أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - نَخْسَرُ أَنْفُسُنَا فِي اَلْأَشْيَاءِ اَلَّتِي نَحْبُهَا















المزيد.....

نَخْسَرُ أَنْفُسُنَا فِي اَلْأَشْيَاءِ اَلَّتِي نَحْبُهَا


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7936 - 2024 / 4 / 3 - 11:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1 _ هَمَّ يَكْرَهُونَ اَلْوَعْيُ، لِأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ بَقَاءُ اَلْأَشْيَاءِ كَمَا هِيَ، وَلَكِنَّ دُونُ كَشَفَ حَقِيقَتَهَا، وَيُرِيدُونَ تَرْكَهَا بِمَفْهُومِهَا اَلْقَدِيمِ، وَ لَكِنْ بِدَوَافِعِهَا اَلْعَصْرِيَّةِ، حَتَّى يَكُونَ اَلْخُبْثُ مَحْجُوبٌ بِخُرَافَاتِهِمْ. فَالْقَلِيلُ مِنْ اَلنَّاسِ يَعْتَرِفُ بِأَنَّ اَلْعَلَاقَاتِ صَارَتْ لِلْمَنْفَعَةِ فَقَطْ، وَهَؤُلَاءِ يَظُنُّونَ أَنَّ بِإِنْكَارِهِمْ لِذَلِكَ سَيَحْمُونَ اَلْمُجْتَمَعَ، وَ لَكِنَّ حِمَايَتَهُمْ لِلْمُجْتَمَعِ لَيْسَ بِتَغْيِيرِ اَلْوَقَائِعِ وَلَكِنْ بِإِخْفَاءِ اَلْحَقَائِقِ.
2 _ خُذْهَا قَاعِدَةً مِنْ عِنْدِي، إنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ أَنْ تَتَحَدَّى شَخْصًا هُوَ أَصْلاً يَتَحَدَّى نَفْسَهُ، إنَّهَا سَيْجِمَا Sigma يَا عَزِيزِي، إِنَّهُ يَقْسُو عَلَى نَفْسِهِ فِي اَلتَّحَدِّي إِلَى دَرَجَةِ لَنْ تَسْتَوْعِبَهَا وَلَنْ تُخْطِرَ عَلَى بَالِكَ. إِنَّهُ عَنِيدٌ، شَدِيد، صِنْدِيدٌ، لَيْسَ كَالْعَبِيدِ، مِنْ أَنْتَ وَمَا خَطَبَكَ
3 _ قَوَاعِد سَيْجِمَا Sigma : لَا يَثِقُ فِيمَنْ لَا يَثِقُ فِيهِ، نْ يُرِيدُ مَعْرِفَةَ أَسْرَارِهِ وَحِفْظُهَا هُوَ شَخْصٌ اِسْتِغْلَالِيٌّ وَعَدُوا مُسْتَقْبِلِي, اَلرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ سَيْجِمَا Sigma لَا يَدْخُلُونَ فِي عَلَاقَةِ حُبِّ حَتَّى يَنْجَحَ اَلطَّرَفُ اَلْآخَرُ فِي اِخْتِبَارَاتِ اَلْكَفَاءَةِ، صَدِيقُ عَدُّوِي لَيْسَ صَدِيقِي بَلْ هُوَ عَدُوٌّ مُتَخَفِّي، نَاقِلُ اَلْأَخْبَارِ هُوَ مُفْشِي اَلْأَسْرَارِ يَجِبُ تَوَخِّيَ اَلْحَذَرِ مِنْهُ وَالتَّلَاعُبُ بِهِ مَطْلُوبٌ، كُلٌّ مَنْ يَمْشِي مَعَ أَصْحَابِ اَلْقَرَارِ هُوَ جَاسُوسٌ، اَلرَّجُلُ سَيْجِمَا لَا يَعْتَمِدُ عَلَى أَحَدٍ وَإِنَّ كَانَ أَقْرَبَ اَلنَّاسِ إِلَيْهِ
