أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - رستم زبير - القضية الكردية والحل السلمي















المزيد.....

القضية الكردية والحل السلمي


رستم زبير

الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 11:24
المحور: القضية الكردية
    


التطورات الحاصل في الشرق الأوسط الذي أظهرت مكانتها في الساحة العالمية من الناحية السياسية، وفي النفس الوقت جعلت من نفسها ساحة للقتل والعنف والتشريد، وهذا ما رأيناه في عراق، بعد كل هذه التطورات والامتداد الاحتلال وحملة الأمريكيا في المنطقة.
هذا ما جعل من التغيرات السياسية والإستراتيجية في الدول الشرق الأوسط وخاصة العربية منها، وكانت الهدف المداخلة إسقاط الحكومة الدكتاتورية في المنطقة وإسقاط البنية السياسية والعمل على إفشال كل من القوة الحاكمة والسلطات التي قامت بالحفاظ على نفسها ومكانتها السلطوية في المنطقة وهذا ما أدى فيها التغير الجذري.
وكانت هدف المداخلة على الشمولية والتوسع وكسر القوة الشعبية التي تعيق هذا التوسع وإزالة تأثيرها لكافة الوسائل والأشكال، منها الالتجاء العنف العسكري الموجود وما يقارنها الحصار الاقتصادي الدبلوماسي وتطبيقها على واقع العملي في الشرق الأوسط، وأيضا نرى في ساحة الشرق الأوسط بأن الإطراف الأخرى والقوة في المنطقة التي يمثلها كل من سوريا وتركيا وعراق وإيران، أنهم ليسوا على اليقين ومتطايقين من التناقضات التقدم الجاري في تغير النظام داخل الشرق الأوسط على أيدي القوات الولايات المتحدة وهذا مايجري الآن في تشكيل طرفان وجبهتان في التحالف الأمريكي والتحالف الشرقي، وكل هذا سببت للدول الشرق الأوسط الأكسار في طموحاتها السلطوية منذ أعوام.
وما كانت راضية من الواقع التي كانت تعيشها، قد يكون من الوضع بأن نقوم بإعطاء رأينا للعالم، من أجل مرحلة السلام التي يشمل الشرق الأوسط أبجمعها. وبعد تلك المراحل السابقة التي قامت بها حزب العمال الكردستاني وفقا لشروط الدولية والإمساك بقرارات من أجل وقف أطلاق النار من الطرف واحد وهذا ما فعلتها في الأعوام 1993 ، 1996 ، 1998 وحتى أواخر 1999 وانسحاب قواتها من الأراضي داخل الكردستان الشمالية من أجل تقدم المرحلة السلمية.
لأجل الوصول إلى الحل السلمي للمسائلة الكردية، بعد ما قام بها الشعب الكردي وإعلان السيد عبد الله أوج الآن أصدار القرار عن وقف أطلاق النار من الطرف الواحد، وأيدها أيضا حركة التحرر الكردستاني بإعلان وقف أطلاق النار في تاريخ 1/10/ 2006 وهذا ما سوف يستمر حملة السلام حتى أن تظهر الحكومة التركية أية كانت من قرارات الإيجابي أم السلبي على الساحة السياسية والعسكرية ووقف العمليات والحملات التمشيطية تجاه قوات حماية الشعب الشعب الكردستاني وكل هذا قامت الطرف الكردي بالتزام بالقرارات وعمل من تصعيد النضال من أجل المرحلة السلمية وحل المسائلة بطرق السياسية الديمقراطية، وخلال كل هذه السنوات الذي قام به الدولة التركيا بتشريد والقتل ومع كل أشكال الجرم المجهول تجاه الوطنين الكرد عامة وقام به الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة من كردستان سوريا إيران تركيا وعراق كانت تمسك بتلك القرارات والنظام الديمقراطي وبالرغم كل هذه الصعوبات التي عاناها الشعب الكردي يقوم بنداءات الدول الشرق الأوسط وخاصة تركيا وإيران وسوريا وعراق التي قامت على سياسية الإنكار والتضليل ضد حركة الكردستانية وشعبها الباسل، وأجراء الاتفاقات البينية على حساب تصفيتها من جذورها أبديا، التسلط على الميراث الذي بنتها الحركة الكردستانية في طريق الكردية وهذه ما فعلتها الدولة التركية والإيرانية على الاتفاق وللجوء بالعمليات والتمشيطات العسكرية على الحدود المشتركة البينية، وشل الحركة وانقطاعه من شعبها المناضل في الداخل وحتى في الساحات العالمية واثبات للعالم أن الحزب العمال الكردستاني هي حزب إرهابي وما هدف لها.
