صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7941 - 2024 / 4 / 8 - 01:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حلال على دعاة الاسلام السياسي ان يستنسخوا الفكر التكفيري الاجرامي القطبي وحرام علينا ان ندافع عن الملحدين الاحرار المتنورون الافذاذ العباقرة الشرفاء !!!
اتذكر عندما كنت ادرس بالنجف تحدثت مع احد كهنة الاسلام الشيعي حديثاً طويلاً بعض الشي .
اتذكر جيدا ما قاله ذلك الفقيه عن الكتاب التنويريين المصريين حيث وصفهم بالكفر والزندقه والخروج عن الاسلام !!!
كان يتحدث عن وحدة الصف المؤمن وكيف يقف كالبنيان المتين امام الزحف العلماني الالحادي الكافر على حد وصفه !!!
من الامثلة التي ذكرها دفاع محسن الحكيم وتوسطه لجمال عبد الناصر من اجل الافراج عن سيد قطب !!!
نعم القذارة لا تختلف عن بعضها البعض فسواء كانت بمصر فهناك الازهر او كانت بالعراق فهنا الحوزة.
وكما هناك القتل والتكفير والزندقة سلاح بيد دعاة الاسلام فهنا ايضا ...
يحق لهم ان يحمي ويدافع بعضهم عن الاخر لكن هذا الامر لا يحق ولا يسمح لغيرهم !!!
انها جبهتان احداهما تسعيان الى الارجاع للخلف وتطبيق الماضي والاخرى تاخذ بيد الناس والانسانية نحو التقدم والرقي والوعي ...
الاولى يمثلها مراكز الاسلام الدينية والثانية يفعلها كل حر متنور ينطلق من وعي منفتح على تنوير مجتمعه ليعيش بامن وامان وسلام .
فكما حمل القمني ومن سبقه الفأس ليحطم معقل الارهاب المسمى ( الازهر ) فكذلك هنا بالعراق من حمل وسوف يحمل ذلك الفأس ليحطم معقل التعصب والتطرف والتحزب واللا مسؤولية (الحوزة) .
ومن العقل نستمد العون وعليه نعتمد في التخلص من هذه الامراض القاتلة !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