أحمد كعودي
الحوار المتمدن-العدد: 7944 - 2024 / 4 / 11 - 17:02
المحور:
القضية الفلسطينية
عيد باي حال عدت يا عيد إلا بمزيد من استهداف" إسرائيل "، للمدنين و لعوائل قادة الجناح السياسي للمقاومة الفلسطينية ، بعد فشله في القضاء على المقاومة و السيطرة الكاملة على غزة وتحرير أسراه بالقوة ؛ ولهذا ليس من المستغرب أن يلجأ الكيان إلى الاغتيالات واستهداف المدنين ، للحصول بالضغط بالنار على المدنين على ما عجز عن تحقيقه في الميدان العسكري .
تتفاخر أجهزة مخابرات العدو "الإسرائيلي" بإفساد لحظات فرح الأطفال بالعيد إلى لحظات موت وخوف ، إنها بهذه الاغتيال و باستهداف الأبناء الثلاثة لإسماعيل ؛هنية ؛--حازم ،وأمير ومحمد وأحفاده الأربعة-- وهم يتجولون مع المواطنين في شاطيء المخيم يوم عيد الفطر إنها "بهذه الجريمة في هذا التوقيت ،توقظ حاضنة المقاومة أكثر ، عملية الاغتيال هذه وغيرها ؛ دليل على منتهى الحقد الوقاحة والصلافة ، لهذا الكيان و وحشيته التي قل مثيلها في تاريخ الحروب .
الفصائل الفلسطينية العلمانية والإسلامية أجمعت على إدانت بشديد العبارات ، عملية الاغتيال الجبانة واعتبرت الاستهداف لعائلة رئيس حركة حماس يبدو الاستهداف ، على ما يبدو الانتقام من فشله الميداني ،والضغط على حماس من أجل التراجع عن الشروط الأربعة التي تتمسك بها المقاومة ،إيقاف الحرب بشكل نهائي ، الانسحاب الكامل من غزة ، فتح المعابر وإدخال قوافل المساعدات الإنسانية ،تعميرها ، ،ويبدو غباء كابينت الحرب" الإسرائيلي" ، في اغتيال أبناء رئيس حركة حماس هو وهم فك الارتباط بضرب عصب المقاومة من خلال ضرب المدنين وعائلة قادتها المقاومة
الميدا نين و --تصريح اسماعيل هنية أكد أن أبنائه وأحفاده هم جزء من الشعب الفلسطيني وأنهم لا يقلون أهمية من أبناء الشعب الفلسطيني دفعوا غيرهم من الشهداء، ثمن تمسكم بوطنهم-- والعكس هو الصحيح سيزيد منسوب ثقة الشعب الفلسطيني واحتضانه لمقاومته وقادتها وسيجعل الطرف الفلسطيني المفاوض غير المباشر متمسكا بكل الشروط التي وضعها ومناسبة للتنصل من الضغوط العربية ،المصرية والقطرية .
#أحمد_كعودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