أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - لن ينزلق الشعب الكوردي الى ما يتمناه اعداء الكورد














المزيد.....

لن ينزلق الشعب الكوردي الى ما يتمناه اعداء الكورد


بدرخان السندي

الحوار المتمدن-العدد: 1757 - 2006 / 12 / 7 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ان شرع العراق يؤسس بداية عهد جديد قائم على التعايش الديمقراطي وترسيخ ثوابت وتقاليد المجتمع المدني الذي تقتضيه ضرورة البنية الاجتماعية لشعبنا العراقي سارع اعداء العراق واعداء الديمقراطية الى محاربة المشروع الديمقراطي العراقي.
لقد اجتمعت على عداء العراق قوى وفرق داخلية وخارجية تلتقي في المصالح واولى مصالحها ان لا يكون العراق ديمقراطيا، ومن ابرز فاعليات هذه القوى والتي نجحت فيها نسبيا هي بذر الفرقة بين ابناء الشعب العراقي الواحد على اساس طائفي فباتت الحياة العراقية مأساة يتجرعها الابرياء من ابناء شعبنا العراقي شيعتهم وسنتهم وكأن السنة والشيعة حالة جديدة لم يعشها العراق او ليس العراق منذ مئات السنين سنة وشيعة؟ وبات القتل على الهوية للأسف الشديد.
لقد كان الكورد دوما ينظرون الى انفسهم في العراق جزءا من شعب العراق بكل سنته وشيعته وبالرغم من ان معظم الكورد هم من السنة ولكن ما من كوردي تصرف في تاريخ العراق على اساس مذهبي لا بل لا يتذكر الكوردي مذهبه ولا يكترث الى ذلك في سلوكياته اليومية بل يكتفي الكورد باسلامهم وبحبهم وتآخيهم مع الديانات والطوائف والمذاهب الاخرى.
ويبدو ان الاعداء ولا سيما من خارج العراق لم ترق لهم فكرة الكورد والشاكلة التي ينظرون بها الى انفسهم والى عراقيتهم من حيث انهم جزء من الشعب العراقي له قوميته ولغته وتراثه وكان ولم يزل وعبر التاريخ يعايش الاخوة العرب في السراء والضراء.
نعم ان الرغبة المقصودة واضحة تمام الوضوح في اقحام الكورد في اتون المحرقة التي صنعها للعراقيين من لا يحب العراق ومستقبل العراق والا مامعنى استهداف الكورد في بغداد في صراع طائفي وهم كما ذكرنا لاتقع الطائفية ضمن همومهم او اهدافهم او سلوكهم اليومي.
ان الرغبة في تخريب العلاقة التاريخية بين الشعبين العربي والكوردي لن تكون سوى محاولة عابرة لاننا على ثقة بأن ما يجمع بين ابناء الشعب العراقي وبمختلف طوائفهم او اطيافهم المذهبية او القومية هي اقوى بكثير من رغبات الطامعين في العراق ممن لهم صولات وجولات عبر التاريخ في تمزيق العراق وضم اشلائه الى بلادهم.
اننا اذ نستنكر ما جرى لمجموعة من شهدائنا الكورد في الايام القليلة الماضية في بغداد فاننا نسأل الله ان يسكن كل شهداء العراق الابرياء الذين استشهدوا فسيح جناته وهم لا يعرفون لماذا طالهم الموت في غفلة من امرهم وفي غفلة التاريخ وغفلة الحكومة التي بات الشعب العراقي يسألها عاليا عن حقه في الامن والطمأنينة.. لقد بلغ السيل الزبى ولا يحصل العراقي من رؤساء الوزارات الذين تسنموا هذه المسؤولية الرفيعة غير الوعود المستقبلية والخطب الارتجالية.
لقد حان الوقت من اجل ارساء دعائم امن حقيقي وعلى الكتل السياسية والفرقاء اعادة تنظيم علاقاتهم بعضهم ببعض بما يكفل للعراق امنه ومستقبله لا سيما وان الحكومة العراقية اليوم تحظى بتأييد دولي مثلما تحظى بتأييد داخلي فقد جاءت عبر عملية سياسية برلمانية وما تأييد القيادة السياسية الكوردية الاخير للحكومة الحالية الا دعم جديد نأمل ان يساعدها ويسدد خطاها من اجل انقاذ العراق مما هو عليه اليوم والا فان السفينة مهددة بالغرق وبمن فيها وعليها.



#بدرخان_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن لا نغير من واقع كركوك بل نطالب بعودة الحق الى نصابه
- الشعب الكوردي لن يوافق على إرجاء تنفيذ المادة 140
- نحو ثقافة دستورية فدرالية
- لا نرفع علما لا يمثل كل العراقيين
- ملاحظات حول وقائع محاكمة صدام حسين
- الذكرى الستين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني
- المصالحة
- يا براقا


المزيد.....




- مشاهد توثق انفجار أجهزة -البيجر- اللاسلكية في عدد من المتاج ...
- مصادر عسكرية رفيعة: تناقض شديد بين الجيش ونتنياهو ونخسر حرب ...
- ألمانيا تتعهد بتقديم 100 مليون يورو إضافية لأوكرانيا في الشت ...
- مصرع 4 أشخاص وإصابة 40 جراء حرائق الغابات في البرتغال
- وزير القوات الجوية الأمريكية: روسيا ستواصل تهديدنا بغض النظر ...
- قيس سعيد: جهات أجنبية تسعى لإفشال حركة التحرر الوطني في تونس ...
- البرلمان الجورجي يتبنّى مشروع قانون حظر الدعاية للمثلية وتغي ...
- مالي: مسلحون يهاجمون مقرا للقوات المسلحة في العاصمة والجيش ي ...
- عاجل: عدد من الإصابات في حدث أمني غير واضح في الضاحية الجنوب ...
- تطوير صمام قلب جديد لتفادي مشاكل عمليات استبدال الصمامات


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - لن ينزلق الشعب الكوردي الى ما يتمناه اعداء الكورد