عزيز سمعان دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7936 - 2024 / 4 / 3 - 09:42
المحور:
المجتمع المدني
فيما يلي بعض من صور المقارنة بين الأشرار والأبرار من سفر الأمثال:
* الطريق: الاشرار طريقهم ظلام وعثرات أما الأبرار فسبيلهم نور مشرق، متزايد لنهار كامل. "أَمَّا سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِق، يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ. أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَكَالظَّلاَمِ. لاَ يَعْلَمُونَ مَا يَعْثُرُونَ بِهِ." (أم 4: 18, 19).
* الذِكر: الأشرار اسمهم ينخر، أما الأبرار فذكرهم بركة. "ذِكْرُ الصِّدِّيقِ لِلْبَرَكَةِ، وَاسْمُ الأَشْرَارِ يَنْخَرُ. (أم 10: 7).
* الفم والكلام: الأشرار فمهم مملوء بالظلم، أما الأبرار ففمهم ينبوع حياة. "فَمُ الصِّدِّيقِ يَنْبُوعُ حَيَاةٍ، وَفَمُ الأَشْرَارِ يَغْشَاهُ ظُلْمٌ." (الأمثال 10: 11).
* الثبات: الأشرار لا ثبات لهم فهم كالزوبعة تنتهي عاجلًا، أما الأبرار فأساسهم ثابت للأبد. ״كَعُبُورِ الزَّوْبَعَةِ فَلاَ يَكُونُ الشِّرِّيرُ، أَمَّا الصِّدِّيقُ فَأَسَاسٌ مُؤَبَّدٌ.״ (الأمثال 10: 25).
* الجزاء: الأشرار يكسبون أجرة غش تؤدي إلى موتهم، أما الأبرار فأجرة أمانة تؤول إلى الحياة. ״اَلشِّرِّيرُ يَكْسَبُ أُجْرَةَ غِشٍّ، وَالزَّارِعُ الْبِرَّ أُجْرَةَ أَمَانَةٍ. كَمَا أَنَّ الْبِرَّ يَؤُولُ إِلَى الْحَيَاةِ كَذلِكَ مَنْ يَتْبَعُ الشَّرَّ فَإِلَى مَوْتِهِ.״ (الأمثال 11: 18, 19).
* حاجة القلب: الأشرار كلّ تفكيرهم في الشرّ فيصيبهم الشرّ، أمّا الأبرار فيطلبون الخير وينالون رضا الرّبّ. ״مَنْ يَطْلُبُ الْخَيْرَ يَلْتَمِسُ الرِّضَا، وَمَنْ يَطْلُبُ الشَّرَّ فَالشَّرُّ يَأْتِيهِ.״ (الأمثال 11: 27).
* المشاعر: الأشرار مراحمهم قاسية ومشاعرهم جامدة، أما الأبرار فمراحمهم أحشاء رأفات حتى تجاه الحيوان. "الصِّدِّيقُ يُرَاعِي نَفْسَ بَهِيمَتِهِ، أَمَّا مَرَاحِمُ الأَشْرَارِ فَقَاسِيَةٌ." (الأمثال 12: 10).
و أخيرًا، إن كنت تُحبّ الحياة وتعرف حقيقةً الإله الصالح، إبعد عن الشرّ وتمسك بالخير، وافعل بحسب الوصيّة الكتابيّة التي تُحرّض كلًا منّا "لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ." (1 بطرس 3: 11).
#عزيز_سمعان_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