أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - مشاريع في مشاريع















المزيد.....

مشاريع في مشاريع


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 7963 - 2024 / 4 / 30 - 00:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلنا على اختلاف معتقداتنا وتوجهاتنا الفكريه نشترك في شي واحد وهو حب المال لكن بنسب مختلفه فمنا من يريد المال ليعيش ومنا من يريد المال لشراء الذمم ومنا من يريده لشراء سياره او منزل ومنا من يريده ليساعد غيره وانا الان اريد ان اعطيكم طريقه تجمعوا بها الاموال بطريقه سهله وبسيطه وليس فيها اي تعب فتعالوا معي لاعطيكم الطريقه السحريه لجمع الملايين في اقل من ثلاثة اشهر بعدها ستنافسون بيل غيتس وغيره من اثرياء العالم.
اول شي يجب ان تفعلوه هو ان تستعينوا بذقن طويله لايهم طبيعيه ام مستعاره ثم ترسموا علامه على جباهكم تدل على كثرة السجود باي طريقه كانت ثم تبحثوا عن كنيسه قديمه في احدى القرى او الارياف في احد الدول الغربيه ثم تاتون بمصور محترف وتطلبوا منه ان يصوركم امام الكنيسه ويحرص ان يظهر الصليب الخاص بالكنيسه في خلفيه الصوره ثم يقف احدكم مبتسما ابتسامه صفراء ماسكا المسواك المقدس ويقول الاتي... ليس لدينا مسجد يااخواني ساعدونا لتحويل هذه الكنيسه الى مسجد وستحصلوا على قصر في الجنه مقابل كل دولار او يورو او دينار تدفعه مع فرق العمله طبعا يعني للدينار مثل حظ الدولارين ولا تنسوا ان تكتبوا فوق في اعلى الفيديو عبارة تحويل الكنيسه لمسجد ساعدونا لتكسبوا القصور والحوريات وانشروا حساباتكم البنكيه اسفل الفيديو ثم انشروا هذا الاعلان على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فقط واذهبوا لبيوتكم وانتظروا قدوم الاموال هذا كل شي نعم هذه التجاره هي افضل من اي مشروع اخر ولاتقل لي شركات مؤسسات محلات قنوات تليفزيونيه كل تلك المشاريع تعبر فاشله امام مشروع بناء المسجد المزعوم ففي هذا المشروع لن تحتاجوا لراس مال كبير ولا لمنشئات ولا بنايات ولا موظفين فيديو واحد فقط لن يكلفك اكثر من 100 دولار فقط وستصبح غنيا تلعب بالاموال وبالعقول وان كنت لاتصدقني اذهب الى الفيسبوك واكتب تحويل كنيسه لمسجد وستجد اخوانك التجارالذين سبقوك يملئون الصفحات بابتساماتهم الصفراء وعباراتهم المضحكه وستظن انه لم يبقى كنيسه واحده في العالم الا وحولوها اتباع بول البعير لمسجد وستجد مئات الالوف من التعليقات التي تدعو لهم بالتوفيق والسداد وتسال عن طريقة التبرع ولن تجد من العقلاء بين المعلقين الا القليل ممن يحاولون جاهدين توعية الناس لكن دون جدوى.
والان ذهبت السكره واتت الفكره دعونا نعود للجد ونتكلم بصراحه بما نحس به ونراه نحن معشر العقلاء ممن نرى ونقرأ مابين السطور علما ان الموضوع واضح ولايحتاج لمثقفين وكتاب وفلاسفه لمعرفة مدى خطورته ولنسال كيف تسمح مواقع التواصل بهذه الاعلانات السخيفه التي لن تزيد المجتمع الا تطرفا وتكفيرا وتخلفا ولكن في نفس الوقت ياخذنا هذا السؤال لبداية الموضوع حتى نقف عند حب المال الذي يشترك فيه كل البشر فمالكي مواقع التواصل يريدون جمع الاموال ايضا فهم بشرا ايضا ولديهم طموحات واهداف ولم يصنعوا مواقع التواصل عبثا فهي ايضا مشاريع تجاريه ويجب ان تربح ولايهمهم مايحدث في المجتمع فكل انسان حر بما يفعله ويقرره ولكن المصيبه ان الغرب يعتقد ان العرب والمسلمين اشخاص طبيعيون كسائر البشر وهو مخطئ بهذا طبعا فالعربي من اي بلد كان لايملك ولاءا لبلده فولاءه اولا واخيرا لدينه وسوف اعطيكم امثله المليشيات الشيعيه في العراق كلهم عراقيين ولم ياتوا من كوكب اخر ومع ذلك هم وهبوا كل شي لايران حتى شرفهم رهنوه بفتوى من معمم ايراني اسمه الستياني ابو ستيانه هل تعلمون لماذا لان ايران هي رب الشيعه الحقيقي وحزب الله لماذا يدخل لبنان في حروب مع اسرائيل وتقوم اسرائيل بين فتره واخرى بتدمير لبنان ببساطه لان ايران تامر حزب الله بعمل ذلك والحوثيين لماذا دمروا اليمن لان ايران امرتهم بذلك سياسيين العراق كلهم عراقيون ولديهم بلد يسبح فوق بحار من البترول لماذا وهبوا كل شي لايران حتى نساءهم ببساطه لانهم شيعه اولا والشيعه كما قلت يعبدون ايران وليس العراقيين الشيعه فقط بل كل الشيعه في كل البلاد يعبدون ايران فالكويتيون الذين تامروا وارادوا قتل امير الكويت في الثمانينيات كانوا ايضا شيعه يريدون الثار لايران من الكويت التي كانت تساند العراق في الحرب وكذلك القسم السني من الاسلام ايضا كان ولاءه ومازال لدينه وليس لوطنه وهذه هي المصيبه فالمسلم ولاءه لدينه وليس لمجتمعه ووطنه وهو مستعد لحرق كل شي من اجل دينه ومذهبه .
الدول الاوروبيه وغيرها اقصد الدول المسيحيه والملحده تتمتع بديمقراطيه واحترام لحقوق الانسان وهي لاتدرك ان العرب او المسلمين بشكل خاص لايعرفون ماهي الديمقراطيه ويروا فيها انها نقطة ضعف في تلك المجتمعات تمكنهم من النفاذ من خلالها لتنفيذ اجندتهم المرعبه وتحقيق مايصبوا اليه من قديم الازل ومايصبوا له المسلمين ليس شي بسيط يمكن للمرء ان يتغاضى عنه وينشغل بامور اخرى بل هو مصيبه كبرى وكارثه بكل المقاييس ان استفحلت وكبرت وابسط مثال لذلك ماحدث في العراق وسوريا بعد سيطرة الدواعش ومايحدث الان في لبنان والعراق واليمن وسوريا بعد سيطرة مليشيات طهران على تلك الدول وارجاعها الى عصور ماقبل الحضاره فتطبيق الديمقراطيه على قطعان من الهمج المتعطشين للدماء يعد غباء وعدم مسؤوليه فمثل هذه القطعان التي تنتظر الفرصه لتدمير كل شي يجب حجزها بعيدا عن العالم الحر المتحضر لانها خطرا على كل شي جميل في هذه الحياة لذلك يجب منع كل هؤلاء المتخلفين من خداع الناس والضحك عليهم ويجب منعهم من تحويل الجمال الى سواد ويجب على كل العقلاء والمثقفين محاربة كل اشكال التطرف والارهاب فالارهابي ليس من يحمل السلاح ويقتل فقط وانما من يحول الكنيسه لمسجد فهو ارهابي لانه يريد ان ينشر التطرف فان اردت ان تبني مسجد فاذهب وابحث عن مكان اخر ودع الكنيسه وشانها حتى اذا بيعت دعها تتحول لمنزل لمدرسه ولاتاتي راكضا لتعلن انتصارك وانتصار خرافاتك فالغرب لانهم وصلوا الى مراتب عليا في العلوم والمعرفه اصبحوا يرون الحقيقه بشكل واضح ولم تعد تخدعهم خرافات الكهنه والرهبان لذلك هم هجروا الكنائس وتركوها في حين مازال العرب يبحثون عن العلاج ببول البعير وروث الحمير وصدق القائل عندما قال ...عندما كان الغرب يصنع المحرك البخاري كان العرب يتشاجرون على تفسير صحيح البخاري وصدق القائل الاخر عندما قال الغرب اكشف الجاذبيه من التفاحه وصنع من التفاحه الاخرى شعارا لشركة ابل اما العرب فجمعوا التفاحتين وصنعوا معسل تفاحتين ....دمتم بخير.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين ينجلي الغبار
- تداعيات الهجوم الايراني
- مقاطعه نصف كم
- الغوص في اسرار الخرافه
- الله يحب الملحدين
- الخروج من الاسلام واعتناق المسيحيه ثم الالحاد
- متى نتخلص من المليشيات
- زمن العنتريات الفارغه
- هل الرب حقيقي
- مليشيات وعمائم ارهابيه
- الحقيقه الغائبه عن عقولنا
- لماذا لايحتل الغرب منابع البترول العربي
- من قصف المستشفى
- شرف الخصومه واخلاق الرجال
- غزه واسرائيل والدعم الايراني
- اللاجئيين العراقيين في السويد وممارسة الغباء السياسي
- نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق
- هل الله ذكر ام انثى
- الاسلام هل هو دين ام مشروع تجاري
- جوهر الخلاف بين الاسلام والمسيحيه


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - مشاريع في مشاريع