أي للقراءة في أعماق التاريخ والتحليل للظواهر التي شكلت بنيتنا الثقافية بصيرورتها التاريخية والحاضرة دينية كانت أم سياسية أو نمط عيش، وكونت إدراكنا للأشياء خارج ذواتنا، وعلاقة هذه الذات بالموضوع، الذي يُشكّل المصدر الحقيقي لتكوّنها باتجاهات مختلفة،ويمتاز أهل الإلغاء الذهني على المحورية أو القيادة(رجل دين،رجل ثقافة،رجل سياسة)، أي أنهم يُمثّلون الشريحة الفوقية المُوجِّهة. - أن الإلغاء النفسي يسود في التحت، أي في القاع الاجتماعي الذي يُروّج له المستفيدون من صراع المُهمّشين مع بعضهم البعض،ويمتاز هذا الإلغاء على افتقاره للمعرفة والحجة،ويكون التكفير فيه قائم على التربية البيتية،أو الموضعية الجغرافية المُنسجمة ملليا بالمعنى الديني واشتقاقاته،والمعنى السياسي وانبثاقا ته، ومن ميزات الإلغاء النفسي استحضاره للماضي لدى استعراض أية مادة ثقافية أو سياسية، أو الحكم على الآخر بالحب والكراهية على ضوء التجييش من الفوق، وذلك إثر التحدث بمشاكل الواقع،وهذا ما يطرح تساؤلا يقول:هل يمكن محي الذاكرة السيئة بغاية بناء مجتمع جديد يختلف عما كان عليه سابقا، ويقوم على الحب والثقةً بين أبنائه؟...إنه السؤال المعضلة. في موضوع محور[[[ ثقافة الحوار والاختلاف]]]: 1- الاختلاف مُفردة تُستخدم للتعبير عن التنوع الطبيعي المُعاش في الثقافة،والسياسة،وفي الأكل والشرب،وعن طبيعة العقل ومُكونه المُرتبط بالزمن والوسط الذي يساهم بتشكله،إنه طبيعة الحياة التي تُشكّل خصوصية مجموعة أو فئة لا يستطيع أحد مهما بلغ من القوة أن يلغيها. التعصب للخصوصية هو الأساس في عملية الإلغاء أو الإقصاء أو التكفير، على الرغم من إدراك اللاغي للآخر تطور الحياة وتجددها، حتى فيما يحمل من قيم وأفكار، وبُنى تتغير بتغير الزمن على قاعدة الناسخ والمنسوخ،ولو قارن اللاغي بين ماكان يحمل جده وما يحمل هو اليوم، لأدرك الفارق الكبير بين الحالتين، وهو ما يخضع لمفهوم صراع الأجيال، الذي تحدث عنه ابن خلدون، ويقوم هذا الصراع على تشبث القديم بما يحمله، وعلى كفاح الجديد لإثبات وجوده الكينوني المُتطور، وهذا ما نلاحظه في البيت الواحد،ورغم ذلك تجد الابن مع الأب والجد يتمترسون تجاه الآخر المُفترض، القادم من بيئة أخرى تحمل قيماً وأفكاراً مغايرة وتصنع طعامها بشكل مغاير عنهم،إلا أن الموروث التربوي في تخطيء الآخر أو تكفيره هو الذي ينظم هذه العلاقة، بالأخص عندما تحدث مكاشفة بين ضيف من بيئة جاء ليزور صديقه في البيئة الأخرى وبين أهل هذه البيئة. انتشار ثقافة الحوار يرتبط ارتباطا عضويا بتغيير بنية العقل العام للمجتمع، وهي مهمة صعبة تعترض عليها الأنظمة الحاكمة التي تتحسس خطرا من هذا التغيير أو التعديل،ويعترض عليه السائد المُعاش أيضا الذي يتفكك لدى خضوعه لمحك المعرفة التحليلية ،والانتشار هذا يخضع لثقافة قبول النقد والتدريب عليها على أسس علمية،لذلك يسعى المثقفون للحوارات الفوقية التي انتشرت بعد ثورة الفضائيات حين دخلت البيوت كلها تقريبا إلى التحاور، لكن بماذا؟،إنه التحاور في المسائل الفوقية أولاً،والتحاور في المسائل الثقافية ثانيا،بينما المطلوب حقيقة هو التحاور بالهم الذي يعيشه الناس في القاع حيث حاضنة الفعل السلبي مُتموضعة ومُتجذرة فيه. في الوقت الحاضر يمكن للشريحة الفوقية أن تدلو بدلوها صراحة في كل القضايا، وذلك بغاية الكشف عن الحقائق التي تحد من الخلافات بين البشر وليس للتوظيف السلبي. أتابع يوميا على القمر"هوت بيرد" محطة"الحياة" الساعة الثالثة والنصف مساء بتوقيت غرينيتش تتحدث هذه المحطة على لسان قُمُّص/رجل دين قبطي/عن الإسلام أشياء ليست للإساءة بل للإيضاح، وقد حضرت ندوة على المحطة نفسها لحوار بينه وبين رجل دين مسلم من الجامع الأزهر،فأكد الأخير صحة كل ما قاله القمُّص،وأكد أن الرجل يأت بأفكاره من بطون أمهات كتبنا التي لا نقرأها، لذلك نقع بالخطأ المبني على الجهل بالتاريخ وحقائقه،والجهل بالمعرفة وأبوابها، فقد كنت أستغرب ما يقوله هذا الرجل عن مسائل في الإسلام لم أكن أعرفها، على الرغم من جهدي بهذا المجال، واستفسرت من رجال دين مسلمين عن بعض ما قاله، فكانت الإجابة صراحة بعدم المعرفة بها،لذلك حتى نصل إلى حوار يجب أن نبنيه على معرفة ، وأن نتجاوب مع الحقائق التي تكشفنا والتي يمكن لها أن تُغيّر من أنماط تفكيرنا وبالتالي سلوكنا، حينها نشعر بإنسانيتنا بأدنى الحدود، ويشعر الآخر بإنسانيته أيضاً. 2- في عالمنا العربي لم يتوطّن/من الوطن/ الخطاب السياسي، ولم يتأنسن الخطاب الديني، وبالتالي فالخطاب السياسي هو خطاب الحزب وخلاياه، والخطاب الديني هو خطاب الملّة والطائفة والعشيرة والقبيلة واشتقاقا تهم،حتى أن الخطابان لم يتمكنا من الانفتاح على الآخر، برغم النوايا الطيبة لأهلهما، ،وأسباب ذلك يعود إلى أن القائمين عليهما يغرقون في المُشتق، وليس في الأساس الذي هو الله والإنسان بالنسبة للخطاب الديني،والوطن والإنسان بالنسبة للخطاب السياسي. يمكن للديانة والسياسة إذا توطنّتا أن تكونا في خدمة جميع مواطنيهم دون خلفيات،وأن تُساهمان في التأسيس للحوار الوطني،وإذا تأنسنتا تتوسع دائرة خدمتهما إنسانيا،لكن لو راحتا باتجاه التعصب ستؤسسان للإلغاء والاقتتال، وباعتقادي أن البنية الدينية والسياسية بشكلها القائم في العالم العربي ليست مؤهلة لهذا الدور،لأن الدين في الوعي الباطني ليس لله، بل للطائفة ومُشتقاتها، والحزب ليس للوطن، بل لأمينه العام ولأعضائه فقط، وهذا واضح في الساحة العربية إن على صعيد المكاسب، أو المراتب ، أو السلطة في الحكم. 3- القطيعة القائمة بين الأنظمة وشعوبها سببها ثقافة الإلغاء السياسي، التي يعيشها ويُمارسها الحاكم وعياً تجاه محكوميه ،لأنه صاحب المبادرة في عملية الحوار،التي يلغيها بحكم قوته، واستغنائه عن الجمهور من منطلق النيابة عنه في كل شيء،ولا أجد ثغرة واحدة تصنع أملاً بحل لهذه المعضلة، طالما أن الحاكم يستعين بقوته لبطش من يجرؤ على الاقتراح، أو نقد الأداء حتى لو كان الحاكم خاطئاً،إذاً فالقطيعة أمر واقع على الرغم من خطاب المعارضات المستمر لحوار وطني جامع. هناك مشكلة بين قوى المعارضة لاتقل أهمية عن مشكلتها مع الأنظمة الحاكمة،فمثلا دخلت المعارضات العربية دائرة المناورة على بعضها البعض/وهذا يؤكد اللاوطنية في الممارسة على الأرض حيث مصلحة الحزب فوق مصلحة الوطن/، نتيجة تضخم عقل المؤامرة عند البعض منها، وعدم انعتاقه من هذا القيد إلاّ شكلياًّ وخطابيا أو تنظير يا، كونه على الأرض بعيد عن المعرفة بالممارسة الميدانية، أي بالتخلي عن عقل المؤامرة أو نظريتها أو الحلم بالسلطة له وحده، والاستغناء عن حلفائه لحظة استقوائه، وهذا له دلالته الأخلاقية بكل معانيها،وفي الحقيقة أن المعارضات العربية تعاني من هذا الأشكال كثيرا، والأمثلة كثيرة على ذلك،وبالمقارنة بين الدول العربية ودول أخرى حدثت بها تغييرات يسأل المرء: مالفارق بيننا وبين هذه الدول؟، التي أحدثت بها المعارضة تغييرا سلميا حقيقيا، واختفت بذلك كل مظاهر التخلف الحكومي في هذه البلدان. بما يتعلق باليسار الديمقراطي خصوصاً،أعتقد أنه المُرشّح الأكثر حظّا لحمل راية التغيير الوطني الديمقراطي لأنه: - قادم من منبت فكري إنساني، أسّس للحوار الديمقراطي بكل معانيه وأشكاله. - يحمل رسالته بشكل أمين وأخلاقي،لأنه وليد أطوار نضالية بدأت في قاع المجتمع، أي من بين الفقراء والمسحوقين، فيعرف الوجع ويعرف العلاج. - أكثر القوى السياسية العربية فعلا وعملاً على الأرض، وذلك بحكم ولادته من بين العمال والفلاحين ومُثقفيهم،ومن بين البسطاء التي يُبدع في فهم لغتهم حين يعجز الآخرون عن فهمها. - أكثر القوى السياسية العربية عمقا، وذلك باعتماده الفكر صانع السياسة الذي يُعلّم العمل على الأرض،على العكس من القوى السياسية الأخرى التي تعتمد السياسة كصانعة للفكر وتجليانه القائمة على الافتراض. 4- وسائل الإعلام على تنوعها قدّمت إعلاما منوعا منه: - الإعلام المرئي: الذي من بين مايُرينا لدى تنقلنا بين محطاته الإعلام الأصولي بكل فجوره،والإعلام الحواري الحضاري،ومن يتابع التلفاز يرى ذلك بوضوح،فبعض المحطات تدعو لتكفير الآخر في الدين والطائفة،وبعضها يدعوا للتسامح الديني،والبعض يدعو للحوار بين المختلفين دينيا وسياسيا،وغيرها تدعو للحوار الديني العلماني ،فكل محطة على شاكلتها تُقدّم،ويمتاز هذا الإعلام أنه غير خاضع للرقابة الحكومية،باستثناء المحطات الحكومية المُوجّهة. - الإعلام المسموع: في حدود معرفتي لايُقدّم من هذا القبيل إلا ما هو مناسب لمصدر التوجيه إضافة للبرامج التقليدية المُعتادة،لأنه أولاً بدأ في خدمة الحكومات ولا يزال. - الإعلام المكتوب: ويبقى مع المسموع تحت رقابة الحكومات،أي يخضعان للتوجيه،باستثناء بعض هذا الإنتاج المُتحرر من الرقابة الحكومية،وهذا يقوم بدور تعبيري عن موقف أصحابه في الدين، أو السياسة، أو الثقافة. - أخيراً الإعلام الحديث أي خدمة الانترنيت والتي فيها كل ما يخطر على البال وما لم يخطر على بال أحد،أي أن من المواقع تقوم بدور غاية في التفتيت المجتمعي العربي،ومنها ما يقوم بخدمة عظيمة للمجتمع العربي،وكل متابع يعرف ذلك. 5- الحوار المتمدن من أفضل المواقع التي فتحت باب الحوار الديمقراطي في البلدان العربية، وأكثرها خدمة بحكم انتشاره فنيا، وبحكم العدد الكبير الذين يُتابعوه في معظم البلدان العربية،لكن وخدمة لموقع أحمل له كل المحبة والاحترام، لابد لي من قول كلمة صريحة أرجوا ألآّ تُشكّل إزعاجاً،أو إبداء الملاحظات التالية: - على هذا الموقع بحكم مكانته وقدرته على إيصال الأفكار بكل الاتجاهات، أن يفسح المجال للكتاب حتى لو لم يتفق معهم على الإدلاء بقناعاتهم بكل شفافية،لأنه إن لم نُعرّي بناءنا الثقافي ونتكاشف معه، لن نُقدّم شيئا مُفيداً للبشر في بلداننا وفي العالم،إذ على ما يبدوا أننا نحمل في أدمغتنا وبنيتنا النفسية موروث مرضي، يُحدد هذا الموروث بلاوينا والكثير من حركتنا،فنتعرف عليه بعد عرضه علانية. - لن تتمكن أية جهة مهما كانت من إلغاء الاختلاف كونه التعبير الطبيعي عن التنوع بكل شيء، لكن يمكن للحوار المتمد ن وله سبقاً في ذلك من أن يؤسس للتكاشف الموضوعي وغير الموضوعي،وليكن حواراً صريحا ينبش من دواخلنا الغث والثمين، ليتعرف المختلفون أكثر ببعض على قاعدة من العلمية دون اللجوء إلى الإساءة الرخيصة،وبهذا يمكن أن يُحقق الحوار المتمدن نقلة نوعية تخدم التقارب الذي يُخفف من حدة الاحتقان والتكفير بكل أشكاله، أي باستخدام آلية ثقافية قانونية تضع النقاط على الحروف بشكل صحيح،لأن المكاشفة لهما مردودها النوعي الذهني والنفسي ولو بعد حين. 6- الحوار المتمدن كما قلت في سياق الموضوع يُعتبر من أفضل المواقع التي خدمت قضايا البشر عربا وغير عرب، وربما أفضليته هذه قد جاءت من كونه منبر يساري، وديمقراطي، وعلماني، هدفه الإنسان المجرد بلا خلفيات، وأذكر حادثة ظريفة بهذا الصدد: ترشح شاب يساري للانتخابات في بلده ولدى النشاط له بهذه الحملة جاءته إحدى الناشطات لتقول له: كل من نشطت معهم من المواطنين لأجلك كانوا يقولون أنك جيد جداً إلاّ أنك يساري، فقال لها قولي لهم:لو لم يكن يساري لما كان جيداً جدا.واليساري هو كل شريف يُقدّم خدمة لبلاده بغض النظر عن الخلفيات المُتنوعة القادم منها،وهو المُنعتق من الدوائر الأصغر من دائرة انتمائه الفكرية والسياسية،أي أنه هو الإنسان المُنفتح ،الذي يصنع الحياة بأفضل أشكالها من حب، وقرب ، وتحالف ، وصناعة ، وإنتاج.
#محمد_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إذا تشرنق الحاكم أعلن الوداع
-
أقذر اغتيال للديمقراطية في التاريخ
-
هل انتصرت المقاومة اللبنانية فعلاً،أم هُزمت؟
-
بين حزب الله والأحزاب السياسية العربية
-
الضامن الدولي لو تم نزع سلاح حزب الله
-
أسطورةٌ تنسخ أسطوره
-
شرق أوسط جديد!!..لكن.. لمن؟!
-
أمّةٌ تتزلزل
-
نتائج الهجرة المدنية اليهودية على إسرائيل
-
هل يستمر حزب الله.. ؟
-
شرق أوسط جديد مأزوم
-
من الذروة إلى أين؟حزب الله × إسرائيل
-
يابسطاء العرب اتحدوا
-
نخوة الأمة بين الماضي والحاضر
-
جندي مأسور-وشهيدة العراق اغتصاباً
-
المعارضة السورية:أمر واقع، أم فقدان رؤيه؟!
-
قراءة خاصة للعلمانية
-
هزيمة أم سباحة فوق الرمال
-
لكل شهم في الحياة
-
البروليتاريا من الديكتاتورية إلى الديمقراطية
المزيد.....
-
سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع
...
-
مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ
...
-
كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
-
حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع
...
-
البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان
...
-
أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
-
مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
-
أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني
...
المزيد.....
|