البرنامج السياسي - الباب الأول : ما العمل ؟

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7928 - 2024 / 3 / 26 - 16:41
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

البرنامج السياسي المُقر في المؤتمر الوطني الخامس لحزب اليسار العراقي ( أذار/ 2024 )
الذي عِقد على شرف الذكرى ال ( 90 ) لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي(31/3/1934 )…والذكرى ال (45) لتأسيس منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي (8/7/1979) *

الباب الأول : ما العمل ؟
———————————
منذ 20 عاماً ولا تزال الساحة الوطنية الديمقراطية تطرح ذات السؤال …ما العمل ..؟!

وإذ سقطت في ميدان الصراع الطبقي والوطني جميع الأجوبة التضليلية السلطوية بما فيها وأقذرها زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري التي لعبت دور الطابور الخامس التخريبي في ساحات الاحتجاج ..والمدنية الانتهازية والطفيلية الأمية معرفياً (نظرياً وسياسياً وتاريخياً وتنظيمياً )..التي تاجرت أو نادت بشعار " الإصلاح " المزعوم .

كما لم تتمكن انتفاضة تشرين / أكتوبر 2019 الشبابية العفوية المعمدة بدماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة المعتقلين والمخطوفين من الإجابة على سؤال ..ما العمل ؟
رغم جسامة التضحيات وبطولات الشباب الوطني العراقي المنتفض الأسطورية ..

فقد طالت فترة توقفها في محطة الانتفاضة ولم تتقدم نحو محطة الثورة..رغم أنها قد أنجزت مهمتها الكبرى، أذ هزت أركان المنظومة العميلة وأدخلتها في حالة الموت السريري .

غير أن الأمر المؤكد هو أن الجماهير قد تعلمت من تجاربها وتحرر الشباب من تظليلية وإنتهازية وأوهام شعار " إصلاح" المنظومة العميلة التدميرية الاجرامية اللصوصية الفاسدة.

وإذا كان اليسار العراقي قد أجاب على سؤال ..ما العمل ؟
ولكنه كان يغرد منفرداً من على صفحات جريدته الأولى ( اتحاد الشعب ) الصادرة ببغداد في تموز 8 تموز 2004 بالخيار الطبقي الوطني التحرري والثورة الشعبية لإسقاط المنظومة العميلة وبوجوب تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني ..

الموقف المتوج في 19 أذار 2019 والمعلن من على صفحات جريدة ( اليسار العراقي ) المُبشر بأن الانتفاضة الشعبية تطرق الأبواب ومشاركة اليسار العراقي بالدعوة لتظاهرة 1/10/2019 التي تطورت الى انتفاضة تشرين / أكتوبر -2019 الشبابية الشعبية .

فإن غالبية الشباب الوطني العراقي المنتفض يرفع اليوم شعار
( إسقاط المنظومة العميلة وتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني )..

ناهيكم عن انحياز الجناح الوطني في الدولة العراقية لخيار تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني ..!
هذا الجناح الوطني الذي كاد يعلن حكومة الإنقاذ الوطني بالتعاون معنا في ظرفين سياسين خطيرين فيقوم مقتدى الصدر بأحباط ذلك باحتلالاته للبرلمان وخلق الفوضى للحفاظ على المنظومة الفاسدة الميتة سريرياً تحت شعار " الإصلاح " المزعوم .

ويبقى اليسار العراقي متفرداً في طرح الرؤى الاستباقية والكفاحية من أجل تجسيدها على أرض الواقع ..ولذلك تفرد أيضاً في طرح آلية تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني المستمدة شرعيتها الوطنية من الإرادة الشعبية الوطنية العراقية المُعبر عنها بمقاطعة انتخابات 2018 بنسبة 80% وانتفاضة تشرين 2019 وشعارها ( نريد وطن ) المعمد بدماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة المعتقلين والمغيبين ومقاطعة انتخابات 2021 بنسبة 86% .

ناهيكم عن عدم شرعية المنظومة العميلة أصلاً الحاكمة بأمرة أسيادها الدوليين والاقليميين إثر اسقاط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد أسياده الأمريكان .

🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻

*تأسست منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي (8/7/1979) إثر الحملة البعثية الفاشية وهروب زمرة عزيز محمد الانتهازية وترك القواعد والكوادر تحت رحمة شعار " دبر نفسك رفيق"..
منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي التي واصلت الكفاح المزدوج ضد الأنظمة العميلة والتصدي الكفاحي المعرفي المبدئي لزمرة عزيز -باقر-زكي-عامر اليمينية الذيلية الانتهازية وتلامذتها زمرة حميد -رائد -حسان-جاسم الخائنة ..
المنظمة التي تطورت الى حزب اليسار العراقي الامتداد الشرعي للحزب الشيوعي العراقي وحامل رايته الطبقية والوطنية والأممية الكفاحية والأمين على دماء وتضحيات مئات آلاف الشهداء والسجناء والمعتقلين والمغيبين والمنفيين..

فلنا حزبنا..(حزب اليسار العراقي)..حزب فهد وسلام عادل وحسن سريع وخالد احمد زكي ومحمد الخضري ومنعم ثاني ونزار ناجي يوسف وسامي حركات…حزب الشهداء ..
ولهم حزبهم..(الحزب اللاشيوعي البريمري)..حزب عزيز وحميد ورائد ..حزب الخونة …حزب جحوش بريمر..أبواق وصبيان عائلتي إقطاعيتي أربيل والسليمانية …
🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات