أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - امال العامري - رذاذ السياسة














المزيد.....


رذاذ السياسة


امال العامري
كاتبة وباحثة

(Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 7951 - 2024 / 4 / 18 - 10:42
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الحياة بأسرها صارت مجرد واجهة سياسية ضخمة ومسرح عرائس موغل في السخرية، أحياناً يُخيًّل إليّ أن المَخرج الوحيد من هذا الواقع المرير هو أن نحفر حفرة عملاقة ونلقي فيها كل ساسة الأرض وسدنة الإجرام الأنيق.. أن نرمي بهم جميعاً هناك ونشعل فيهم النيران لِنُخلِّص الأرض من خَبَثها وبؤسها الطويل! لكن أعود وأتذكر أن هكذا حلول ريديكالية لا يستطيعها البشر، هي من مهام الإله وحده، أما نحن البشر المساكين فلا نملك إلا المقاومة الضعيفة والمدافعة البائسة عن أحلامنا المتواضعة بعالم يحقق لنا الكفاف من الحرية والسلام.ان
البشر وعلى طول تاريخهم على الأرض أدهشونا بقدرتهم العجائبية في تحويل كل ما هو سامي وجميل إلى كومة من الانحطاط وكل ما هو مستقيم وواضح إلى معوج وغارق في التيه والضلال، حتى أديان السماء عندما هبطت إلى الأرض وتلقفتها أيدي البشر الطينية تلوثت بقذاراتهم وأهوائهم فقتلوا باسمها وسرقوا ونهبوا تحت راياتها وهم متلحفين بآياتها وشعاراتها..!



#امال_العامري (هاشتاغ)       Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية التعبير في المجتمع
- ناقوس الانتخابات المحلية
- رمضان والذكريات
- دور المرأة العربية في الريادة
- مهارات المحرر الصحفي
- أخلاقيات الإعلام
- احلام الطفولة الغائبة في عيده العالمي
- الصحافة الورقية.. غياب الاحترافية وعزوف عن القراءة
- تاملات
- تحديات امراة


المزيد.....




- توالي موجة الإدانات العربية لتصريحات نتنياهو عن -إقامة دول ف ...
- استنكار مجموعات -الألتراس- من عمليات تفتيش الشرطة داخل الملا ...
- -اشتقت لمدرستي- بي بي سي تطلق برنامج -درس- للتعليم في مناطق ...
- تشيلي تفرض حظر تجول في نبل وماولي لمكافحة حرائق الغابات
- سفير روسيا يبحث مع القائم بأعمال وزير الخارجية الليبي تعزيز ...
- قناة: ترامب يجدد الرقم القياسي لعدد المراسيم التي وقعها
- هل أساء للمصريين؟.. أحمد حلمي يثير جدلا واسعا بعد فيديو الري ...
- العثور على أستاذ جامعي في حالة حرجة قرب كييف بعد احتجازه من ...
- كوليبا: أوكرانيا فقدت فرصتها في امتلاك الأسلحة النووية عام 1 ...
- -يبدو مخيفا على التلفزيون-.. إيشيبا يروى انطباعاته عن ترامب ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - امال العامري - رذاذ السياسة