لم تعطي هذا الاتفاقات أي نتائج إيجابية بل العكس الصحيح أن كل من تركيا وإيران الذين عملا وتعاونا على عمليات التمشيطية اليومية وسياستها في الامحاء والإنكار لحقيقة الشعب الكردستاني. وأيضا يواصلون خططهم حتى يومنا الراهن، واليوم تركيا تود حل هذا القضية خارج النطاق السلمي وما نراها اليوم تقوم يشل الحركة الكردية بتمشيطات واتفاقات الداخلية والخارجية جاهدا في القيام بالابتعاد والهروب في حل المسائلة الكردية بدون حزب العمال الكردستاني.
ورغم هذه المحاولات والهجمات العشوائية أثبتت للحركة التحرر الكردستانية بقيادة PKK والشعب الكردي وبنضال والكفاح مرارا وقف المطالب وشروط التي تستند قرار أصدار وقف أطلاق النار من قبل PKK لم تقوم الدولة التركية بتخطي خطوات إيجابية ولا حتى بأي نتائج مسبق من أطراف والجهات المعلومة في تركيا، ولم تلتزم بجدية هذه المرحلة السلمية، هذه النتائج سوف تؤدي لخلاص القضية الكردية لكل من أشكال السياسات الإنكارية والأمحاء الجذرية وسوف يسبب في تلف هذه المرحلة المعنية لمطالبة السلام الديمقراطية وطلب الهدنة وضبط النفس في كردستان وتركيا.
والحل الجذري سوف يكون التمسك بالقرارات من أطراف الذين قاموا بنداءات من أجل وقف أطلاق النار وكان ذلك في مختلف الساحات وفي الشرق الأوسط والعالم. وما على الدولة التركية التزام بتلك القرارات الصادرة من الأوساط الديمقراطية والأحزاب الكردية وغيرها من الحركات التي تنادي بالديمقراطية، والفئات الثقافية والسياسية بالحل هذه المسائلة بالطرق إيجابية عاجلا.
وهذه المرحلة التي قام بها السيد عبد الله أوج الآن بوقف أطلاق النار وبناء مرحلة جديدة عن طريق الحل الديمقراطي لشعب الكردستاني، ومن قبل الحركة الديمقراطية الكردستانية بالتزام بها وتصدي بالهجمات عن طريق الحملات والانتفاضات والنضال الديمقراطي، وهذا سوف يساعد على تخطي الخطوات الإيجابية من جانب الحركة التحرر الديمقراطي الكردستاني وفق الظروف والشروط بوقف أطلاق النار، وكما نلاحظ بأن الدولة التركية لم تتوقف عن عملياتها والتمشيطات التي يقومون بها مع الحشود الإيرانية في داخل كردستان وإقليم كردستان الجنوبية. وقيام القوات لحماية الشعب HPG بالدفاع عن نفسها والتصدي للهجمات التي تتوجه إليها من تركيا وإيران، عن طريق الدفاع المشروع إن لم تلتزم الدولة التركية بالقرارات وقف أطلاق النار سوف تقوم حماية الشعب بإعطاء الجواب اللازم مطالبة بالدولة التركية حقها المشروع لهذه المرحلة.
وأن حركة تحرير الديمقراطي والشعب الكردي سوف يكون صاحبة لهذه المرحلة التي بدأت بها وسوف يعطي جوابا صحيحا لهذه المرحلة وفق الديمقراطية والمساواة والتآخي الشعوب في كردستان والشرق الأوسط والعالم.



#رستم_زبير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت لأ ...
- كندا تؤكد التزامها بقرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنيا ...
- بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
- تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المنازل وارتكاب جرائم ...
- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - رستم زبير - القضية الكردية والحل السلمي