أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هشام الغالبي - الاستياء يعمّ المواطنين.. كاميرات المراقبة تصطدم بسوء التخطيط














المزيد.....

الاستياء يعمّ المواطنين.. كاميرات المراقبة تصطدم بسوء التخطيط


هشام الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 7959 - 2024 / 4 / 26 - 07:37
المحور: المجتمع المدني
    


(هذا المشروع سرقة من الشعب العراقي الى الحكومة) بهذه العبارة عبر فاضل وهو سائق سيارة الاجرة من بغداد عن غضبه بسبب تفعيل مشروع الكاميرات والاشارات المرورية في بغداد والتي اطلقته وزارة الداخليه والمديرية العامة للمرور وما حمل هذا المشروع من أنتقادات واسعة من الناس



منذ سقوط النظام السابق والعراق يعاني من عدم الاستقرار والاهمال في الشوارع المرورية وخاصة بعد كثرة عدد السيارات في بغداد التي بلغت فيه حوالي اربعة ملايين سيارة وثمانية ملايين في عموم العراق الامر الذي اجبر مديرية المرور العامة على اطلاق مشروع الكاميرات والاشارات المرورية لتنظيم السير وتغريم المخالفين لكن تعرض هذا المشروع للكثير من الانتقادات من قبل الشعب بس كيفية عملها .


اعلن المتحدث الرسمي للمديرية العامة للمرور العميد زياد القيسي عن اطلاق وتفعيل مشروع الاشارات والكاميرات المرورية في بغداد وفرض الغرامات على المخالفين من خلال الكاميرات ورادارات السرعة .


وقال القيسي ان الاشارات والكاميرات ستنصب في خمس تقاطعات في بغداد وثلاث طرق للمرور السريع .


آراء السواق بين مُنتقدً ورافض

هادي سائق اجرة يعمل على خط بغداد -الحلة يقول ان الكاميرات المرورية التقطت له مخالفه لكن لم تصل اليه اي اشعار حول المخالفة الي ارتكبه وهل ارتبكه في الحقيقة ام لا .

حميد سائق اجرة يعمل على خط بغداد-الحلة يقول الكاميرات المرورية تعاني من الكثير من المشاكل وهي تلتقط الصور للجميع السيارات المخالفة وغير المخالفة .

فاضل سائق اجرة يعمل في احد مناطق بغداد عبر عن غضبه وهو يقول ان مشروع الكاميرات والاشارات المروية عبارة عن فساد وسرقه للمال العام .

وقال فاضل ان هناك جهات متنفذة في الدولة وراه هذا المشروع للاستفادة منه مالياً .



عمار سائق خصوصي يعمل مندوب توصيل في احد مناطق بغداد يقول ان الشوراع تعاني من الاهمال وكثرة وجود المطبات في الشوراع وعدم رسم خطوط المحددة للمسار وكل هذه المشاكل والمرور يطلب منا عدم ارتكاب المخالفات لكن السائق قد يرتكب المخالفة وهو لا يعلم .

وعبر عمار عن غضبه بسبب توقف الشارة الحمراء اكثر من دقيقيه في التقاطعات وان الدقيقه هي الوقت المتعارف عليه في الدول العالم في التوقف عند الشارة الحمراء وان هذا الاشارات تعاني من الكثير من المشاكل من حيث التنظيم.


أرقام صادمة

صرحت المديرية العامة للمرور عن تسجيل 2000,0000 مخالفة في اول ايام تطبيق مشروع الكاميرات والاشارات المرورية في بغداد

وقال المتحدث الرسمي بأسم المديرية ان هذه الارقام سوف تنخفظ مع مرور الزمن ومع التزام الناس بل قوانين المروريه وعدم مخالفته.


في برنامج لاحد القنوات العراقيه صرح محلل مختص في مشروع الكاميرات والاشارات المرورية ان المديرية اخطأت في اطلق هذا المشروع وبهذه السرعة وكان عليه ان تنشر التوعيه بين الناس حول ما هو المشروع وماهي القوانين الضوابط اللازمه لمعرفة والتزام الناس بهذه القوانين .


مواقف غريبه من ضباط ومنتسبين المرور

عند ذهابنا لاحد المنتسبين في مديرية المرور العامة للطرح مجموعه من الاسئله حول المشروع رفض الجواب وبعد ذالك دلنا على احد ضباط يقف في تقاطع من تقاطعات بغداد ولكن هذا الضابط رفض ايضاً ان يدلي باي معلومات او تصريح عن هذا الموضوع .


ان مشروع الكاميرات والاشارات المرورية تحصل على انتقادات واسعة من الشعب العراقي لكن هذة الانتقادات سوف تتغير في المرورالوقت بعد ان تتم تصحيح ومعالجة اخطاء المشروع من قبل المختصين ونشر التوعيه في جميع وسائل الاعلام حول هذا المشروع مع اعتياد الناس على هذا المشروع بعد 24 عام من عدم الاستقرار والاهمال.



#هشام_الغالبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرش ظاهرة تلقي بظلالها على الشارع العراقي
- هشام الغالبي .. مع ايقونة التقنية مجتبى خالد


المزيد.....




- -يوروفيجن- تسمح برفع علم فلسطين وتمنع رموز المثليين والأسرى ...
- قطاع غزة.. المجاعة تتربص بالفلسطينيين
- تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
- واشنطن ترفع الحصانة القضائية عن وكالة الأونروا
- جريمة مروعة تهز لبنان: خطف وتعذيب سيدتين وسط دعوات لمحاسبة ا ...
- -التعاون الإسلامي- تعرب عن أسفها لقرار الولايات المتحدة رفع ...
- الداخلية السورية تعلن القبض على لواء سابق متورط -بجرائم حرب ...
- فندق ياباني يفرض على سائح إسرائيلي إقرارا بعدم ارتكابه جرائم ...
- بعد فيديو القسام.. عائلات الأسرى الإسرائيليين تهدد بإسقاط حك ...
- ارتكب -جرائم إرهابية-.. الداخلية السعودية تعلن إعدام مواطن - ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هشام الغالبي - الاستياء يعمّ المواطنين.. كاميرات المراقبة تصطدم بسوء التخطيط