أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حسقيل قوجمان - تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 1















المزيد.....

تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 1


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 11:40
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


في الايام الاخيرة جرت مناقشة في قناة الديمقراطية الفضائية عن اليسار العراقي لم استطع تتبعها لاني كنت خارج بريطانيا اثناء ذلك. ولكني اعتقد ان بحث موضوع بهذه السعة والاهمية يتطلب قبل كل شيء الاتفاق او على الاقل محاولة الاتفاق على تعريف لليسار لكي يمكن ان تتحقق مناقشة الموضوع مناقشة قريبة من النقاش العلمي ولن تكون مجرد نقاش بيزنطي لا فائدة فيه عن الاحزاب والمنظمات والانتفاضات وغير ذلك. احاول في هذا البحث ان اتوصل الى تعريف لليسار عموما وبحث اليسار العراقي خصوصا. اقول تعريفا لليسار عموما لاني احاول اجد تعريفا لليسار في جميع الظروف والمراحل التي تمر بها مختلف المجتمعات واحاول ان اتخذ اليسار العراقي نموذجا لليسار حسب تطوره التاريخي لان اليسار ككل ظاهرة اخرى ظاهرة تتغير بتغير الظروف والمراحل التي يمر بها المجتمع الذي نريد بحثه او مناقشته وفي هذه الحالة المجتمع العراقي.
نشأ مفهوم اليمين واليسار تاريخيا في فترة الاعداد للثورة الفرنسية الكبرى. ففي مجلس النواب الفرنسي اثناء الحكم الملكي جلس النواب المعارضون الذين يطالبون بالتغيير في الجانب الايسر من المجلس بينما جلس النبلاء والاقطاعيون ورجال الدين الذين يدافعون عن النظام القائم ويرغبون في استمراره وربما اجراء بعض التغييرات الطفيفة عليه في الجانب الايمن من المجلس. وهكذا نشأ مفهوم اليسار واليمين. ولا ادري ان كان هذا التكتل الى اليمين واليسار مقصودا ام كان غير مقصود اي هل قرر المعارضون التكتل والجلوس كتلة واحدة في الجانب الايسر من المجلس ام كان الامر خلاف ذلك اي ان النبلاء والاقطاعيين ورجال الدولة ورجال الدين الذين كانوا يعتبرون انفسهم من ذوي الدم الازرق استنكفوا من الجلوس جنبا الى جنب مع الطبقة المتوسطة، طبقة العوام ذوي الدم الاحمر. ولكن هذا الامر لا يهمنا في هذا البحث وما يهمنا في الواقع حقيقة ان المعارضين في هذا البرلمان جلسوا ككتلة في الجانب الايسر من المجلس فاطلق عليهم لقب اليسار.
كانت الاغلبية الساحقة من هؤلاء المعارضين من التجار او من المثقفين الذين يساندونهم في مطالبهم بالتغيير. كان هؤلاء التجار انذاك يمارسون التجارة عن طريق تزويد الحرفيين بالمواد الخام والاستيلاء على منتجاتهم لقاء اجور طفيفة لبيع هذه المنتجات في ارجاء فرنسا ونيل الارباح منها. كان النظام الاقطاعي عائقا في طريق هؤلاء التجار لان التاجر حين كان يتنقل ببضاعته من اقطاعية الى اخرى كان عليه ان يدفع ضريبة للاقطاعي في تلك الاقطاعية ولذلك كانت هذه الضرائب المتكررة في كل اقطاعية تقلص من ارباح هؤلاء التجار فكان شعارهم الشهير "دعه يعمل دعه يمر" اي ان هؤلاء كانوا يطالبون بتحريرهم من دفع الضرائب للاقطاعيين في كل مقاطعة وجعل فرنسا بلدا واحدا غير مقسم الى اقطاعيات. وخلاصة القول هو ان هؤلاء اليساريين كانوا يطالبون بتغيير النظام القائم وانشاء نظام جديد يتلاءم مع مقتضيات تجارتهم وزيادة ارباحهم.
وقامت الثورة الفرنسية الكبرى وغيرت النظام وقضت على النظام الملكي واقامت نظاما جمهوريا تبلور في التالي الى نظام حكم برجوازي. فكانت ثورتهم من اكبر الثورات البرجوازية الكلاسيكية في التاريخ ان لم تكن اكبرها. ولكن الذين قاموا بالثورة لم يكونوا نواب اليسار في البرلمان الفرنسي وانما كانوا الكادحين الفرنسيين الذين انتفضوا واحتلوا الباستيل واخذوا السلاح من الجيش الفرنسي واعتقلوا العائلة المالكة في سبيل تحقيق ذلك. فلولا انتفاض الجماهير الكادحة لما امكن تحقيق الثورة الفرنسية على ايدي النواب اليساريين في المجلس. ان اليسار الحقيقي هو هذه الجماهير المناضلة الواقعة تحت الاستغلال والهادفة الى تغيير النظام القائم وخلق نظام جديد يحررهم من الاستغلال. ولابد ان هذه الجماهير كانت لها قيادات تستطيع ان تجمعها وتوجهها وتنظمها وتقودها في هذا النضال العظيم.
من هذا يمكن حسب رايي التوصل الى تعريف عام لليسار ينطبق على جميع المجتمعات في مختلف مراحل تطورها ربما باستثناء المجتمع الاشتراكي اذ يحتاج التعريف فيه الى بعض التغيير. اليسار هو مجموع البشر الذين تدعو مصلحتهم الى تغيير النظام القائم ويعملون على تحقيق ذلك واليمين هو جميع الذين تدعو مصالحهم الى ابقاء النظام القائم والدفاع عنه. واذا تحدثنا عن العراق في مختلف التغيرات السياسية التي طرأت عليه منذ تأسيس الدولة العراقية بعد ثورة العشرين الى يومنا هذا فان هذا التعريف ينطبق انطباقا تاما على ظروف العراق. ففي جميع الظروف كانت هناك جماعات تدعو مصالحها الى تغيير النظام القائم وهناك جماعات تدعو مصالحها الى ابقاء النظام القائم والدفاع عنه. ان اليسار هو المجموعات البشرية المكونة للعناصر التي تريد تغيير النظام القائم في مختلف مراحله وليس الاحزاب الممثلة لهذه المجموعات البشرية.
ولكن المجموعات البشرية تتكون من فئات مختلفة تختلف المصالح الاقتصادية لكل فئة منها عن مصالح الفئات الاخرى. والماركسيون خصوصا يدرسون هذه الفئات على اساس تكوينها الاقتصادي وكيفية حصولها على مصادر عيشها او ما يمسى بالمصطلح الاقتصادي علاقات الانتاج. تقسم الماركسية هذه الفئات الى طبقات ومراتب تكون لكل طبقة فيها مصالح عامة مشتركة ولكل مرتبة فيها مصالح مشتركة وعلى اساس تقسيم المجتمع الى مكوناته الطبقية تحدد طبيعة كل من هذه الطبقات والمراتب وكفاءاتها النضالية وجديتها في تحقيق تغيير النظام.
اذا اقتصرنا في بحثنا على النظام الراسمالي وهو النظام السائد في ارجاء العالم اليوم نجد ان في مجتمعات هذه الانظمة الاجتماعية الراسمالية عموما توجد طبقتان هما الطبقة العاملة والطبقة الراسمالية. وتوجد بين هاتين الطبقتين مراتب عديدة تتوسط في مصالحها الاقتصادية بين مصالح الطبقة العاملة ومصالح الطبقة الراسمالية. والطبقة الراسمالية هي الطبقة السائدة المسيطرة في هذه المجتمعات الراسمالية وهي ثابتة ثبات المجتمع الراسمالي. فلا وجود للمجتمع الراسمالي بدون الطبقة الراسمالية وجميع بقايا الطبقات الحاكمة السابقة للطبقة الراسمالية تميل الى التحول الى جزء من هذه الطبقة الراسمالية. والطبقة الراسمالية في المجتمع الراسمالي هي الطبقة التي تبذل كل طاقاتها من اجل الحفاظ على هذا النظام الراسمالي ولذلك تشكل الطبقة الراسمالية اليمين الثابت غير المتغير طوال فترة وجود النظام الراسمالي.
وفي مقابل الطبقة الراسمالية توجد طبقة اخرى ثابتة دائمة ثبات ودوام المجتمع الراسمالي هي الطبقة العاملة. فالطبقة الراسمالية لا وجود لها بدون الطبقة العاملة. وكلما ازداد المجتمع الراسمالي تقدما ازداد تطور الطبقة العاملة كميا ونوعيا وازداد فقرها وشقاؤها حتى لو تغيرت اجورها الاسمية وارتفعت مستويات معيشتها وثقافتها. لذلك فالطبقة العاملة هي الطبقة الثانية الثابتة والمتطورة التي لا تتغير مادام النظام الراسمالي قائما. وهذه الطبقة العاملة هي الطبقة الاكثر معاناة والاكثر استغلالا من الفئات الاجتماعية الاخرى وهي الطبقة التي تدعو مصالحها الى تغيير هذا النظام الراسمالي القائم لصالحها اي لاجل تحررها من الاستغلال الراسمالي. الطبقة العاملة بناء على ذلك هي الطبقة اليسارية الثابتة والرئيسية في النظام الراسمالي وهي الطبقة الاكثر يسارية في المجتمع الراسمالي في جميع الاوقات وكافة الظروف.
وفيما عدا هاتين الطبقتين لا توجد في النظام الراسمالي طبقة ثالثة متجانسة وثابتة اخرى. لذلك توجد مراتب من مجموعات بشرية كبيرة او صغيرة تتشابه مصالحها الاقتصادية والثقافية وغيرها تشابها يجعل منها كتلة بشرية تطلق الماركسية عليها اسم المرتبة. واكثر هذه الفئات او المراتب عددا هم الفلاحون الذين يشكلون في الكثير من البلدان الراسمالية وقبل الراسمالية اغلبية ساحقة من المجتمع. ولكن الفلاحين لم يعودوا يشكلون طبقة واحدة في المجتمعات الراسمالية رغم كثرة عددهم وانما تفككت طبقة الفلاحين الى مراتب عديدة تختلف مصالح كل مرتبة منها عن مصالح المراتب الاخرى. فهناك مرتبة العمال الزراعيين الذين تتشابه مصالحها مع مصالح الطبقة العاملة تشابها يكاد يكون كاملا وهناك مرتبة فقراء الفلاحين التي تقترب مصالحها من مصالح الطبقة العاملة ومرتبة متوسطي الفلاحين وهي تضم عادة اغلبية الفلاحين في النظام الراسمالي ولها مصالحها الخاصة المتذبذبة بين مصالح الطبقة العاملة او فقراء الفلاحين وبين برجوازية الريف او البرجوازية الزراعية. وهناك مرتبة اغنياء الفلاحين او البرجوازية الريفية التي تشكل جزءا لا يتجزأ من الطبقة الراسمالية وهناك بقايا الطبقة الاقطاعية والملاكين العقاريين التي تضطر في المجتمع الراسمالي الى ان تتحالف وتربط مصيرها بمصير الطبقة الراسمالية.
وهناك في المدينة مراتب عديدة منها المرتبطة بالحياة الصناعية مثل النجارين والحدادين والسباكين والصفارين والنساجين والخياطين والحلاقين وسائر الفئات الحرفية وهناك مراتب ترتبط بالحياة الثقافية مثل الطلاب والمعلمين والمهندسين والصحفيين والمحامين والاطباء والصيادلة وضباط الجيش وغيرهم. وجميع هذه المراتب سواء منها في الريف واهمها متوسطو الفلاحين ام في المدينة كالمراتب الحرفية والمراتب الثقافية هي مراتب متوسطة بين الراسمالية والطبقة العاملة. ولذلك فان مصالحها الاقتصادية هي الاخرى ترتبط بالطبقة الراسمالية جزئيا وبالطبقة العاملة جزئيا. فالراسمالية بتطورها تدفع هذه المراتب الى التدهور الى مستوى الطبقة العاملة ولكنها في الوقت ذاته ترفع او تبعث في البعض منها امل التحول الى مستوى الطبقة الراسمالية ولهذا فان هذه المراتب كلها تتميز بتقلبها بين اليسار واليمين وهذا ناشئ بصورة طبيعية عن طبيعتها المتوسطة بين الطبقة الراسمالية والطبقة العاملة. فهذه المراتب المتوسطة تتقلب في اتجاهاتها بين اليسار واليمين فيميل الى اليسار الجزء الذي يشعر بان مصالحه البعيدة ترتبط بمصالح الطبقة العاملة ويميل الى اليمين الجزء الذي ترتبط مصالحه بمصالح الطبقة الراسمالية مثل ضباط الجيش المتقدمين وموظفي الدولة الكبار وكبار المحامين والمتبرجزين من المهندسين والى اخره ويشمل ذلك متوسطي الفلاحين الذين تسحقهم الراسمالية فتدفع الملايين منهم الى مستوى الطبقة العاملة ويرتفع العدد اليسير منهم الى مرتبة اغنياء الفلاحين.
هذا التعريف العام لليسار واليمين، اليسار هو القوى الاجتماعية التي تدعو مصالحها الى تغيير النظام القائم والعمل على تغييره، واليمين هو القوى الاجتماعية التي تدعو مصالحها الى ابقاء وادامة النظام القائم والعمل بكل الوسائل على ادامته ينطبق عمليا على جميع المجتمعات الطبقية المعروفة لحد الان ولكن انطباقه يختلف باختلاف مراحل تطور المجتمع الواحد. وبما ان موضوعنا هو بحث اليسار العراقي فعلينا ان نتخذ العراق مثلا ويمكن لكل انسان غير عراقي ان يطبقه على مراحل تطور مجتمعه بنفس الطريقة.




