مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 7939 - 2024 / 4 / 6 - 20:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لاشك بأن الدولة العبرية,تمادت كثيرا في عمليات تصفية معظم قادة,وممثلي النظام الايراني الكبار على الاراضي السورية,خصوصا عندما تحدت القوانين والانظمة الدولية,فقصفت السفارة الايرانية في دمشق,وقتلت قيادات كبيرة.فاصبح الصير السترانيجي الذي اعتمدته ايران,غير ذي معنى ,ولم يعد له مبررا,أو جدوى(رغم انه كان فعلا,امرأحكيما,وتعبيرا عن موقف سياسي ذكي,وبسبب تباين القوى بين الطرفين,والذي تتفوق فيه اسرائيل ,وداعميها,وعلى رأسهم حكومة امريكا,واذا مافهمنا,أن مايفعله نتنياهو,كان متعمدا,من اجل جر الايرانيين الى معركة مفتوحة قدتمنحه وقت اضافي في الحكم,وتأجيل موعد محاسبته,من قبل القضاء الاسرائيلي)
الان,وبعدالوعد,الذي قطعه قادة ايران,وحلفائها,على انفسهم,بالرد,وبعقاب قاسي,على ذلك العدوان,والذي وصفه,احد المعلقين السياسيين في ايران,السيد مصدق بور,بأن تأثير الضربة الايرانية ضد اسرائيل,سيكون اقوى من المحرقة,واذا ماعلمنا ان ضحايا,ما سمي,بالهولوكوست,كانوا اكثر من ستة ملايين,فمعنى ذلك ان الضربة الايرانية ستقضي على سكان دولة اسرائيل!,وتخلصنا,وتريح رأسنا,من احتلالهم البغيض,وتحررفلسطين,وتعيد المهجرين
نحن في الوقت الذي نعلن فيه عن تضامننا,وتأييدنا المطلق لذلك الموقف الايراني المسؤول,والشجاع,نتمنى ان لايكون ذلك الوعد,مثل ماقاله الشاعر العربي جرير عن الشاعر الفرزدق
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا,ابشر بطول سلامة يامربع
بل ان يحذو حذو الشاعرالروسي الكبير , الكساندربوشكين,والذي,دفاعا عن شرفه,تحدى ضابطا متمرسا ,ودخل في مبارزة معه,وقتل
وكذلك مافعله أحد اعظم شعراءالعرب,ابو الطيب المتنبي,حين استفز الى مبارزة من هو اقوى منه,وكان يعلم انه مقتول,لكن كرامته كانت اغلى من حياته
الايام تمشي,والتاريخ يسجل
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