|
شكر وعرفان للهيئة التعليمة في متوسطة الجمهورية في الديوانية
نبيل عبد الأمير الربيعي
كاتب. وباحث
(Nabeel Abd Al- Ameer Alrubaiy)
الحوار المتمدن-العدد: 7951 - 2024 / 4 / 18 - 12:13
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
بعد اجتياز مرحلة السادس الابتدائي في مدرسة دار السلام الإبتدائية عام 1971م، انتقلت للدراسة في متوسطة الجمهورية النموذجية للبنين، كانت أرضيات غرف الدراسة في الطابق الأرضي لمتوسطة الجمهورية للبنين معبّدة بالبلاط العادي، كان مدخلاً لولوج مرحلة النضج التي حلّ الجد فيها محل اللهو واللعب، كما بات بوسعنا الذهاب للمدرسة بواسطة الدراجة الهوائية إلى مركز المدينة، كانت متوسطة الجمهورية للبنين تقع على ضفاف نهر الديوانية بجوار مديرية الري، كانت المتوسطة الأقرب إلى دارنا بعد أنْ انتقلنا من حي الجزائر إلى صوب الشامية، وكانت مديرية النشاط المدرسي تشغل قاعتها الكبيرة، فضلاً عن إشغال الغرف العليا التابعة للقاعة، وكانت مزدوجة مع إعدادية تجارة الديوانية المختلطة. مدير المدرسة الأستاذ جبار هادي وناس الشمري، هذا الأستاذ الفاضل الذي تخرّج على يديه أجيال في جميع مجالات الحياة، كان أباً ومربياً فاضلاً، وإدارياً ناجحاً متابعاً لطلبته ومرشداً وخطيباً، إذْ يُلقي كلَّ أسبوع في تجمع رفعة العلم في الساحة خطبة توجيهية وإرشادية لنصف ساعة في الأقل، كانت الرحمة تعاشر قلبه، إدارياً ناجحاً ورحوماً وعالماً في اختصاصه باللغة العربية، أحبّه الجميع، كان شجاعاً أبهر الحرس القومي في إنقلاب 8 شباط 1963 يوم أعتقل من قبلهم في مدينة الرميثة، عندما صرخ بوجه المحقّق الذي يحقّق معه وكان أحد طلابه، واجبره على أنْ يقوم من مكانه ويسحب كرسيه ويجلس عليه بعد أن أنَّبه لقلة الأدب، في رسالة من الأستاذ المغترب رسمي كاظم الخفاجي مدرس مادة الفنية آنذاك: (كان الفقيد إنموذجاً ساطعاً في الخلق وشخصية فذة تدعونا لاحترامه وتقدير دوره الذي كنا ننعم فيه جميعا كهيئة تدريسية، لم أتذكر ولو لمرة واحدة من أنَّه تعالى أو غضب من أحد، على الرغم من جديته ومركزيته في إدارة المؤسسة، كان يتعامل مع الجميع بنفس الدرجة، ولم يتسبب في حياته الإدارية بأيِّ إزعاج يذكر مع أيٍّ من أعضاء الهيئة التدريسية، كان بسلوكه وخلقه الرفيع يفرض علينا حبَّه وإطاعته وتنفيذ ما يَطلب منّا لصالح العملية التدريسية، لم يساوم في حياته، كانت صراحته واضحة للجميع، وكانت شخصية تتّسم بالجدية، لكنَّه كان في الوقت نفسه صاحب طرفة، وسريع التهكم في الحالات التي تتطلّب ذلك يرافقها بابتسامته الجميلة، حدث ذلك معي عندما فقدت مفاتيح المرسم، وقد وصلت إليها عن طريق من عثر عليها)، كان المعاون الإداري الأستاذ أحمد حمدي. تضمّن منهجنا الدراسي عدة مواد، لكن دروس التاريخ كانت أكثر ما استهوتني وكان مدرسنا لهذه المادة الأستاذ عبد الأمير جلاّب البديري، وأدهشتني معرفته لتأريخ بلادي السومري والبابلي، وإنَّ بلادي قد شهدت في فجر التاريخ اكتشاف السومريين للعجلة والكتابة المسمارية التي كانت أولى طرق التدوين، وكذلك الرياضيات، وكان السومريين القدماء يعيشون في مدينة تقع إلى الجنوب من أرض ما بين النهرين، تُدعى سومر، قام أساتذتنا بتعليمنا اللغات العربية والإنكليزية، في وقت كانت الملاكات التدريسية قليلة في المدينة وأغلبها من العاصمة بغداد أو الموصل بسبب الإبعاد لأسباب سياسية بعد إنقلاب شباط 1963م، فقد عرفت المدينة معلميها ومدرسيها بأسمائهم وعناوينهم، وما زالت ذاكرة المدينة تلهج وتحفظ لهم الذكر الطيب. أعضاء الهيئة التدريسية في متوسطة الجمهورية كانوا كُثر، الأمر الذي يجعلنا نقف عند بعضهم ممن أثّروا فينا وكانوا محطَّ إعجابنا، وإنَّ إتقان اللغة الإنكليزية تحديداً كان واحداً من أصعب التحديات التي واجهتنا، فكانت معاناتنا الأكبر في تعلّمها، وتدريسنا الإنكليزية كان يتمُّ عن طريق التلقين، وترديد القول وراء مدرسنا في الصف الأول كان الأستاذ قاسم البغدادي من أبناء بغداد، مع استخدام مسجّل الصوت ذي (البكرة) الكبيرة لتعليمنا لفظ الكلمات، إذْ أمضينا وقتاً طويلاً في تعلّم مخارج الكلمات، ثم أسفرت محاولتنا عن إتقان اللفظ والقواعد لكي يُرضي المدرس ويطابق طريقته في نطقها، وإهمال المحادثة التي هي الأهم في حياتنا اليومية عند السفر. كان مدرسنا للصف الثاني الأستاذ باسم ميخا شمّام، وهو من أبرز المدرسين تأثيراً فينا، طويل القامة، رشيق الجسم، تميل بشرته إلى البياض، والبسمة لا تفارق محيّاه، قوي الشخصية، أنيق الملبس، كثُّ الشارب، وذو تسريحة خاصة لشعره الطويل مع ارتداء غطاء الرأس، رصينٌ في معلوماته، متمكنٌ في تدريسه، يُسحرنا ويُسيطر علينا بروح المدرس الأب والأخ الكبير، كانت طريقته في التدريس محببةً وتزيد من جاذبيته، يخرج في أكثر الأحيان عن السياق النمطي في التدريس إلى آفاق واسعة للغة وآدابها، والكل منبهرٌ به، على الرغم من أنَّها لم تكن المادة المحبّبة لعدد من الطلبة، كان مثالاً للخلق والشهامة وذا شعبية لا حدود لها في المدرسة، عكس الأستاذ كريم السوداني الذي درّسنا اللغة الإنكليزية في الصف الثالث، والسوداني كان يبتعد عنهُ أغلب الطلبة لميوله البعثية، ولاستغلال الطلبة من خلال بيعهم الملازم المدرسية في مادة اللغة الإنكليزية، ومعاداة الطلبة المستقلين أو المنتمين لأحزاب غير حزب البعث، وقد حاربنا لكوننا ضمن تنظيمات إتحاد الطلبة، وأثناء انهماكه في درس اللغة الإنكليزية كان يستعمل كلمات (either or) و(neither nor)، بكثرة مما كان يؤدي إلى إثارة ضحكنا وفقدان السيطرة على أنفسنا. درَّسنا الفيزياء الأستاذ عبد الرزاق البديري، متوسط القامة نحيف البنية بصلعة خفيفة هادئ النبرة، كان درسه رائعاً جداً، بسبب تفاعل الطالب مع المادة والاستعداد لمادة الدرس مسبقاً، تميّز بسعة معلوماته ورغبته بتوسيع أفق الطلبة، كان مثابراً جدّياً في عمله، يحرص كلَّ الحرص على إيصال المعلومات إلى الطلاب مهما كلفه ذلك من جهد وتعب، وكان يأخذنا إلى المختبر ليشرح لنا عمليات المسائل الفيزيائية، كما كان يحرص وهو في متوسط العمر على أنْ يكون أنيقاً، يُسرّح شعره جانباً ويلمّعه ويعتني بملبسه، إلاّ أنَّنا كنَّا نُدرك بأنَّه لن ينافسَ أناقة وحضور مدرسنا باسم ميخا، أما مادة اللغة العربية فكان أستاذنا في الأول المتوسط الأستاذ غالب راشد الحمد، وفي الثالث متوسط الأستاذ حامد شاكر، إذْ بدأ مسيرته التدريسية بعد تخرجه من جامعة بغداد، كان أستاذاً قديراً حسن الهندام هادئاً يسير ببطء ويعتني بشعره عناية خاصة، طويل القامة أسمر السحنة، كان متفانياً في تدريس مادته، واسع الأفق ذو ثروة لغوية وأدبية متنوعة، أحببناه جميعاً وكنّا متشوقين لسماع الشعر والنثر منه ضمن وخارج المنهج الدراسي. في الكيمياء الأستاذ جبار الخزاعي، طويل القامة، وسيم الشكل، أبهرنا بأناقة بدلاته وأربطته، وكان الوحيد من المدرسين من يمتلك السيارة الحديثة، فكان أغلبهم يصلون إلى المدرسة أمّا سيراً على الأقدام أو على الدراجة الهوائية، كان أستاذنا الخزاعي يأخذنا إلى المختبر ليشرح لنا العمليات الكيميائية، يعجُّ بالحيوية والنشاط والعلم وحب المختبر والتجارب المختبرية، وقد جعلنا نشعر بأهمية تلك المادة الدراسية، لتدريسه الشيّق، شمل مختبره كلَّ ما يحتاج تطبيقه في المنهج ولم تبقَ تجربةٌ سُطرت في الكتاب المنهجي إلاّ وقام بها. درَّسنا مادة التربية الإسلامية الأستاذ عباس شامة، وهو مدرسٌ مجدٌّ في تدريسه ويتلو علينا آيات من القرآن الكريم، وكان دائماً يستجيب لطلبته عندما يُطلب منه قراءة آيات من القرآن، فيتلو بعض الآيات بصوت حنين ومؤمن وهو جالس على إحدى رحلات الصف، وأحياناً يدرسنا هذه المادة مدير المتوسطة الأستاذ جبار الشمري، الذي يجيد تجويد آيات القرآن الكريم. مادة الاجتماعيات كانت من حصة الأستاذ عبد الأمير البديري، قصير القامة نحيف البنية، درٍّسنا التاريخ في الصف الأول ولكن ليس بالأسلوب النمطي، إذْ كان درسُه رائعاً جداً، تميّز بسعة معلوماته في تاريخ العراق القديم الذي يتقاطع أحياناً مع الثقافة الدينية المحلية، كانت طريقة توبيخه للطلبة بضرب رأس الطالب بالرحلة وهو يردّد (أريد أطلّع الجنيّة من رأسك، ليش بويه ما تدرس)، وفي الصف الثالث كان الأستاذ جبار غزوان لمادة التاريخ، وهو أستاذ متمكّن من المادة وجدّي ودقيق إلى أقصى الحدود في كل شيء، ويشرح مادة التاريخ باللغة العربية الفصحى المحبّبة لنا، لكنَّه كان لا يعرف الابتسامة، ذو شخصية ساحرة، نحيف الجسم، هادئ، كفوء باختصاصه، يجذبنا باسلوبه وغموضه. أمّا مادة الرياضيات فكانت للأستاذ حامد شاكر في الصف الأول متوسط، أما في الثاني متوسط فكان الأستاذ كاظم كريدي، وفي الثالث متوسط كان الأستاذ وسام كريم عباس لمادة الرياضيات، ولم أكنْ أهوى مادة الرياضيات، فتغلّبتُ على صعوبات المسائل الحسابية في مادتي الجبر والهندسة بحفظها كلّها والتعثر في بعضها، فأخشى النتائج غير المُرضِيَة أحياناً، وفي الإمتحان النهائي كنت أخشى ما أخشاه من نتائج، لكن المجموعة الكاملة لحلِّ الأسئلة الوزارية كانت خير عون لي في حلِّ أصعب التمارين، فكان الأستاذ وسام خير المدرس الطيب، لا تفارق الابتسامة محيّاه، ومادة الجبر هي المادة الوحيدة في عالم الرياضيات التي كنت أجيدها وأحصل على نتائج مرموقة فيها، ربما بفضل مدرسنا أستاذ وسام، ولأنَّ هذه المادة تحتاج أيضاً إلى ذهنية منهجية، أستاذ وسام كان عالماً في اختصاصه ونبيلاً في خُلقهُ وروحه. أمّا مادة الأحياء للصف الثالث فقد درسنا إياها أستاذنا القدير ماضي شهيد محمد، الذي استشهد في المهمات الخاصة في الحرب العراقية الإيرانية، حسن الهندام هادئ، يسير ببطء ويعتني بشعره عناية خاصة، متوسط القامة، كان متفانياً في تدريس مادته، كان هذا الأستاذ أقرب إلى التألق الشبابي، أنيق الملبس والكلام الذي لا يخلو من تعابير طالما استعملها أهل المدينة الطيبة، ومع هذا المدرس رأينا لأول مرة الطباشير الملون الذي كان يستعمله في شروحاته لرسم الأميبا وغيرها من الرسومات وعرضه للدرس، فيجذبنا ويزيد من إعجابنا وتعلّقنا به. الأستاذ حامد شاكر كان مدرسنا لمادة اللغة العربية وهو غير مدرس الرياضيات، طويل القامة، قريب إلى السمرة في سحنته، أسود الشعر، سريع في مشيته، سحرنا بسعة علمه بالأدب العربي، وفتح أمامنا آفاقاً واسعة وشجعنا كثيراً على قراءة الكتب الأدبية، وكان لدرس المطالعة عند زيارتنا معه إلى المكتبة في المتوسطة الأثر الكبير في تشجيعنا على المطالعة الخارجية، في تلك المدرسة تعلمنا حب الكتب والمكتبات، ومكتبة المدرسة غنية ومنظّمة ولها موظف هو أمين المكتبة حسين غيلان (أبو سلام)، نقرأ فيها ونستعير منها ما يعجبنا من كتب ومجلات بإشراف وتوجيه مدرسنا الأستاذ حامد، وأتذكر أن أمين المكتبة في ذلك الزمان كان ملمّاً بجميع عناوين المكتبة، فتوسّعت مداركنا، وكانت نزاهته واستقامته الأسطورية مضرب الأمثال، ولا يسعني إلاّ أنْ أذكر بعض الأسماء التي تربطني بها زمالة الدراسة والصداقة فيما بعد، ومنهم: طسم محمود الشيباني، لا يجلس بعيداً عن رحلتي في الصف، فهو متوسط القامة والهندام، أجش الصوت، نبيه وضليع في اللغة والشعر العربي، لكن طسم رحل من خلال تهمة الإنتماء لحزب الدعوة وأعدم مطلع ثمانينات القرن الماضي. ومدرس مادة التربية الرياضية كان الأستاذ هادي شاكر الحاج أمين، وعندما تطوّع ضابطاً لألعاب القوات البحرية، أصبح استاذنا هشام البياتي (شقيق أنور المصور)، كان الإثنان مدرسين ناجحين في الاستعراضات وتخطيط ساحات اللعب في المتوسطة، وفي مادة الرسم درّسنا فنان تشكيلي ونحات لا أذكر اسمه من العاصمة بغداد، أما الأستاذ رسمي الخفاجي شاب طويل يرتدي البدلة الأنيقة، أو المعطف النصفي، أسمر البشرة وفي صوته نبرة شجية لها حنان واحتشام، وفي ابتسامته رزانة وليس فيها تكلّف ولا تزلّف، وفي نظراته ذكاء يسيل من عينين نرجسيتين كسراجين نيرين، متواضع يمشي بهدوء تراه مبتسماً كلّما تلتقي به، كان حبُّ الفن متأصلاً فيه وبوده أنْ يمنح ذلك الحب لكلِّ التلاميذ، وبوده أنْ يأخذوا الدرس على محمل الجد، لكن التلاميذ يُعدّون درس الرسم درس لعب ولهو مع أنَّ درجاته تحتسب في نهاية السنة، كانت علاقته القوية مع أمين مكتبة المتوسطة حسين غيلان (أبو سلام)، وكان جلُّ وقت فراغه يقضيه في مكتبة المدرسة، هاجر عام 1977م من القرن الماضي للدراسة في إيطاليا لظروف سياسية، حاملاً معه ذاكرة لم توهنْها الأيام، اهتم بالغرافيك، وفي إيطاليا درس في أكاديمية فلورنسا للفنون Florence’s ccademia di Belle Arti، واليوم هو فنان تشكيلي ذاع صيته على مستوى الوطن العربي والعالم، وتميّزت لوحاته اليوم بطغيان الأسود والأبيض، أراد الفنان إعلان حالة دواخله، وهو يتابع أخبار بلاده التي لا تزال محاصرة من طرف طلاّب المحاصصات والفساد، كذلك أوضاع شعوب المنطقة التي تستمر معاناتها من أوضاع بائسة وحروب قاسية. مدرس مادة الجغرافية الأستاذ كريم كميل الخزاعي، كان مدرساً ناجحاً، ومحبوباً لدى الطلبة، يعشق الطرفة والمزاح مع الطلبة، طيب القلب، لم يخدشْ يوماً ما طالباً بكلام جارح، علمنا من أحد زملائنا بأنَّه أُعتقِل وفُصل بعد إنقلاب 8 شباط 1963، حتى تمّ إعادته عام 1966م، ثم عُيِّنِ معاوناً لمتوسطة الجمهورية للمدَّة من عام 1966-1970م، ثم مدرساً في متوسطة الجمهورية عام 1973م، وفي يوم مشؤوم وقرب معمل نسيج الحلة في 18 حزيران 1977م رحل إثرَ حادث سيارة مؤسف، برحيله ما زال جيلنا يتذكر هذا الإنسان المحب لطلبته وأبناء مدينته لتواضعه وإخلاصه في عمله. كانت هناك مكتبة كبيرة في المتوسطة تحتوي على أنواع الكتب وفي مجالات شتى، وقد أحببت وعشقت الكتاب من خلال الزيارات المتعددة للمكتبة في درس المطالعة، وللأستاذ حامد شاكر أثراً كبيراً في ما أنا عليه الآن، وكان للمكتبة أمينها، ومدير المتوسطة كان طيب الذكر الأستاذ جبار الشمري. كان علوان من الطلبة مشاكساً، ووقت دخول الأستاذ إلى الصف كان مراقب الصف عباس فاضل الحلي ينادي: قيام، لننهض احتراماً لمدرس اللغة الإنكليزية كريم السوداني، ذات يوم دخل الأستاذ كريم السوداني الصف، فقال المراقب قيام، فكان رد علوان (either or) و(neither nor)! نهره الأستاذ قائلاً (حقاً إنّكَ سرسري، كيف تقول ذلك لمدرسك)؟ فيما كان درس الأستاذ باسم ميخا شيّقاً لكونه يدرسنا بجد ويستغل آخر خمس دقائق ليكلِّمَنا عن آخر الأغاني الأجنبية وأسماء المغنين، فكان أغلب طلاب المرحلة يتابعون إذاعة مونتي كارلو لمتابعة آخر الأغاني الأجنبية الحديثة.
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي (هاشتاغ)
Nabeel_Abd_Al-_Ameer_Alrubaiy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مستشفى الديوانية العسكري في الديوانية معلم صحي أزيل بعد الإح
...
-
عندما تسقط الأقنعة عن المريض الشيوعي
-
قراءة في كتاب الدكتور عبد الحسين شعبان (بشتاشان -خلف الطواحي
...
-
قراءة في كتاب الدكتور جواد بشارة (الكون أصله ومصيره.. نظرات
...
-
هاشم مطر وقطوف التجربة النقدية في أدب سهيل سامي نادر
-
علاء حمد والثقافة النصيّة في مدونة الشاعر حميد العقابي
-
جاوان القبيلة الكُردية المنسية ومشاهير الجاوانيين للدكتور مص
...
-
استقراء ونقد الفكري الشيعي... عرض لكتاب د. فالح مهدي
-
نقابة الفنانين العراقيين تكرم ايقونة المسرح الحلي غالب العمي
...
-
الثلاثي الأقدس في مخلوقات الفنان سعد علي
-
ساعة الشهيد سلام عادل وموت الضمير الأخلاقي
-
صدر كتابي الموسوم تاريخ الأكراد في العراق عن دار الفرات في ب
...
-
النمو الحضري... بين الهجرة الريفية والتكييف في المدينة (3-3)
-
النمو الحضري... بين الهجرة الريفية والتكييف في المدينة (2-3)
-
النمو الحضري... بين الهجرة الريفية والتكييف في المدينة (1-3)
-
مفهوم التاريخ (2-2)
-
مفهوم التاريخ (1-2)
-
الإساءة في قصائد بدر شاكر السياب
-
دور المنبر في الحركة الشيوعية العراقية
-
رواية منازل العطراني تنصف ضحايا أحداث عام 1963م
المزيد.....
-
-حلم بعد كابوس-.. أمريكية من أصل سوري تروي لـCNN شعور عودتها
...
-
بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار!
-
لغز الفرعون: هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي تحدث عنه الك
...
-
كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أس
...
-
بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بال
...
-
الشرع يطمئن أقليات سوريا ويبحث مع جنبلاط تعزيز الحوار
-
الشرع: تركيا وقفت مع الشعب السوري وسنبني علاقات استراتيجية م
...
-
أمير الكويت ورئيس الوزراء الهندي يبحثان آخر المستجدات الإقلي
...
-
قديروف يتنشر لقطات لتدمير معدات الجيش الأوكراني في خاركوف
-
لوكاشينكو يدعو الشيخ محمد بن زايد لزيارة بيلاروس
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|