قوبل حكم الإعدام على توماج بموجة من الاحتجاجات!

الحزب الشيوعي العمالي الأيراني

الحوار المتمدن-العدد: 7959 - 2024 / 4 / 26 - 08:15
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    

ومع الإعلان عن حكم الإعدام على توماج، اجتاحت البلاد موجة من الغضب والاحتجاج. وأدان أهالي الملتمسين وأهالي ضحايا ثورة مراة حياة حرية والفنانين والرياضيين والناشطين بمختلف أشكالهم هذا الحكم الشنيع للمجرمين. وفي بعض أجزاء طهران، ترددت أصداء الهتافات ليلاً، وظهر اسم توماج وصورته على أبواب وجدران المدن وشبكات التواصل الاجتماعي. تم توزيع العديد من المنشورات، وتم تعليق رايته من أحد الجسور في طهران، وأصبح هاشتاج توماج ترندًا في وقت قصير، وتم إطلاق عريضة لمئات الآلاف من الأشخاص، وانعكس هذا الحكم على نطاق واسع في وسائل الإعلام الإيرانية وغير الإيرانية.
وفي الخارج، تشكلت على الفور مسيرات احتجاجية أمام قنصليات النظام أو في مراكز المدن، وتم الإعلان عن ما يقرب من أربعين مسيرات احتجاجية خلال الأيام المقبلة.
وأدانت منظمة العفو الدولية ومسؤولون من العديد من الدول الأوروبية وحكومتي كندا والولايات المتحدة حكم الإعدام الصادر بحق توماج وطالبوا بالإفراج عنه.
وكانت هذه صدمة كبيرة لنظام العدالة الجنائية والحكومة بأكملها، وجعلت المسؤولين الفاسدين في السلطة القضائية يتحدثون عن تخفيف عقوبة توماج.
وفي الأسبوعين الأخيرين، شنت الحكومة الإسلامية هجوما واسع النطاق ضد النساء، لكنها واجهت مقاومة شرسة من النساء والأحرار. كما رفع تكتيك إعدام فنان المحبوب والثوري ليعلن للشعب أنه إذا لم تتوقفوا ولم تستسلموا سنأتي إليكم بالإعدام، لكن هذا التكتيك قوبل أيضاً بموجة احتجاج و تم القضاء على هذا الجهد الحكومي في مهده.
إن ما رأيناه في جميع أنحاء البلاد هو مقاومة النساء الشجاعة، وتحدي الحكومة، والحجاب على مستوى البلاد، وارتفاع أصوات الناس ضد حكم الإعدام الصادر بحق توماج والأجواء المتفجرة في المجتمع. سنهزم الحكومة في كلا الميدانين هزيمة قاسية. لا شك في ذلك، وسيكون مكلفا للغاية على القتلة الحاكمين.
يجب إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق توماج، وكذلك حكم الإعدام الصادر بحق رضا رسايي وعباس دريس ومجاهد كوركور وغيرهم من المحكوم عليهم بالإعدام، ويجب إطلاق سراحهم جميعًا فورًا ودون قيد أو شرط.
يعلن حزب الشيوعي العمالي أن الحكومة في وضع هش للغاية وتفتقر إلى أي تماسك، وأن جزءًا كبيرًا من قوة القمع غير مستعد لمواجهة الشعب. وقد أثار هذا الوضع قلقا كبيرا لدى المسؤولين الحكوميين. يجب علينا تكثيف الاحتجاجات وتنظيم أنفسنا قدر الإمكان والاستعداد لضربات أكثر فعالية على الحكومة.

#الحزب_الشيوعي_العمالي_الأيراني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات