أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - وسق الربيعي - التنمر














المزيد.....

التنمر


وسق الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 7959 - 2024 / 4 / 26 - 22:38
المحور: الصحافة والاعلام
    


ما هو التنمر؟
 التنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة. وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا، أو عزل طفلٍ ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.
هل تعتبر كل المضايقات تنمرًا؟
لا يوجد طفل لم يتعرض للإغاظة أو المضايقات من أخ أو صديق، وهذا لا يُعتبر شيئًا ضارًا إذا تم بطريقة تتسم بالدعابة والود المتبادل المقبول بين الطرفين.
لكننا نعتبره تنمرًا عندما يكون الكلام جارحًا ومقصودًا ومتكررًا، بحيث يتخطى الخط الفاصل بين المزاح والمضايقات البسيطة ويستخدم الأطفال المتنمّرون قواهم (سواءً أكانت جسديّة أم معرفتهم بمعلومات حسّاسة أو محرجة عن الطفل المتنمّر عليه أو شهرتهم) للتّحكّم أو لإلحاق الأذى بالآخرين.
وبناءً عليه، فهناك ثلاثة معايير تجعل التنمر مختلفًا عن غيره من السلوكيات والممارسات السلبية، وهي:
1. التعمد.
2. التكرار.
3. اختلال القوة.
 ما هي أنواع التنمر؟
* بدني، مثل: الضرب، أو اللكم، أو الركل، أو سرقة وإتلاف الأغراض.
* لفظي، مثل: الشتائم، والتحقير، والسخرية، وإطلاق الألقاب، والتهديد.
* اجتماعي، مثل: تجاهل أو إهمال الطفل بطريقة متعمدة، أو استبعاده، أو نشر شائعات تخصه.
* نفسي، مثل: النظرات السيئة، والتربص، التلاعب وإشعار الطفل بأن التنمر من نسج خياله.
* إلكتروني، مثل: السخرية والتهديد عن طريق الإنترنت عبر الرسائل الإلكترونية، أو الرسائل النصية، أو المواقع الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي، أو أن يتم اختراق الحساب.
*

ما هي الأسباب الشائعة للتنمر؟
لا أحد يولد متنمرًا، ولكن يمكن لأي طفل أن يتعلم سلوك التنمر ويمارسه في ظل ظروف معينه. ومن الأسباب الشائعة التي تجعل الأطفال يتنمرون:
* أغلب الأطفال الذي يمارسون التنمر هم نفسهم تم ممارسة التنمر عليهم من قبل.
* أن يكون هؤلاء الأطفال جزءًا من اتفاق، عن طريق الانضمام لمجموعة من المتنمرين طلبًا للشهرة أو الإحساس بالتقبل من الآخرين، أو لتجنب تعرضهم للتنمر.
* اكتساب وتعلم العدوانية والتنمر في المنزل، أو في المدرسة، أو من خلال وسائل الإعلام.
* الشعور بالإهمال والتجاهل في المنزل، أو وجود علاقة سيئة مع الأبوين.
* الشعور بالضعف والعجز في حياتهم: فحين يتم تضييق الخناق على الطفل بشكل كبير، فإنه في بعض الأحيان يبحث عن طرق أخرى للحصول على القوة وممارسة السيطرة على الآخرين.
* الغيرة والبحث عن الاهتمام لجذب الانتباه.
* الافتقار إلى الشعور بالأمان النفسي والعاطفي.
* تجارب سابقة نتجت عن تعلم أن التنمر يؤدي لتحقيق الرغبات.
* عدم الوعي بالأثر السيء الحقيقي للتنمر على الضحية.
علاج التنمر:
عدم إظهار أيّ ردة فعل في البداية إذا ما تعرض أحد للتنمّر من قبل آخرين، عليه عدم إظهار أي ردة فعل من غضب أو عدم ارتياح، فقط عليه المشي بعيداً، فالمتنمّرون يشعرون بالفرح والقوة عند جعل الآخرين يشعرون بالحزن أو الغضب نتيجة التنمّر وسيجعلهم يتمادون أكثر، لكن هناك أنواع من التنمّر لا يجب فيها اتباع هذه الطريقة فهناك مواقف لا بد للشخص أن يدافع عن نفسه.[1] فيديو قد يعجبك: الشعور والإيمان بالقوة الداخلية لمواجهة التنمّر يجب أن يؤمن كل فرد بقوته، فالمتنمّرون يحاولون أن يُشعروا غيرهم أنهم لا يملكون هذه القوة، بكل فرد عليه الحذر من أن يقلل أحد من شأنه أو يشعره بالضعف.[1] تعلّم وممارسة أحد الفنون القتالية ما يميّز الفنون القتالية المختلفة الكراتيه والكونغ فو والتايكواندو وغيرها، أنّها تزرع وتعزز الثقة بالنفس، وتمنح الفرد لياقة بدنية عالية وتكسبه مهارات قتالية مختلّفة تمكّنه من مواجهة أي تنمّر وعدوان قد يتعرّض له وعدم الظهور بموقف ضعيف كهدف سهل للمتنمّرين.[1] وضع الحدود الطريقة الأفضل في التعامل مع الجميع أن يبقى الفرد مهذباً ومحترفاً في تعامله مع الآخرين، مع وضع الحدود لهم وعدم السماح لهم بتجاوزها، وإذا ما تجاوزها أحد يجب الرد عليه بسرعة وبدون انفعال.[2] عدم الرد على المتنمّرين بمحاولة التنمّر عليهم من المهم ألا تتم مواجهة التنمّر بمثله من ضرب أو اعتداء، وذلك تجنباً أولاً لنشوب الشجار وهو غالباً ما يفضله المتنمّرين، وثانٍ للابتعاد عن الدخول في أي مشاكل، والأفضل البقاء بعيداً مع الآخرين وطلب المساعدة إذا لزم الأمر.[3] إخبار شخص بالغ إذا ما كان الفرد يتعرّض للتنمّر، فمن المهم أن يبادر بإبلاغ شخص بالغ يمكنه تقديم المساعدة له إن كان صديقاً أو أخاً أو معلّماً في المدرسة، وغالباً ما يمكنهم التعامل مع المتنمّرين بشكل صحيح وسيتوقف المتنمّرون عن أفعالهم خوفاً من العقاب.[3]



#وسق_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقال عن ظاهرة التسوول في المجتمع العراقي


المزيد.....




- ملك الأردن يجري مباحثات مع محمد بن سلمان خلال زيارته السعودي ...
- ترامب: تصريحات زيلينسكي حول القرم تضر بمفاوضات السلام مع روس ...
- ما علاقة شوكولاتة دبي بنقص الفستق عالمياً؟
- جزائريون يطلقون هاشتاغ -عمي تبون لا تذهب إلى العراق- في القم ...
- إسرائيل تحذف تغريدة تعزية في وفاة البابا فرنسيس…ما القصة؟
- سقوط جزء من شجرة الغريب المعمرة باليمن
- صبحي عطري: رواد مواقع التواصل ينعون الإعلامي السوري الذي -لم ...
- واشنطن تهدد بـ-الانسحاب- إذا لم تتوصل كييف وموسكو لاتفاق
- تنظيم -إخوان الأردن- يؤكد انتماء مهاجمين إليه قتلهما الجيش ا ...
- -الحياة وليس الانتقام-.. تزايد الاستياء من نهج حكومة نتنياهو ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - وسق الربيعي - التنمر