4 _ اَلشَّخْص اَلْوَاثِقِ مِنْ نَفْسِهِ يَمْتَلِكُ نَظْرَةٌ تَخْتَلِفُ عَنْ اَلْآخَرِينَ وَ لِهَذَا اَلسَّبَبِ يُحَارِبُونَهُ بِشَرَاسَةٍ وَمَعَ ذَلِكَ يَهَابُونَهُ رَغْمَ كُلِّ مَا يَمْتَلِكُونَ مِنْ عَلَاقَاتٍ وَنُفُوذٍ وَيَعْمَلُونَ عَلَى إِبْعَادِهِ قَدْرَ اَلْمُسْتَطَاعِ وَحِرْمَانِهِ مِنْ جُلِّ اَلْأَعْمَالِ كَيْ لَا يَكْشِفُ عَوْرَاتِهِمْ وَ يُظْهِرُ مُسْتَوَاهُمْ اَلْمُنْحَطُّ. فَلَا تَحْزَنُ أَنْ تَمَّتْ مُحَارَبَتُكَ فَذَلِكَ يُعَدُّ دَلِيلاً عَلَى عَجْزِهِمْ اَلتَّامِّ أَمَامَ شَخْصِكَ وَ مَوْهِبَتِكَ اِبْتَسَمَ وَ لْتَكُنْ لَهُمْ دَوْمًا اَلصَّرْحُ اَلْعَالِي اَلَّذِي لَا يَسْتَطِيعُونَ تَجَاوُزُهُ، يَكْفِي أَنَّهُمْ يَنْحَنُونَ اِحْتِرَامًا عِنْدَ مُقَابَلَتِكَ رَغْمَ اَلْعَدَاوَةِ اَلَّتِي يُكِنُّونَهَا لِشَخْصِكَ
5 _ اَلْعُبُودِيَّة اَلْعَقْلِيَّةِ أَسْوَأَ أَنْوَاعِ اَلْعُبُودِيَّةِ لِأَنَّهَا تُعْطِيكَ وَهمْ اَلْحُرِّيَّةُ وَتَجْعَلكَ تَثِق وَتُحِبُّ وَتُدَافِعُ عَمَّنْ يُسْتَعْبَدكَ وَ يُضْطَهَدكَ وَفِي نَفْسِ اَلْوَقْتِ تَجْعَلُكَ تَكْرَهُ وَتُعَادِي أُولَئِكَ اَلَّذِينَ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُعْطُوكَ اَلْحُرِّيَّةَ أَوْ يَفْتَحُونَ عَيْنَيْكَ عَلَى اَلْحَقِيقَةِ
6 _ لَيْسَ اَلْخَيَالُ دَوْمًا مِنْ رَوَافِدِ اَلنَّوْمِ وَلَا هُوَ رُؤْيَةٌ مُطْلَقَةٌ لَا يَرْبُطُهَا بِالْحَيَاةِ اَلْحِسِّيَّةِ رَابِط وَيُخْطِئُ مَنْ يَرَى اَلْخَيَالُ وَهْمًا مُنْفَصِلاً عَنْ اَلْوَاقِعِ أَوْ تَهْوِيمًا مُجَرَّدًا لَا يُدْرِكُ، بَلْ اَلْخَيَالَ يَحْفَظُ مَا يُدْرِكُهُ اَلْحِسُّ مِنْ صُوَرِ اَلْمَحْسُوسَاتِ بَعْدَ غِيَابِ اَلْمَادَّةِ وَلَا يَنْبُعُ اَلْخَيَالُ مِنْ فَرَاغِ إِنَّمَا هُوَ نَشَاطٌ نَفْسِيٌّ فَتَنْبَجِس عَنْهُمَا مَلَكَةٌ وَإسْتِعْدَادٌ تُوَلِّدَانِ اَلْقُدْرَةُ عَلَى إِضَافَةِ أَشْيَاءَ جَدِيدَةٍ بَاهِرَةٍ تَجَدُّدَ مُقَارَبَاتِ اَلْحَيَاةِ
7 _ مَا يَدْفَعُ اَلْإِنْسَانُ لِلنَّجَاحِ هُوَ اَلْجُرْأَةُ. اَلْجُرْأَةُ فِي اَلتَّفْكِيرِ، اَلْجُرْأَةُ فِي اَلتَّنْفِيذِ، اَلْجُرْأَةُ فِي تَقَبُّلِ اَلْفَشَلِ
8 _ إِذَا لَاحَظَتْ أَنَّكَ شَخْصٌ مَحْبُوبٌ وَمَقْبُولٌ بِطَرِيقَةِ مُبَالَغٍ فِيهَا، وَأَنَّ اَلنَّاسَ كُلَّمَا رَأَوْكَ اِلْتَفُّوا مِنْ حَوَّلَكَ. وَبَدَتْ أَضْرَاسَهُمْ مِنْ اَلضَّحِكِ، وَبَالَغُوا فِي مَدْحِكَ وَتَقْدِيرِكَ فَلَا تَتَرَدَّدُ وَأَسْرَعُ بِالذَّهَابِ لِلْكَشْفِ عَنْ نَفْسِكَ، فَقَدْ تَكُونُ أَحْمَق وَأَنْتَ لَا تَدْرِي فَالنَّاسُ هَذِهِ اَلْأَيَّامِ لَا يَلْتَفُّونَ إِلَّا حَوْلَ اَلْحَمْقَى وَالْمُهَرِّجِينَ
9 _ عِنْدَمَا تَنَامُ وَأَنْتَ تَعْتَقِدُ أَنَّ هُنَاكَ أَحَدٌ سَيُصْلَحُ كُلُّ هَذِهِ اَلْفَوْضَى لِتَتَحَسَّنَ حَيَاتَنَا، أَعْلَمَ أَنَّنَا كُلَّنَا نُفَكِّرُ هَكَذَا وَيَبْقَى اَلسُّؤَالُ مَنْ هُوَ هَذَا اَلشَّخْصِ وَمَنْ أَيْنَ سَيَأْتِي إِنْ لَمْ يَكُنْ نَحْنُ أَنْفُسُنَا مَنْ سَيَفْعَلُ ذَلِكَ
10 _ اَلْجِذْر اَلْعَمِيقِ لِلشَّهْوَةِ غَالِبًا مَا يَكُونُ اَلْفَرَاغُ. قَدْ يَسْتَسْلِمُ اَلْأَفْرَادَ لِلشَّهْوَةِ فِي مُحَاوَلَةٍ يَائِسَةٍ لِمَلْىءِ فَرَاغٍ فِي حَيَاتِهِمْ. إِنَّ اَلْفَرَاغَ عَدُو لِلْإِنْسَانِ، اَلْفَرَاغُ حَبِيبَ اَلشَّهْوَةِ ! اِحْذَرْ اَلْفَرَاغَ !
11 _ غِيَابُ اَلْعَدَالَةِ فِي هَذِهِ اَلْحَيَاةِ جَعَلَ اَلْإِنْسَانُ يَتَوَهَّمُ حَيَاةً أُخْرَى تَكُونُ تَصْحِيحًا لِهَذَا اَلتَّوْزِيعِ اَلْعَابِثِ عَلَى اَلْأَرْضِ
12 _ مُحْزِن جِدًّا أَنْ تَبْقَى فِي عَلَاقَةٍ لِفَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ وَبُعْدِهَا تَكْتَشِفُ أَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ أَثَر، وُجُودُكَ وَعَدَمُهُ لَا يُشَكِّلَانِ فَارِقًا، مِنْ اَلسَّهْلِ اَلِاسْتِغْنَاءِ عَنْكَ، كُلُّ اَلَّذِي فَعَلَتْهُ سُدَى، اَلطَّرَفُ اَلْآخَرُ يَجْعَلُكَ فِي عِدَادِ اَلْعَادِيِّينَ جِدًّا فِي حِينِ أَنَّهُ أَهَمُّ شَخْصٍ فِي حَيَاتِكَ. اَلْإِفْرَاطُ فِي اَلتَّوَهُّمِ وَالتَّوَقُّعِ مُؤْذِي وَمُؤْسِفٍ وَيُورِثُ اَلْبُؤْسُ وَ الْخَيْبَةُ
13 _ كُلُّ اِمْرَأَةٍ تُمَارِسُ رِيَاضَةَ رُكُوبِ اَلْخَيْلِ تَبْحَثُ فِي اَلْأَخِيرِ عَنْ حِمَارٍ تَرْكَبُهُ
14 _ اَلْأُمَّة اَلَّتِي يُسَهِّلُ فِيهَا نَشْرُ اَلْهَوَسِ اَلدِّينِيِّ هِيَ اَلْأُمَّةُ اَلَّتِي أَغْلَبُ شَعْبِهَا أُمِّيٍّ وَأَغْلَبِ اَلْمُتَعَلِّمِينَ فِيهَا جَهَلَةٌ وَالْجَمِيعِ تَحْتَ خَطِّ اَلْفَقْرِ
15 _ اَلنِّسَاء سَبَبَ وُجُودِ اَلْفَسَادِ وَالْفِتَنِ مُنْذُ بِدَايَةِ اَلْخَلِيقَةِ إِلَى أَنْ يَفْنَى اَلْوُجُودُ، سَتَبْقَى اَلْمَرْأَةُ مَصْدَرَ اَلشُّرُورِ جَمِيعًا وَ مَنْبَعِ اَلْفُجُورِ وَالْفِسْقِ
16 _ يُرِيدُونَ اَلِاجْتِهَادُ اَلْمُنْفَتِحُ لِمَنْحِ مَزِيدٍ مِنْ اَلِامْتِيَازَاتِ لِلْمَرْأَةِ، لِمَاذَا هَذَا اَلِاجْتِهَادِ اَلْمُنْفَتِحِ لَا يَكُونُ فِي مُنَاصَفَةِ، اَلنَّفَقَةِ وَالْحَضَانَةِ وَإِزَالَةِ اَلْمُتْعَةِ
17 _ نَخْسَرُ أَنْفُسُنَا فِي اَلْأَشْيَاءِ اَلَّتِي نَحْبُهَا. بَعْدَمَا كُنَّا نَعْتَقِدُ أَنَّنَا سَنَجِدُ أَنْفُسَنَا هُنَاكَ
18 _ عِنْدَمَا تَأْتِيكَ فِكْرَةٌ أَكْتُبُهَا فِي هَاتِفِكَ أَوْ دَفْتَرِكَ لَا تَعْتَمِدُ عَلَى ذَاكِرَتِكَ فَهِيَ أُنْثَى وَقَدْ تَخُونُكَ فِي أَيِّ وَقْتٍ !
19 _ رُكَامُ اَلْإِشَارَاتِ وَسَفَهِ اَلرُّدُودِ وَغُثَاءِ اَلتَّفَاهَةِ, أَوْجَبَتْ عَلَى اَلْفَهْمِ اَلْفَطِيمْ اِسْتِرَاحَةً، وَعَلَى اَلْعَقْلِ اَلْحَيِّ اَلْهَرَبِ
20 _ عِنْدَمَا تَكُونُ مَيِّتًا، فَإِنَّكَ لَا تَعْلَمُ أَنَّكَ مَيِّتٌ، إِنَّهُ أَمْرٌ مُؤْلِمٌ فَقَطْ لِلْآخَرِينَ، نَفْسُ اَلشَّيْءِ يَنْطَبِقُ عَلَيْكَ عِنْدَمَا تَكُونُ غَبِيًّا
21 _ مِنْ لَمْ يُبَادِرْ نَفْسَهُ بِرُؤْيَةِ اَلْجَمَالِ عِنْدَ اَلْأَلَمِ وَيُحَافِظُ عَلَى مَعْنَوِيَّاتِهِ عَالِيَةً فِي لَحَظَاتِ اَلْآنِكسَارٍ فَلَنْ يَتَعَلَّمَ مَعْنَى اَلنُّهُوضِ مَرَّةً أُخْرَى، وَلَنْ يَذُوقَ حَلَاوَةَ اَلِاعْتِمَادِ عَلَى اَلذَّاتِ.
22 _ فِي بَعْضِ اَلْأَحْيَانِ تَكُونُ هُنَاكَ حَاجَةٌ إِلَى أَنْ تَكُونَ وَحِيدًا، مُنْفَصِلاً، مَعَ أَفْكَارِكَ اَلْخَاصَّةِ. دُونُ إِحْدَاثُ اَلْكَثِيرِ مِنْ اَلضَّوْضَاءِ، وَدُونُ اِسْتِخْدَامِ اَلْكَثِيرِ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ. تَمْشِي فِي طَرِيقٍ جَدِيدٍ كُلِّيًّا، يَجْعَلَ وُجُودُكَ مُعَلِّقًا بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، بَيْنَ اَلْبَحْرِ وَالسَّحَابِ. لَكَانَ رُوحكَ مُطَمْئِنَةً فِي تَوَازُنٍ دَقِيقٍ بَيْنَ اَلِابْتِسَامَاتِ وَالْحُزْنِ.
