|
تأسيس فرع للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بكلميمة بغقليم الرشيدية
محمد أولوة
الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 10:44
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
الاتحاد المغربي للشغل باقليم الرشيدية تأسيس فرع للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بمدينة كلميمة – إقليم الرشيدية
بدعوة من اللجنة التحضيرية، وتحت شعار: "الوحدة النقابية والنضال سبيل الشغيلة الجماعية لتحقيق مطالبها وصون كرامتها." عقد عمال وموظفو الجماعات المحلية بكلميمة-إقليم الرشيدية، يوم السبت 25 نونبر 2006، جمعا عاما لتأسيس فرع محلي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل. وهو الجمع العام الذي تميز بالعرض الذي قدمه الكاتب العام للاتحاد الإقليمي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل بالرشيدية، والذي استهله بالإشادة بوعي عمال وموظفي الجماعات المحلية بكلميمة المتمثل في تعزيزهم لصفوف نقابتهم المناضلة الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، مذكرا بالظرفية السياسية والاجتماعية التي ينعقد فيها هذا الجمع العام التأسيسي، والمتسمة بتردي أوضاع المأجورين وضمنهم العاملون بقطاع الجماعات المحلية، الذين لا ترقى أجور الأغلبية منهم إلى حدها الأدنى الرسمي، ناهيك عن تواجدهم في سلالم دنيا مما يجعل أوضاعهم أكثر مأساوية. وهي الأوضاع التي زادت من تدهورها الزيادات المتتالية في أسعار المواد الاستهلاكية والخدمات الأساسية والهجوم العدواني على القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين. إنها الظرفية كذلك التي يتم من خلالها سن قوانين رجعية ومجهزة على مكتسبات الشغالين، كإصدارلما يسمى بمشروع القانون التنظيمي ( التجريمي ) للإضراب، و الذي سيجرد الطبقة العاملة، في حالة تمريره، من أحد الأسلحة التي يتم استعمالها للدفاع عن الحقوق وانتزاع المطالب... كما يتم الترويج لمحاولة الرفع من سن التقاعد كحل ترقيعي لأزمة الصندوق المغربي للتقاعد والتي على الدولة وحدها تحمل مسؤولية إنقاذه بعيدا عن هذا الإجراء العدواني في حق عموم الموظفات والموظفين، ناهيك عن الترسانة القانونية التي يجرى طبخها للإجهاز على مكتسبات عمال وموظفي قطاع الجماعات المحلية التي حققوها بفضل نضالاتهم المريرة... كما وقف العرض أيضا عند زيف الشعارات الرسمية حول الديموقراطية وحقوق الإنسان ودولة الحق والقانون، التي يفندها الواقع، حيث يتم قمع التظاهرات السلمية وانتهاك الحريات النقابية. وهي ممارسات قمعية نال منها قطاع الجماعات المحلية نصيبه حيث قدم مصطفى لعرج شهيدا في المسيرة السلمية التي نظمها بالرباط نساء ورجال الجماعات المحلية... وامتناع سلطات الحسيمة عن الاعتراف القانوني بالمكتب النقابي للعمالة لأسباب غير قانونية، ناهيك عما يعانيه المناضلون النقابيون من تضييق وتعسفات واضطهاد من طرف بعض رؤساء الجماعات المحلية والسلطات في العديد من المدن. ينضاف إلى هذا الوضع ما تعرفه الحركة النقابية من تشردم وتمزيق لوحدة العمال والموظفين جراء تناسل وتفريخ النقابات الحزبية في إطار التعددية المزيفة التي أضعفت بكثير القوة النضالية للطبقة العاملة، وتحاول استخدام الشغالين وتسخير نضالاتهم لقضاء مآرب سياسية ضيقة ... وهنا أكد العرض أنه لا خيار لعمال وموظفي الجماعات المحلية ولا بديل لهم عن التنظيم والتكتل داخل الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، كإطار نقابي مستقل عن الأحزاب للدفاع عن مكنسباتهم وتحقيق مطالبهم وذلك لما لقطاع الجماعات المحلية من خصوصيات منها على سبيل المثال، ما تسفر عنه الديموقراطية الانتخابية المزيفة مـن تكتلات حزبية على المجالس الجماعية ضدا على الإرادة الشعبية، وبالتالي يتم ترأس تلك المجالس من طرف أعضاء حزبيين لا يتوانون في استقطاب العمال والموظفين لنقابتهم الحزبية، أو التضييق عليهم واضطهادهم في حالة انتمائهم لنقابة حزبية أخرى . وفي هذا السياق تم التعريف بالجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، بمبادئها، بأهدافها وبهياكلها التنظيمية كإطار نقابي وحدوي ديموقراطي ومستقل عن الإدارة وعن أي تنظيم سياسي. هذا وعقب تدخلات الحاضرين في الجمع العام، والتداول في العديد من المشاكل التي يعاني منها عمال وموظفي الجماعات المحلية بكلميمة، وكذا القضايا ذات الطابع الوطني التي تستأثر باهتمامهم، حيث تم الوقوف على مقترحات وزارة الداخلية اتجاه الملف المطلبي للشغيلة الجماعية وهي الاقتراحات التي اعتبرتها للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية هزيلة وغامضة، ولا ترقى إلى مستوى طموحات العمال والموظفين في تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية ، معلنة عن مواصلة المعركة بكافة الأشكال النضالية حتى انتزاع مطالب هؤلاء وتحقيق مكتسبات ملموسة ومنصفة لهم، وبعد نقاش مستفيض حول العمل النقابي ونبل مبادئه. والذي لا يعني اقتناء بطاقة الانخراط فقط، بل كذلك الإيمان بمعركة الطبقة الكادحة والإسهام في مسلسل نضالاتها ومقاومتها ضد وحشية الاستغلال، وجشع البرجوازيين وكافة أشكال القمع والتنكيل والتفقير... وهي المعركة التي تقتضي ترسيخ مبدأ التضامن الذي يشكل جوهر العمل النقابي، بين عموم فئات الشغالين، وإيلاء أهمية كبيرة للتكوين قصد تجدير الوعي النقابي لديهم وتطويرهم فكريا مهنيا وأخلاقيا... وفي جو من الحماس، انتخب الجمع العام مكتبا نقابيا يضم 11 عضوا، وزعوا المهام بينهم على الشكل التالي : 1- عبد الله العلاوي كاتب عام 2- الوهاب بوخميس نائبه 3- عبد العزيز خاي أمين المال 4- مصطفى بنشريف نائبه 5- محمد لكير محافظ الوثائق 6- مولاي حفيظ برشي نائبه فاطمة عليكوش ، مولاي مصطفى الراجي، على ودادة، مولاي هاشم الدريسي، ومحمد أغرابي ( مستشارون مكلفون بمهام). وهكذا، أنهى عمال وموظفو الجماعات المحلية بكلميمة أشغال جمعهم العام التأسيسي في جو من التعبئة والاستعداد لمواصلة النضال وخوض بكل وعي ومسؤولية جميع المعارك التي تدعو اليها الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل
بــــلاغ الجمع العام التأسيسي
بدعوة من اللجنة التحضيرية، وتحت شعار: "الوحدة النقابية والنضال سبيل الشغيلة الجماعية لتحقيق مطالبها وصون كرامتها." عقد أعوان وموظفو الجماعات المحلية بكلميمة_إقليم الرشيدية، يوم السبت 25 نونبر 2006 جمعا عاما لتأسيس فرع نقابي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل. وبعد الإشادة في البداية بوعي أعوان وموظفي الجماعات المحلية بكلميمة وبإنجازهم التنظيمي المتمثل في توحيد صفوفهم داخل الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، تم استعراض سمات الظرفية السياسية والاجتماعية التي يتم خلالها تأسيس هذا الفرع، والمتسمة بتدهور أوضاع المأجورين وبضرب القدرة الشرائية لعموم المواطنين وقمع الحريات العامة وسن ترسانة من القوانين المجهزة على مكتسبات الشغالين وضمنهم العاملون بقطاع الجماعات المحلية، والتشردم الذي تعرفه الحركة النقابية بسبب تناسل النقابات الحزبية الساعية إلى استخدام الشغالين وتسخير نضالاتهم لتحقيق مآرب سياسية ضيقة. وبعد التعريف بالجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية وبمبادئ الاتحاد المغربي للشغل كمركزية نقابية وحدوية ومستقلة عن الإدارة وعن أي تنظيم سياسي، والوقوف على ما يقتضيه العمل النقابي من تكوين لتطوير وعي الأعوان والموظفين وترسيخ مبدأ التضامن بينهم، وبعد التداول في العديد من المشاكل التي يعاني منها هؤلاء بالجماعات المحلية بكلميمة وكذا حول مستجدات ملفهم المطلبي وطنيا، تفرغ الجمع العام لانتخاب مكتب نقابي من 11 عضوا، وزعوا المهام بينهم على الشكل التالي:عبد الله العلاوي (كاتب عاما)، الوهاب بوخميس (نائبه)، عبد العزيزخاي (أمين المال)، مصطفى بنشريف (نائب الأمين)، محمد لكير (محافظ الوثائق)، مولاي حفيظ برشي (نائبه)، فاطمة علي إكوش، مولاي مصطفى الراجي، علي ودادة، مولاي هاشم الدريسي ومحمد أغرابي (مستشارون مكلفون بمهام). هذا، وإزاء القضايا التي تم التداول بشأنها، فإن الجمع العام التأسيسي: 1)- يندد بالزيادات المتتالية في أسعار المواد الأساسية والخدمات ويعلن انخراطه في الحركة الاجتماعية المناضلة من أجل ضمان حق الجماهير الشعبية في العيش الكريم. 2)- يعلن تضامنه المطلق مع عمال وموظفي الجماعات المحلية الذين يتعرضون لاضطهاد رؤساء الجماعات ولقمع السلطات وانتهاكها لحرية الانتماء وتحمل المسؤلية في التنظيمات النقابية . 3)- يثمن مواقف الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية الرافضة لأي حوار مغشوش، ويعبر عن استعداد أعوان وموظفي الجماعات المحلية بكلميمة لمواصلة النضال بكافة الأشكال حتى انتزاع مطالب الشغيلة الجماعية وتحسين أوضاعها المادية والمعنوية وصون كرامتها . -الجمع العام-
#محمد_أولوة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيان اللجنة الادارية وبلاغ المكتب الجهوي
-
في جلسة حوار بين مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وا
...
-
ندوة الجامعة الوطنية للتعليم بمناسبة اليوم العالمي للمدرس
-
-التكوين دعامة أساسية لقوية التنظيم وترسيخ نضالية الجامعة-
-
فاتح ماي 2006: أية حصيلة لأزيد من نصف قرن من العمل النقابي..
...
-
لقاء صحفي مع جريدة البيان
-
رسالة تحية وتضامن إلى الرفيق سعيد لكحل
-
-العمل النقابي: قيم ومبادئ
-
عندما يتحول حق حرية الفكر إلى نقض الحق المقدس في الحياة.
-
السلطات الاقليمية بالرشيدية تفتقد لإرادة حقيقية قصد معالجة م
...
-
الديمقراطية سر نجاح المؤتمر الجهوي الأول للجامعة الوطنية للت
...
-
البيان العام الصادر عن المؤتمر الجهوي الأول للجامعة الوطنية
...
-
كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي الأول للجامعة الوطنية ل
...
-
المؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم لجهة مكناس-تافيلالت:
...
-
المؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم لجهة مكناس-تافيلالت:
...
-
المؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة مكناس تافيلالت:
...
-
المؤتمر الجهوي للجامعةالوطنية للتعليم لجهة مكناس-تافيلالت: ف
...
-
عرض الكاتب العام الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم أمام المؤت
...
المزيد.....
-
يوم دراسي لفريق الاتحاد المغربي للشغل حول: تجارة القرب الإكر
...
-
وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر
...
-
الهيئة العليا للتعداد العام للسكان تقرر تمديد ساعات العمل لل
...
-
واشنطن توسع عقوباتها ضد البنوك الروسية و العاملين في القطاع
...
-
وزارة المالية العراقية تُعلن.. جدول رواتب المتقاعدين الجديد
...
-
The WFTU statement on the recent development in the Ukraine
...
-
بيان اتحاد النقابات العالمي حول التطور الأخير في الحرب الأوك
...
-
مزارعون يغلقون ميناء في فرنسا احتجاجا على محادثات مع ميركوسو
...
-
“وزارة المالية العراقية”.. استعلام رواتب المتقاعدين شهر ديسم
...
-
السيد الحوثي: الامريكي منذ اليوم الاول بنى كيانه على الاجرام
...
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|