أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - السلف الضائع !؟














المزيد.....


السلف الضائع !؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7941 - 2024 / 4 / 8 - 01:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يفترض أن السلفية الإسلامية هي إسم لمنهجٍ أو إتجاه يدعو إلى فهم الكتاب والسنة وفقا لفهم وعلى خطى سلف الأمة، وعملا على الأخذ بنهج وعمل سيدنا محمد (ص) وصحابته والتابعين، وتابعي التابعين، رضوان الله عليهم جميعا، باعتبار أن ذلك هو الطريق الذى يمثل نهج الإسلام البعيد عن المؤثرات السلبية، و على أرض الواقع فإنه فيما يبدو أن التيار السلفى فى العالم العربى والإسلامى تم إختراقه وتدجينه وتحويله إلى أحد أهم معاول تدمير الأمة الإسلامية بدلا من الحفاظ على تراثها ومقوماتها ،
ومنذ بداية القرن العشرين إنقسمت السلفية إلى عدة إتجاهات فكرية أهمها السلفية العلمية، والسلفية الجهادية، والسلفية الجامية، والسلفية المدخلية، كما توجد انقسامات أخرى لكنها جميعها تندرج تحت هذه التيارات الرئيسية، مثل السلفية الأمريكية و السلفية الوهابية، و السلفية الأمنية التى أنشأتها الأجهزة الأمنية الحكومية إلخ،
و هناك سمات مشتركة تجمع أصحاب هذه المذاهب سواء على مستوى الشكل أو المضمون، وهذه السمات جمعت الجهاديين جنبا إلى جنب مع الجاميين والمداخلة من أنصار الديكتاتوريات الفاسدة فى منطقتنا المنكوبة،
وما يهمنا هنا هو رصد الدور العملى والتأثير السلبى الواضح لهذه التيارات على مقدرات الأمة الإسلامية، و لن يكون هناك أفتئات عليهم إذا ما قلنا أنهم فى غالبيتهم العظمى باتوا جزءا لا يتجزأ من مخططات الأعداء فى منطقتنا، وهو ما تشير اليه مواقفهم المتعددة فى كل بقاع العالم العربى والإسلامى كما يلى:

- فى ليبيا قاتلوا مع القذافى ضد الثوار ، وحاولوا نصرة الثورة المضادة لسيف القذافى، ثم قاتلوا مع خليفة حفتر ضد طرابلس ومصراتة وقوى الثورة التحررية فى ليبيا ،

- وفى اليمن ساندوا القوات السعودية والاماراتية الغازية للبلاد، وساهموا معهما فى تقسيم اليمن وتجزئته، كما إنهم لايزالون يساندون العدوان الأمريكى الأوروبى ضد صنعاء، بحجة مقاتلة الحوثيين الموالين لإيران كما يزعمون ،،

- أما فى مصر فقد خانوا السلطة المنتخبة شعبيا ،و ساندوا عملية تدمير الثورة المصرية وتعاونوا مع الأقليات الطائفية فى عودة مصر إلى أبعد من الوراء !!

- أما فى سورية فقد انقلبوا على الثورة السورية وقاتلوا رفاق الثورة فى تنظيم احرار الشام ، والجيش السورى الحر، وجبهة النصرة، كما قاموا بتحويل الثورة وأدبياتها بخطاب يكيل العداء لايران وحزب الله -قبل تدخلهما فى سورية فيما بعد- وذلك لتنفيذ اهداف سعودية امريكية صهيونية، وهو ما ساهم فى استقطاب داخلى فى سورية وأعطى الفرصة لبشار الاسد للملمة نفسه ومنح الايرانيين وحزب الله حق التدخل لمنع سقوط الأسد باعتبار أن البديل سيكون معاديا لهما ومهددا ،

- اما فى العراق ، فانهم ومساهمة منهم فى دعم المخططات الأميركية، وبدلا من دعم النهج الديموقراطى فى العراق الجديد ، فقد اعلنوا بشكل مفاجئ قيام دولة فى الموصل وتسببوا فى إراقة أنهار الدماء بلا طائل ،

- حتى فى تركيا فقد قاموا بتفجيرات واعمال ارهابية ضد شعبها ،
وكذلك فى باكستان وايران ،

- أما فى لبنان فسنجدهم دوما فى صفوف سمير جعجع والموارنة،وجزء لايتجزأ من تيار المستقبل الموالى للسعودية ، وكل دورهم هناك هو التشكيك فى معارك حزب الله

- وفى الضفة الغربية وفلسطين تجدهم السند الرئيسى لسلطة محمود عباس، ولا يطلقون رصاصة واحدة ضد اسرائيل !!

- أخيرا فى المملكة السعودية ستجدهم مروجين للمشروع الحكومى الذى يسعى لتحويل ارض النبوة إلى مكان للهو والرقص وكرة القدم والتطبيع مع إسرائيل !!



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة كلوت بك !!
- يتبعهم الغاوون !!
- تاريخ الأديان عند الكاتبة أبكار السقاف ،،
- سحل هيباتشيا !!
- عته الأولويات !!
- الفول المدمس !؟
- التناقض الذاتى والإزدواجية !!
- البارانويا !!
- الحزب الإشتراكى التقدمى ، وكمال جنبلاط
- العقول الصدئة
- السوق
- أعداء مرتضى منصور !؟
- حلمى بكر ، والأفورة !!
- عذراء الربيع آذار
- مشروب الدم ،،
- رحم الله الشهيد آرون بوشنل
- الحرص على مصر واجب!!
- الأرض أرضنا ،،
- حلب وغزة ،،
- التجربة الدواجنية !!


المزيد.....




- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - السلف الضائع !؟