#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقة المقاومة اللبنانية بالماركسية
- الحزب الماركسي الحقيقي هو حزب الطبقة العاملة
- هل مهمة حزب العمال ان يدافع عن مصالح الطبقة العاملة؟
- التعددية ليست شعارا عماليا
- حول بداية ونهاية الثورة البرجوازية
- عودة الى موضوع كيف يصبح الانسان ماركسيا
- حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي للمؤتمر الثامن
- مشاركة في الحوار حول نداء الماركسيين والاحزاب الماركسية
- أتعزيز لليونيفيل ام مسمار جحا؟
- التمييز ضد الطائفة اليهودية في العراق
- الاخ العزيز ابو نبراس العراقي
- ماذا وراء تعزيز اليونيفيل
- مبروك اولمرت – نجحت بامتياز
- من تدمير اسرائيلي الى احتلال اميركي
- هل اسرائيل تحارب الفلسطينيين وتدمر لبنان ام الولايات المتحدة ...
- التعايش السلمي بين الشعوب
- مصالحة مع صيادي الخنازير البرية
- الدعوة لحكومة علمانية خدعة كبرى للطبقة العاملة والكادحين
- قوانين المجتمع الطبيعية وكيفية نشوئها
- الفرق بين الانتقاد والكتابة عن سير الحياة


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حسقيل قوجمان - تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 1