أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - بعودة التيار الصدري .. هل تبشر بمعالجة كبوة التحالف الثلاثي..؟














المزيد.....

بعودة التيار الصدري .. هل تبشر بمعالجة كبوة التحالف الثلاثي..؟


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7963 - 2024 / 4 / 30 - 22:47
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


طرق اسماعنا في هذه الايام ومن صلب صدى حراك التغيير الديمقراطي انباء، عن عودة التيار الصدري الى ساحة الحراك السياسي، الذي انقطع عنها شوطأ.. لقد اسهم ذلك الانقطاع باضعاف حراك الجماهير في الشارع الرافضة لنظام المحاصصة والسلاح المنفلت، وقد تمثل ذلك في الانسحاب من البرلمان، ولولاه لكاد ان يحُسم فيه الامر لتشكيل حكومة الاغلبية الوطنية. اضافة الى قدرته على حل البرلمان واقامة انتخابات مبكرة، تغير نتيجة الصراع نحو تعطل فعالية ما سمي بـ " الثلث المعطل " المفتعل المقلد عن جارحة حكم الطوائف في لبنان.
لا شك ان التيار الصدري يحظى بدعم جماهيري اوسع من غيره في الساحة السياسية العراقية. وربما يكون الاكثر تأثيراً بفعل شعار الاصلاح الذي يتبناه، وبخاصة تصديه للتبعية السياسية الخارجية المخلة بوطنية العمل السياسي، وايضاً اقترابه من رصيف القوى الوطنية الاخرى، التي شكل معها " التحالف الثلاثي " . ولكن مع الاسف لم يحافظ عليه، حيث انهاه بجرة قلم ( الانسحاب من البرلمان والاعتكاف ). مما جعل اركان التحالف الاخرى، الكرد ـ وحزب تقدم، في مهب " الاطار التنسيقي ". ومن هنا يغمرنا مسيس الحاجة الى اعادة قراءة سجل الحالات التي حسبت على التيار وليست له، ولسنا بصدد الاشارة سلباً، بقدر ما نحن رافعين نقطة نظام العتب، منطلقين من حاجة شعبنا العراقي الى القدرة الكفاحية التي ينطوي عليها التيار الصدري في سبيل خلاص العراق شعبه من محنته.
وليس ببعيد ولا احد ينسى كيف كان التيار الصدري يصل مع تحالفاته الى تكوين الكتلة الاكثر عدداً، ويعبر العتبة التي تمكنه من تشكيل الحكومة، الا انه يهمل ويتردد عن ذلك الهدف المنشود، وبالتالي يفسح المجال امام خصومه ليتحركوا ويضغطوا باتجاه المشاركة في هذه المهمة. واذا ما اردنا اعادة استقراء تلك الحالة نجدها قد تعددت، مما يدفع الى التعليق بالقول : كأن قد وضع للتيار سقفاً لا يتخطاه حتى بعدم رضاه . وعلى سبيل المثال وليس الحصر . تأيده لانتفاضة تشرين 2019 .. ولو استمر بمساعدتها لاتمت مهمتها..غير انه انسحب بلا موقف . ولابد في هذا السياق من ذكر دخوله الى المنطقة الخضراء الذي تعدد ايضاً ولكنه سرعان ما تراجع عن ذلك دون موقف واضح، واخيراً وليس اخراً ما مثله الانسحاب من البرلمان والتضحية باصوات الجماهير الغفيرة المؤيدة له واعطاء ثمرتها الطازجة الى خصومه ليقلبوا الطاولة ويصبح الخاسر فائزاً والعكس الصحيحاً.
نرى يحق لنا التساؤل حول هذه العودة المنتظرة بعد اعتكاف الفترة الماضية ، والمراجعة التي نشهد بوادرها، فهي قد بشرت بتغيير حتى اسم التيار الصدري الى ( التيار الوطني الشيعي ) فهل توفرت لدى" التيار " امكانية مغادرة حالة نفض اليد عن المنجز الذي يحققه بكفاح الملايين من الكادحين الشجعان المناصرين له من مختلف فئات الشعب العراقي، وذلك ابان الوصول الى مرحلة قطف الثمار..؟ ومن جانب اخر ان اجزاء " التحالف الثلاثي " ما زالوا يعانون حتى من تطبيق الدستور، واصبحوا بين حانة ومانة.. يفتقرون الى جهد التيار، وربما هم في غاية الحاجة لكي تحين ساعة اعادة لحمة التحالف من جديد، حتى تستوي الامور بانشاء مستوى ارقى واوسع مع كافة القوى الديمقراطية والوطنية. نحو التغييرالديمقراطي بعيداً عن المحاصصة و الطائفية والانتخابات اللاديمقراطية وخراب الامور الحاصل.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبين في صفحة زيارة السيد السوداني لواشنطن .. سطور متخاصمة
- الحذر من سياسة الادارة الامريكية.. لاستثمار وقف الحرب لصالح ...
- التصدع الحاصل في العملية السياسية .. يعلن رحيلها العاجل
- نضوح دكتاتوري .. ونفوق ديمقراطي في عراق اليوم
- معضلة السلاح المنفلت.. ام جائحة المسلح المنفلت ؟
- ضاع رأس الشليلة .. فشُلت ايادي الدفاع عن الوطن
- التحالفات السياسية .. تاكتيكية قبل الانتخابات ام ستراتيجية ب ...
- اقليم كردستان العراق .. ليس طريداً بلا ملاذ
- التغيير الديمقراطي .. حتمية سياسية راهنة في العراق
- عبور قنطرة الانتخابات .. دون ضمان سلامتها.!!
- بعد انسحاب التيار الصدري .. صفي التحالف الثلاثي واخره الحلبو ...
- في عراق اليوم ثلاثية.. الحرب والقوت والغضب
- المحاصصة مربض الفاسدين .. والانتخابات ستشكل مقتلاً لها
- الفلسطنيون لهم في كل منعطف مقاومة .. وسوف تقرع لهم اجراس الا ...
- اجراء الانتخابات راهناً .. مصاب بانعدام المناعة
- تشكيل تحالف القيّم.. نداء وطني لكسر حاجز الهيمنة
- الدولار يطوح بالدينار العراقي .. و البنك المركزي لم يسع لانق ...
- سياسة الحكومة العراقية .. غدت تشبه لعبة الكولف
- قوى التغيير الديمقراطي .. على حاجز باب لجنة الاحزاب
- قطار الفساد بلا محطات توقف.. وسكته لغاية تقسيم العراق


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - بعودة التيار الصدري .. هل تبشر بمعالجة كبوة التحالف الثلاثي..؟