مركز التوجيه والتخطيط التربوي ينظم النسخة الثالثة من الملتقى الدولي للفن والتوجيه التربوي تحت شعار: الفنون دعامة أساسية للتوجيه التربوي

أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)

الحوار المتمدن-العدد: 7960 - 2024 / 4 / 27 - 07:45
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

نظم مركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط الدورة الثالثة من الملتقى الدولي للفن والتوجيه التربوي تحت شعار "الفنون دعامة أساسية للتوجيه التربوي"؛ وذلك من الفترة الممتدة من 22 إلى 26 ابريل الجاري.
خلال اليوم الاول، تم استقبال المشاركين بالمركز سالف الذكر وجرى تهييء القطاعات وعرض الجداريات.
في صباح اليوم الموالي كان الافتتاح الرسمي للملتقى حيث ألقيت الكلمات الرسمية التي سيرها الكاتب العام الحسن الهاني. وهكذا تم إلقاء كلمة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وتلتها كلمة مدير المركز الدكتور خالد أحاجي، واعقب ذلك كلمات عميد كلية علوم التربية ورئيس جمعية فناني القصبة.
وفي إطار الكلمات العامة، تدخل كل من فؤاد شفيقي، المفتش العام المكلف بالشؤون التربوية في الوزارة الوصية، وعبد المجيد لمرابط، المدير المكلف بمجال التكوين ومدير الوحدة المركزية للتوجيه، ونادية بوضاض، مديرة مركز تكوين مفتشي التعليم، ولطيفة أحرار، مديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وتوفيق مفتاح، مفتش جهوي تخصص تنسيقي، ونتاليا مولينوس، ممثلة لدار البحر المتوسط بإسبانيا، وهند عيادي، رئيس جمعية أمل وفن بفرنسا.
وفي مساء هذا اليوم، انطلقت ورشات التشكيل والجداريات بورشة العلاج بالفن تحت إشراف يونس فاضيلي وبمساعدة محمد كنسات، وورشة الأشرطة المرسومة التي أدارها باكو اراسيل مرفوقا بصفية اركراك.
أما اليوم الثالث (24 أبريل)، كان الجمهور على موعد مع الجلسة العلمية الأولى التي سيرها الدكتور خالد أحاجي، مدير المركز، وأعد تقريرا عنها عبد اللطيف الزايدي. المداخلة الأولى ألقاها الأستاذ المبرز في التربية والتكوين والمكون في المركز محمد بوجرفاوي بعنوان "الفن والإدارة: أية أشكال للمقاربة". ثم جاءت بعده رجاء قيباش، مكونة في المسرح، بمداخلة عنوانها: "من أجل مؤسسة تفتح موجهة: الثوابت النظرية والمنطلقات النظرية"
بعد ذلك، القى عزيز حدادي، أستاذ التعليم العالي بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط السينمائي، مداخلته تحت عنوان: "فلسفة الجمال والتربية على الذوق". تلته نتاليا مولينوس، المذكورة أعلاه، بكلمة القتها باللغة الإسبانية تحت عنوان "التعليم الفني: جامعة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا لدراسة الفن من أجل المتعة"، وبنفس اللغة ألقت مارينا مارتينيز كونطريراس مداخلة بعنوان "التربية الفنية والإعاقة". وفي نهاية هذه الحلسة العلمية الأولى، ألقى محمد بنعزيز كلمة مركزة بعنوان "السينما والتشكيل: فيلم الشعبية ليوسف ابرطيل".
أما الجلسة العلمية الثانية، فقد عهد بتسييرها لنور الدين التباعي، وبكتابة تقرير عنها لمحمد المزكلدي. كانت الأستاذة الباحثة لبنى بورقادي أول المتدخلين بموضوع "السيكودراما التربوية كفن علاجي لتطوير الأداء التحصيلي لدى المتعلمين. تلاها إبراهيم فليليج، أستاذ التعليم العالي بمركز مهن التربية والتكوين بالرباط، بمداخلة مقتضبة حول موضوع "الفن والتوجيه: مقاربة نفسية تربوية". المداخلة الموالية ألقاها خالد كيكي بصفته باحثا في سلك الدكتوراه بكلية التربية تحت عنوان "التربية الجمالية في التوجيه المدرسي"، فيما انصبت كلمة الكبير البغدادي، الباحث في سلك الدكتوراه بالدار البيضاء، على ثيمة "استدماج الأشكال الفنية في منظومة التربية والتكوين بين فضاءات التعلم ومؤسسات التوجيه: الكائن والممكن". تلاه صابر ابو الفضل، أستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض بمراكش، بورقة موجزة صاغها بالإنجليزية حول موضوع "الاستراتيجيات الميتامعرفة والمهام اللغوية الإبداعية: نهج مشترك لتعزيز اكتساب اللغة"، وكانت آخر مداخلة في هذه الجلسة العلمية من إنجاز وإلقاء حميد لخريف تحت عنوان "أشكال الإنتاج الفني الجمالي في ثقافة البيضان".
أما الورشات التي شهدها اليوم الثالث من الملتقى فقد تناولت موضوعات الخط العربي والعلاج بالفن والسينوغرافيا وقياس الابتكار والموسيقى والسينما والفن في علاقته بالبيئة. أطر هذه الورشات على التوالي الأساتذة التالية أسماؤهم: عبد القادر بلبشير ٠ مارينا مارتينيز ء عبد الإله بنهدار - بوداساموت - عبد الواحد حجاوي -- محمد بنعزيز - هند عيادي.
في اليوم الرابع، استمع الحاضرون إلى كلمات أثثت الجلسة العلمية الثالثة التي أدارتها الأستاذة جيهان موكن وتكلف الأستاذ نور الدين تادرارت بكتابة تقرير عنها.
كانت نجوى كريش أول متدخلة في هذه الجلسة بكلمة اختارت تقديمها بلغة موليير حول موضوع "الفن: من العمل الفني إلى التواصل"، وجاء بعدها الحور عبد العالي، الأستاذ بالمركز المنظم، بإيضاحات وافية حول حقوق المؤلف، وتلاه سفيان إنفوخ بمداخلة كتبها بالفرنسية بعنوان "الفن في خدمة التوجيه المدرسي والمهني: الرسوم المتحركة كأداة مبتكرة بقيمة مضافة".
واختار الأستاذ الغازي لكبير هو الآخر إلقاء كلمته بالفرنسية تحت عنوان "أهمية التربية الفنية وضرورة أن يدمج فيها الفن الأمازيغي"، فيما تمحورت مداخلة الأستاذ سعيد محتال حول ثيمة "التوجيه التربوي والفن، اية علاقة".
بعد فترة استراحة استغرقت ساعة ونيف، عاد الحاضرون إلى مقاعدهم أمام المنصة ليستمعوا إلى مداخلات الجلسة العلمية الرابعة التي سيرها الأستاذ مراد الأزهري وتكلف بتدوين تقرير عنها الأستاذ حسن عمامر. ألقى المداخلة الاولى في إطار هذه الجلسة بوداساموت، أستاذ مكون في المركز المنظم، بعنوان "الفن والإبداع: دراسة سيكولوجية مقارنة بين الإنسان والآلة". المداخلة التالية ألقتها الأستاذة نورة مستغفر بعنوان "أثر التواصل الفعال بين الأسرة والمدرسة على التوجيه"، ثم جاء بعدها الأستاذ زهير النبيه بكلمة تحت عنوان "من تعلم الفن إلى التعلم بالفن"، فيما اختار الأستاذ الباحث عزيز الصابيري التحدث في موضوع "علاقة المنهاج الدراسي والوعي البيئي والفن". وتمثل ختام المسك لهذه الجلسة العلمية الأخيرة في مداخلتين هما "التوجيه في خدمة الارتقاء بمهن الفن" و"التوجيه إلى الشعب الفنية: الواقع والإكراهات"، أطرهما على التوالي الأستاذة وسيلة أشركي بالنسبة إلى المجموعة الأولى لمداخلة المستشارين المتدربين، والأستاذ محمد الحوسيني بالنسبة إلى المجموعة الثانية.
وبخصوص ورشات اليوم الرابع فقد انصبت على موضوعات الأشرطة المرسومة وتدبير المخاطر والخزف والإبداع الرقمي والتأليف. والجدير بالذكر أنهىتم خلال الورشة الأخيرة تقديم ديوان شعر للكاتب مصطفى محسن وكتاب لحسن اللحية وكتاب نتاليا مونيلوس وإنتاجات مركز التوجيه والتخطيط التربوي التي أنجزها الأستاذان لكبير الغازي وعثمان تقريون.
أما الساهرون على هذه الورشات فهم على التوالي: سفيان زنفوخ - رشيدة امايو - منيرة المير - شيماء ملوكي - مصطفى محسن.
في اليوم الأخير (الجمعة 26 ابريل) قام المشاركون رفقة عدد من الجمهور بزيارة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر ومتحف التاريخ والحضارات والمدرسة المرينية وقصبة الوداية.

#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات