نفيًا لخبر خاطئ تم نشره بصفحة راديو دبنقا

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7955 - 2024 / 4 / 22 - 13:58
المحور: الصحافة والاعلام
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

تصريح صحفي

نفيًا لخبر خاطئ تم نشره بصفحة راديو دبنقا:

أوردت الصفحة الرسمية لـ”راديو دبنقا“ في الساعات الماضية خبرًا خاطئًا أربك المشهد السياسي السوداني؛ ونعلم جيدًا وراء هذا الخبر المُضلِل أجندة خبيثة تهدف في أعلى سقفها السياسي إلي إستنطاق وإستكشاف المواقف والأراء وتفتيش النوايا، وليس جديدًا علينا علي الإطلاق التعامل مع مثّل هذه الإشاعة المغرضة، وللإستدلال نُورِد أدناهُ إقتباس للخبر!

راديو دبنقا: ”البرهان يتسلم من نائبه عقار خطة تقليص الوزارات وتشكيل الحكومة“.

هذا الخبر غير صحيح، وهو يحمل في طياتهِ إيحاءات سياسية نفهم مقاصدها تمامًا كما نعرف كيفية التعامل معها بما تستحقه، وليس من إختصاصات القائد مالك عقار إجراء عملية تقليص للوزارات وتشكيل الحكومة كما جاء في الخبر بل تم إلصاق الأمر باسمه وصفته من أجل تمرير أجندة سياسية محددة ومعلومة المقاصد لدينا.

يجب علي المسؤليين في ”راديو دبنقا“ أن يوضحوا المصادر التي يستمدون منها المعلومات والأخبار الصحفية، وأن يكفوا عن نشر الأخبار المشوشة للرأي العام، ونُذكر باننا ناشدنا مرارًا وتكرارًا الأجهزة الإعلامية بتحري مصداقية الأخبار قبل نشرها وتداولها، وتظل أبوابنا مفتوحة أمام الإعلاميين للإستعلام حول كافة القضايا الوطنية.

الإجابة علي السؤال السياسي الأساسي من وراء الخبر المنشور تكمن في الخطة الحكومية المعلنة آنفًا بشأن حل الأزمة السودانية القائمة، ومن بعد ذلك فتح حوار سودانوي شامل للتوافق علي صياغة مشروع وطني يحقيق السلام والإستقرار والتنمية المستدامة؛ ثم التوجه نحو إقامة المؤتمر القومي الدستوري، والذي تعقبه إنتخابات حرة ونزيهة أمام الشعب السوداني.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
21 ابريل - 2024م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات