أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( نداء الفطرة / إلياس ، إل ياسين )















المزيد.....

عن ( نداء الفطرة / إلياس ، إل ياسين )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7948 - 2024 / 4 / 15 - 14:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول :
عندى سؤالين عن دعاء المؤمنين فى سورة آل عمران : ( رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ (193) آل عمران ). السؤال الأول هو : لماذا لا يقولون فآمنا بربنا وحده ؟ لأن الكفار يؤمنون بالله ويؤمنون بآلهة معه ، والمشركون يؤمنون بالله وآلهة أخرى معه ؟ السؤال الثانى : من هذا المنادى الذى دعاهم للإيمان ؟ لأنه غير مذكور فى الآية ؟
الاجابة :
أولا :
1 ـ عليك أن تقرأ الآية الكريمة فى سياقها ، إنها عن أولى الألباب المؤمنين الذين يتفكرون فى حلق السماوات والأرض ، ولا خالق للسماوات والأرض إلا الله جل وعلا . وبالتالى فهم يؤمنون به وحده لأنه لا خالق للسماوات والأرض غيره . قال جل وعلا : ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلْ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ (193) آل عمران ).
2 ـ أما عن المنادى الذى سمعوه داعيا للإيمان فهو نداء الفطرة التى فطر الله جل وعلا الناس عليها . ونعطى عنها تفصيلا مستشهدين بالقرآن الكريم . قال جل وعلا :
2 / 1 : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) الأعراف ). هذا عن زرع الفطرة فى الأنفس البشرية قبل أن توجد فى العالم المادى داخل أجسادها . ويوم القيامة سيسال الله جل وعلا الكافرين عن هذه الفطرة وذلك العهد : ( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) يس )
2 / 2 : ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ (31) الروم ). هنا التوصية الالهية بالفطرة ، وهى لكل من يعيش فى هذه الحياة الدنيا ، عليه أن يقيم وجهه لله جل وعلا حنيفا أى مخلصا دينه للخالق جل وعلا وحده ، فهذه هى فطرة الله جل وعلا التى فطر الناس عليها . ولا تبديل لها ، أى يستحيل أن تتحول الى إنكار تام لله جل وعلا ، ولكن الذى يستطيعه الشيطان ليس ( تبديل الفطرة ) بل هو ( تغيير الفطرة ) بأن يجعل أتباعه يؤمنون بآلهة مع الله جل وعلا ، وهذا ما قاله إبليس الشيطان المريد : ( وَلأضِلَّنَّهُمْ وَلأمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذْ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً (119) النساء )، فالكفر هو تغطية الفطرة ( لا إله إلا الله ) بالايمان بآلهة وأولياء وأرباب مع الله .
2 / 3 : ( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمْ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23) يونس ). هذا المعنى تكرر كثيرا فى القرآن الكريم عن الانسان فى المحنة ، إذ حينما يتهدده الغرق أو المرض تصحو الفطرة فى داخل نفسه ، فيدعو الله جل وعلا مخلصا له الدين ، ثم إذا أنجاه الله جل وعلا رجع الى كفره وتقديسه للبشر والحجر . وفرعون أشد الناس كفرا حين أدركه الغرق تذكر فطرته فأسلم ، ولكن دون جدوى . قال جل وعلا : ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ (90) يونس ). وهى عادة سيئة للكافرين ، عند الأزمة يعلنون الايمان بالله جل وعلا والكفر بالآلهة الأخرى ، ولكن لا ينفعهم هذا . قال جل وعلا : ( فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85) غافر ). الايمان داخل الكفر هو إيمان ناقص لا ينفع ، بل يستحق صاحبه اللعنة قال جل وعلا : ( بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ (88) البقرة ) ( وَلَكِنْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46) النساء )
2 / 4 : المؤمنون أولو الألباب ( العقول ) هم وحدهم الذين تصحو عندهم الفطرة ، يأتيهم داعى الفطرة من داخل أنفسهم : أن آمنوا بمن خلق السماوات والأرض بالحق ، يكون هذا بعد تفكير عقلى يبحث مخلصا عن الحق يرجو الهداية ، والذى يبحث عن الهداية يهده الله جل وعلا .
أخيرا :
1 ـ لا يمكن أن يكون المحمديون من أولى الألباب . لأنهم يعبدون البشر والحجر . ليس لديه عقل ذلك الذى يقف متضرعا بقبر ليس تحته سوى الرماد . قبر مصنوع من حجر وخشب وقماش وستائر وزجاج ، يتبرّك بلمسها ، وربما تكون مصنوعة ومستوردة من الصين أو تايوان .. من لديه ذرة عقل لا يفعل هذا . قال جل وعلا : ( أَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (44) الفرقان ).
2 ـ ودائما : صدق الله العظيم ..ولو كره المحمديون .!
السؤال الثانى :
تعقيبا على فتوى إلياس / إل ياسين : ما هو مضمون رسالة إلياس التى حملها لقومه ؟
إجابة السؤال الثانى :
هى ( لا إله إلا الله ) قال جل وعلا : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) الأنبياء) ، وهذا يعنى الدعوة لنبذ الآلهة الأخرى ، وهذا ما قاله النبى إلياس لقومه ، إذ دعاهم لنبذ عبادة إلاههم بعل . قال جل وعلا : ( وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمْ الأَوَّلِينَ (126)الصافات )



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دين السُنّة المختلف فى توثيق وتضعيف رواته : نماذج من إختلافه ...
- عن ( قتل الأولاد / الصيد فى مكة / الأفئدة تهوى الى مكة / يا ...
- عن ( سوأة آدم وزوجه / أحاديث متعارضة )
- عن ( ختم القرآن / أحوال المحمديين )
- خاتمة كتاب ( رمضان والصيام بين الاسلام والدين السنى ) دراسة ...
- عن : ( عقبى وعاقبة / عضد / الجبلّة الأولين )
- ب 3 / ف 2 / ج 2 : يوميات شهر رمضان : حدث فى أيام رمضان فى تا ...
- عن ( زكاة الفطر / ليلة القدر / معنى النكاح )
- ب 3 / ف 2 / ج 1 : يوميات شهر رمضان : حدث فى أيام رمضان فى تا ...
- عن ( موسى وفرعون وقريش والمحمديين فى سورة الدخان )
- ب 3 / ف 1 / ج 4 : رمضان بين سطور التاريخ : ( ثلاث مقالات )
- عن ( إلياس إل ياسين / وجع / ذكى زكى / الصلة بين آخر أيتين من ...
- ب 3 / ف 1 / ج 3 : رمضان بين سطور التاريخ : ( أربع مقالات )
- عن ( اليهود وقتل الأنبياء وتذكيرهم بهذا فى المدينة )
- ب 3 / ف 1 / ج 2 : رمضان بين سطور التاريخ : ( أربع مقالات )
- عن ( الفقر الشيطانى/ صوم يوم الشّك / أنواع الموت / الامساك ف ...
- ب 3 / ف 1 / ج 1 : رمضان بين سطور التاريخ : الجزء الأول (أربع ...
- عن ( التوراة والانجيل وابن إسحاق )
- ب 2 ف2 : تشريعات الدين السنى فى الصيام ( ثلاث مقالات )
- عن ( خرق / الشهداء يوم القيامة / أعياد النيروز والربيع )


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( نداء الفطرة / إلياس ، إل ياسين )