23 _ عَقْلُكَ هُوَ مَنْ يَصْنَعُ مِنْ اَلْجَحِيمِ جَنَّةً وَمِنْ اَلْجَنَّةِ جَحِيمًا
24 _ كَثِيرٌ مِنْ اَلْأَحْلَامِ، وَكَثِيرَ مِنْ اَلْوُعُودِ، وَكَثِيرَ مِنْ خَيْبَاتِ اَلْأَمَلِ، وَفِي اَلنِّهَايَةِ، كُلُّ شَيْءٍ يَتَبَخَّرُ وَلَا يَبْقَى شَيْءً .
25 _ اَلْفَهْم اَلْأُصُولِيِّ اَلدَّاعِشِي لَنْ يَرَى فِي اَلْبُؤَسَاءِ فَقْرًا وَلَا عَوَزًا وَلَا جَهْلاً وَلَا تَخَلُّفًا وَلَا حَتَّى أَنَّهُمْ يَأْكُلُونَ مِنْ اَلْقُمَامَةِ. سَيَنْتَفِضُ اِبْن اَلْغَبْرَاءِ اَلدَّاعِشِي فَقَطْ، لِأَنَّ اَلْآخَرِينَ لَيْسُوا صَائِمِينَ، وَأَنَّ مَشْهَدَ اَلْأَكْلِ فِي رَمَضَانْ يُزْعِجُهُ وَهُوَ اَلصَّائِمُ بِرَائِحَةِ فَمٍ كَرِيهَةٍ يَرَاهَا مِسْكًا وَعَنْبَرًا وَزَعْفَرَانًا



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رَكَّزَ عَلَى اَلْهَدَفِ اَلْأَعْظَمِ
- مَنْ مَزَّقَ مُؤَخَّرَةَ غَزَّةَ
- قِصَّة كَهْفِ أَفْلَاطُونْ
- نَقْدُ جَانْ بُولْ سَارْتَرْ لِلْمَارْكِسِيَّةِ
- آرَاء فُضَلَاءَ اَلْ اَلْرِّدْبِّيلْ
- اَلرَّبّ اَلَّذِي لَا يَرَى جَحِيمَ اَلْفُقَرَاءِ هُوَ مُجَر ...
- فَلْسَفَة اَلْرِّدْبِّيلْ - اَلْجُزْءَ اَلرَّابِعِ -
- فَلْسَفَة اَلْرِّدْبِّيلْ - اَلْجُزْءَ اَلثَّالِثِ -
- فَلْسَفَة اَلْرِّدْبِّيلْ - اَلْجُزْءِ اَلثَّانِي -
- فَلْسَفَة اَلْرِّدْبِّيلْ - اَلْجُزْءَ اَلْأَوَّلِ-
- اَلسَّدّ اَلْحَدِيدِيِّ وَأُسْطُورَةُ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ
- مَظْلُومِيَّة عَائِشَة بِنْتُ أَبُو بَكْرْ
- اَلنِّسَاءُ وَقُودَ اَلْفِتَنِ
- لَا تَكُنْ اَلْوَسِيلَةُ لِأَنَّكَ لَمْ تَكُنْ اَلْغَايَةُ
- اَلشَّعْبُ يُقَدِّسُ مَنْ يَمْلِكُ مَهْبِلَ يَا صَدِيقِي
- لَا تَضِيعُ وَقْتَكَ مَعَ شَخْصٍ مُسْتَنْزَفٍ عَاطِفِيًّا
- إنَّهَا تُرِيدُ اِنْقَاذَ نَفْسَهَا بِوَاسِطَتِكَ
- غَايَةُ اَلْمَرْأَةِ اَلْمَالُ وَالْجِنْسُ مَعَ اَلْوَسِيمِ ...
- إِلَى مَزْبَلَةٍ اَلتَّارِيخِ يَا فَاجِرَات
- لَا يَرَى اَلنِّسَاءَ مَلَائِكَةً سَوَّى اَلضِّعَافُ


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - نَخْسَرُ أَنْفُسُنَا فِي اَلْأَشْيَاءِ اَلَّتِي نَحْبُهَا