أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسين علي الحمداني - القطاع الخاص وصندوق الضمان














المزيد.....

القطاع الخاص وصندوق الضمان


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 7951 - 2024 / 4 / 18 - 14:08
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال رقم 18 لسنة 2023 أحد أهم القوانين، التي صدرت عام 2023 وهو من صلب البرنامج الحكومي، ويستهدف هذا القانون شرائح كبيرة من المجتمع العراقي، وأيضا يمثل نقلة كبيرة في تفعيل القطاع الخاص ودعمه، من أجل تخفيف العبء عن القطاع العام في توفير فرص العمل والتوظيف.
ولو نظرنا للقطاع الخاص في العراق سنجد أن مساحته أكبر مما نتوقع، فهو لا يقتصر على المعامل والمصانع الأهلية، بل يتعدى ذلك ليشمل السوق العراقية من بائع المفرد للفواكه والخضراوات، مرورا بالمقاهي، وصولا إلى سيارات الأجرة وأكثر من ذلك.
ومع هذا نجد هنالك من لم يهتم بتأمين مستقبله عبر الحصول على تقاعد له ولأسرته، استنادا لهذا القانون، وهذا ما يجعلنا نطالب الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة العمل والوزارات المختصة في كيفية تطبيق هذا القانون، الذي هو لصالح العامل، سواء المنتظم ضمن شركة أو يعمل بمفرده؟ بالتأكيد لو ترك الأمر دون متابعة سنجد نسبة عالية من العاملين يفرطون بهذا الحق، أما عن جهل أو عن قصد والدليل إن هذا القانون شرع منذ عام 1971، ولم نجد من يستثمره إلا نسبة قليلة جدا من العمال في القطاع المختلط كما كان يسمى حينها.
 لذا نجد من الضروري جدا أن تكون هنالك مجموعة إجراءات تتخذ من أجل (إجبار) العاملين على الاستفادة من هذا القانون، خاصة وإن مساحة القطاع الخاص كما أشرنا كبيرة جدا، فهنالك مئات المستشفيات الأهلية وآلاف العيادات الخاصة فيها من يعمل بأجور ينبغي أن يكون لهم ضمان اجتماعي وفق هذا القانون، والأمر ينطبق على آلاف المدارس والجامعات الأهلية أيضا، وينبغي ألا يتم تجديد الإجازات ما لم يتم إدراج العاملين فيها ضمن المشمولين بالقانون المشار إليه ضمانا لحقوقهم ولو بالحد الأدنى مما يستحقون.
والأمر ينطبق على باقي المهن (بقال، نجار، حداد، أصحاب المحال في الأسواق)، وصولا لسائقي سيارات الأجرة والحمل، وهذا الأمر من شأنه أن ينظم السوق العراقي ويمنح الجهات المختصة فرصة دراسة واقع السوق العراقي.
وهنالك الكثير من الأفكار التي من شأنها أن تصب في صالح (العامل العراقي) في القطاع الخاص، سواء شركات أو مهن حرة فردية كعمال البناء وأصحاب المشاريع الصغيرة (مقاهي أو مطاعم)، وعلينا أن نعرف إن هذا القانون شُرع، ليطبق من أجل ضمان حقوق العمال وأسرهم في المستقبل.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محافظات بلا محافظ
- متسولون بلا حدود
- التعليم والتنمية
- مكافحة الفقر
- احلام عراقية
- ضحايا الاختفاء القسري
- جولة تراخيص زراعية
- التعليم والتطوير المطلوب
- صيف العراق الساخن
- نقاط القوة والضعف في الديمقراطية العراقية
- مسارات العمليَّة السياسية
- مدارس العراق بين مجانية التعليم والشراكة المجتمعية
- التاسع من نيسان بين سقوط نظام وتأسيس الدولة
- مدارس بلا كمامات
- إعلان حالة حب (١)
- مأزق المعدلات العالية
- السلام الحقيقي
- من يقرع جرس الدرس الاول ؟
- شالوم يا طويل العمر
- قراءة أخرى لتموز


المزيد.....




- الحكومة العراقية تزف بُشرى سارة لجميع الموظفين حالاً
- مواقف أميركية متباينة وطهران تؤكد على حقها في التخصيب والتعا ...
- جندوبة : اتفاق مهم في شركة المرجى لتربية الماشية وتنمية الزر ...
- احصل على سلفة عبر مصرف الرافدين للموظفين والمتقاعدين بفترة س ...
- العراق يُعلنها.. هام لجميع الموظفين والمتقاعدين
- طلاب صربيا يغلقون مبنى التلفزيون الوطني احتجاجا على تحيز الإ ...
- تجدد الجدل حول هجرة الأطباء من مصر.. والنقابة: 50% يعملون با ...
- في العراق.. طريقة الاستعلام عن رواتب المتقاعدين مايو 2025
- Cyprus: March and event held honoring the heroes of the Gree ...
- إضراب وغضب وسط تونس بعد وفاة 3 طلاب في انهيار سور مدرسة


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسين علي الحمداني - القطاع الخاص وصندوق الضمان