أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (62) الملالي لا يعترفون بفلسطين الجهاد بل بفلسطين حماس؛ رأس الأفعى في إيران؟














المزيد.....

أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (62) الملالي لا يعترفون بفلسطين الجهاد بل بفلسطين حماس؛ رأس الأفعى في إيران؟


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7934 - 2024 / 4 / 1 - 03:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يؤمن كهنة طهران بفلسطين كدولة لها قدسيتها ويسعون إلى تحريرها حقا، وهل سيبقون على نهجهم مع حماس وأخواتها أم سينقلبون عليهم كما انقلبوا على الجهاد في بدايات سلطة الملالي وشقوها لقرب الجهاد من الزعيم العربي الراحل ياسر عرفات؟
عهدنا بكهنة طهران أنهم خبراء مختصون في شق الصفوف فعلوها مع الفلسطينيين عندما شقوا الجهاد نكاية بمنظمة التحرير، ومع اللبنانيين عندما شقوا صفوف حركة أمل وأنشأوا حزب الله، وفعلوها مع العراقيين على الأراضي الإيرانية عندما شقوا حزب الدعوة وجعلوا منه أحزاب، وشقوا منظمة العمل الإسلامي وجعلوها أحزاباً أيضاً، وفعلوها مع العراقيين الشيعة على الأراضي العراقية عندما الصدريين وجعلوا منهم جماعات وفرق، وفعلوها مع العراقيين السُنة عندما شقوا صفوفهم وفرقوهم فمن اتبع كهنة طهران منهم فاز وحاز على مناصب وعقود ومن لم يتبع بقي ضعيفاً هزيلا مهدداً حتى ولو حاز على مقاعد نيابية.. وشقوا صفوف الشيعة في الدول العربية فمن تبعهم وسار في مسار الجهل والبدع والخرافات والإسفاف والتفاهات رضوا عنه وسَهُل عليه وجوده في الحياة، ومن استقام في عقيدته مخلصا لله ولرسوله وآل بيته (ص) ونأى بنفسه عنهم وعن بدعهم وشرهم وشر أتباعهم صَعُبت عليه الحياة ولم يجد هواءً ليتنفسه بحرية وأمان، والأمثلة كثيرة والحديث يطول.
بدأت منظمة التحرير الفلسطينية قبل عقود بدفع ثمن إبائها وثباتها على مواقفها التقدمية ولم تبالي وكان لأبوعمار رحمة الله عليه مقولته الشهيرة (يا جبل ميهزك ريح) وانتهى ذلك بشق الصفوف ونهب حركة الجهاد وتسليمها لمالكيها الجدد وإنبات حركة حماس لجعلها نداً لمنظمة التحرير وحركة فتح وتمكنوا من تسويق حماس من خلال التمسح بالشيخ الجليل أحمد ياسين رحمة الله عليه، والأجواء في غزة تعبوية دينية وفي الضفة التي كلها أماكن دينية مقدسة كانت الأجواء وطنية ثورية نضالية ليست دينية تعبوية، والناس على فطرتهم يميلون للجانب الديني ومن يرفع شعار القدس لعب بمشاعر البسطاء، وبالتالي أصبح الحصاد يصب في مصلحة المحتل الصهيوني ومصلحة كهنة طهران.
الملالي لا يعترفون بفلسطين
الملالي لا يعترفون بفلسطين عموم الفلسطينيين ولا فلسطين منظمة التحرير ولا حتى فلسطين الجهاد بل بفلسطين حماس أو من يكون أكثر خضوعا واستجابة، ولا قدسية لفلسطين لدى الملالي على الإطلاق، ولا أهمية لفلسطين شأنها شأن الدول الأخرى ما لم تخدم مصالح كهنة ولاية الفقيه، وقد أوردت في مقالات سابقة موقف بيت الكهنة في إيران من فلسطين بقصد التنوير وكشف الحقائق، وكم أكد الكثيرين على عبث الملالي بالقضية الفلسطينية من أجل بقاء نظامهم وتماشياً مع المشروع الصهيوني وتقاسماً للهيمنة والنفوذ بالمنطقة.
الفضيحة الكبرى كانت في زيارة زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي شريكة حماس في فلسطين إلى إيران ولقائه والوفد المرافق في مقر وزارة خارجية الملالي ولقاء زياد النخالة مع وزير خارجية الملالي؛ لقد كان الحديث الرسمي الذي أدلى به زياد النخالة من طرف واحد بحضور وزير خارجية الملالي بالإضافة إلى الصورتين لعلم دولة السودان بدلا من علم دولة فلسطين وكأن رؤوس جمهورية الكهنة لا تفرق بين علم دولة السودان ودولة فلسطين بعد معاقرة النصب والاحتيال على الفلسطينيين منذ أربعة عقود ونيف في حين أن الوفد الفلسطيني وفد صديق وضيف على وزارة الخارجية التي هي أعلم الناس بشؤون وقيم المراسيم، وهي نفسها التي بدلت علم دولة السودان الحاضر على طاولة المفاوضات إلى علم دولة فلسطين الحقيقي في قاعة المتحدث الرسمي خلف زياد النخالة وفي هذا التصرف اللئيم من نظام الملالي رسالة مباشرة مفادها أنهم لا يعترف بالوفد وبما يمثل وأن الجلسة جلسة لا قيمة لها لكن الحديث الذي أدلى زياد النخالة حديث رسمي ومسئول عنه شخص يعود لدولة فلسطين ويظهر بمظهر التابع الذي يرجو مكانة لدى من يتبعه عله يبلغها.
لقد كانت مناورة قبيحة من كهنة السوء بعد زيارة إسماعيل هنية لطهران ومثوله بين يدي علي خامنئي وجنوده وتقديم تقريره وما يلزم.. وهذه هي فلسطين عند الكهنة.. وللحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (61) ماذا لو أن منظمة ا ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (60) منحة أمريكية جديدة ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح 59 (59) طامة كبرى ما بي ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (58) هل يتوافق الكهنة ف ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (57) العد التنازلي والم ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (56) وتتوالى سرقات كهنة ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (55) محادثاتٌ سرية!! تُ ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (54) افتضاح مسرحية الإص ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح 53 (53) انتخابات مجالس ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (52) أحزاب كهنة ولاية ا ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (51) كهنة ولاية الفقيه ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (50)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (49)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (48)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (47)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (46)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (45)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (44)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (43)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (42)


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (62) الملالي لا يعترفون بفلسطين الجهاد بل بفلسطين حماس؛ رأس الأفعى في إيران؟