-مدرسة ال ياسر فى ثوبها الجديد -

وحيد محمود محمد
كاتب و باحث
(Waheed Eyada)

الحوار المتمدن-العدد: 7937 - 2024 / 4 / 4 - 16:41
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

في رحلتها التعليمية خلال السنوات الأخيرة، مرت مدرسة أل ياسر للغات بفترة تذكرنا بالسنوات العجاف التي مرت بها مصر خلال نبوءة سيدنا يوسف. خلال هذه المرحلة، واجهت المدرسة العديد من التحديات، التى كان لها آثار ضارة على الجو العام للمدرسة والأداء الأكاديمي.
الجدير بالذكر ، انه حدث تحول درامتيكى بتعيين السيدة شاهوار مديرة للمدرسة. وسرعان ما عالج أسلوب قيادتها الحاسم هذه التحديات طويلة الأمد، مما بث حياة جديدة في المؤسسة. مع التركيز القوي على الانضباط والمساءلة، نفذت الأستاذة شاهوار تدابير لتحسين الحضور للطلاب ، و دفع المعلمين الى الالتزام و المواظبة و سكب فكر جديد فى شرايين العملية التعليمية وإنفاذ اللوائح المدرسية، وغرس ثقافة الاحترام بين الطلاب والموظفين على حد سواء.
شهدت المدرسة تحولا ملحوظا. وتم استبدال الإهمال والفساد والخمول بإحساس متجدد بالهدف والتصميم. وتم وضع خطة تطوير شاملة موضع التنفيذ، مع التركيز على توظيف المهنيين المؤهلين وإعطاء الأولوية للتعليم الثقافي والعلمي والقرآني، فضلاً عن الأنشطة اللامنهجية. و عملت على تقوية الروابط بين المدرسة و اولياء الأمور من خلال المتابعة الحثيثة واليومية فضلا عن التعاون المثمر مع الإدارة التعليمية وكافة جهات المجتمع المدنى لتعضيد دور المدرسة فى خلق جيل محب لبلده و لديه رؤيه تمكنه من التعايش فى هذا العالم المتغير والمتقدم بسرعة الضوء .
تقف مدرسة ال ياسر الآن فوق منارة النهوض و تضع الرؤية والرسالة موضع الجد فى التنفيذ . وتتعزز هذه الرؤية الواعدة من خلال المشاركة النشطة والدعم الثابت من قبل رئيس مجلس الإدارة المستشار /كمال مسعود و كافة أعضاء مجلس الإدارة. وقد لعب توجيههم وتشجيعهم دورًا محوريًا في توجيه المدرسة نحو طريق النجاح، مما يضمن توفير الموارد والمساعدة اللازمة لتنفيذ الاستراتيجيات المبتكرة بشكل فعال.

#وحيد_محمود_محمد (هاشتاغ)       Waheed__Eyada#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات