أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - حكاية كاتب كان اسمه - زهير -















المزيد.....


حكاية كاتب كان اسمه - زهير -


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7926 - 2024 / 3 / 24 - 11:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مدونتي .. في 11-3-2024

كاتب تنويري , كان يكتب مقالات نارية
جمهور قرائه كان كبيرا
لأكثر من مرة , كان يشكو لي من ان الموقع ينشر مقالاته في مكان غير لائق .. ! في ذيل قائمة المقالات المنشورة
وهي تستحق أن تكون فوق رأس المقالات .
فأقول له : لكن قراءك يبحثون عن مقالاتك ويصلون اليها أينما كانت . فلا تحزن .
كان يراسلني - بالايميل - وتدور بيننا مناقشات متنوعة .. منذ ما بين أواخر عام 2005 و عام 2007 .
ذات مرة كنا نتنقاش . طلبت منه - توفيرا للوقت - قراءة أحد مقالاتي حيث فيه المزيد , وتفاصيل عن موضوع نقاشنا - فرد :
"جميع مقالاتك أنا قرأتها " ..
و أنا كذلك كنت أحرص علي قراءة ما أستطيع , مما ينشره .

هو غزاوي ( يعيش في قطاع غزة - مٌعَلِم رياضيات/ . بعقد مع الأونروا ) وأنا في كندا

كان ينشر مقالاته التنويرية باسم مستعار ..
عندما وقع الايميل الخاص به , و فيه كافة بياناته وكل المعلومات عنه والاسم الحقيقي , بين مخالب القراصنة - تتار الله - ! ..
أرسل يستنجد بي . ظن أنني أحمل الجنسية الكندية . ويامل في أن أساعده علي الخروج من غزة الي كندا - قبل اعدامه الذي كان محتملاً جداً ..
لم يكن يعلم اني كنت أصارع لأجل الحصول علي موافقة كندا علي طلبي للجؤ السياسي .. و كان هناك من يحاربونني ويعرقلوا لي الاجراءات !

نشرت مقالاً , أدافع عنه , في مواجهة الفضيحة الالكترونية التي رفعها الارهابيون ضده بالانترنت ...
ولكن أي مقال يمكن أن يفيد في تلك الحالة والورطة التي أغرقوه فيها !؟

( مقالي كان بعنوان " سلاح الاسلام .. الجنس والارهاب " منشور في 15-11-2008 - آخر 12 سطر من المقال / عن الكاتب زهير عطا سالم - اسمه المستعار - ) باللينك :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=153370

أرسلت لكاتبة صديقة في امريكا - تحمل الجنسية الأمريكية - وأعرف ان لها نفوذ بقدر ما .. شرحت لها محنة ذاك الكاتب التنويري الممتاز . وحياته المهددة , آملاً أن تساعده للسفر لأمريكا ..
اذ كانت قد عرضت عليّ من قبل , مساعدتي للانتقال من كندا لأمريكا , للخروح من متاعب كنت أواجهها من البعض .. ولكنني كنت قد قطعت شوطاً في الاجراءات المطلوبة للاقامة في كندا ..
ولا أريد أن أبدأ من جديد , في حالة انتقالي لأمريكا .

ومن كثرة استغاثاته بي - هو وصديقة له , كانت واقعة معه في نفس الورطة ..
و بحسن نية أرسلت له نسخة من رسالتي لاختنا الكاتبة وردها عليّ , - لأؤكد له سعيي لمساعدته علي الخروج من الكارثة .. وكان هذا خطأ مني
لم اتصوره سيكرر نفس خطأي .. ولكنه كرره ! اذ حاول التواصل المباشر مع أختنا الكاتبة , وأرسل لها صورة خطابي اليها .. !!
فغضبت مني .. وكان عندها حق ..

الارهابيون أملوا عليه شروطهم , لازالة ما نشروه ( الفضيحة ) . و لوقف اجراءاتهم الرامية لتدميره تماماً .. وأهم شروطهم : حذف كافة مقالاته المنشورة بموقع الحوار المتمدن ..
ولأنه كان مهدداً في كل شيء .. استجاب الموقع لطلبه . فاختفت مقالاته .
ولمدة سنة ونصف السنة لم ينشر شيئاً .. ( كان قد توقف عن النشر بعد مقال يوم 4-12-2007 : ولم يعد للنشر إلا في 24-6-2009 .. )

عندما عاد للكتابة كان موقعه يحمل بعض قليل من مقالاته - الخفيف منها - قبل الانقطاع .. 14 مقالا فقط .. ! وتم حذف كل المقالات النارية السابقة ..
كان شيئاً مؤسفاً
عندما عاود النشر .. اضطر للكتابة باسمه الحقيقي . واختفي تماما اسم : زهير سالم عطا ..
. ..
ثم بدأ ينشر مقالات تحمل اسمه الحقيقي - مقالات أخفّ وأهدأ ..
فإهتم بها موقع الحوار , وصار ينشرها في الصدارة - وهذا ما كان يتمناه , وأسعده - ثم أجروا معه حواراً كمفكر فلسطيني - مما أعطاه مزيداً من السعادة - مع قليل مغفور من الغرور -
في تقديري ان المقالات الأولي - باسم زهير سالم عطا - .. هي ما كان يعبر بصدق عن الكتابة التي كان يحب أن يكتبها و عن الأسلوب الذي يخرج من قلبه بصدق وبتلقائية ..

وبعودته للنشر - منتصف عام 2009 - أرسل لي لينك أول مقال ينشره باسمه الحقيقي , ويسألني عن رأيي في المقال ..
داعبته بالقول : الاسم المستعار " زهير عطا سالم " هو أفضل , أما الاسم الحقيقي فهو اسم غير عاطفي .. !
فضحك كثيراً ..
وأتذكر انه قال لي ان الاسم المستعار , كان قد أخذه من أحد أقاربه من ناحية الأم .. هكذ أتذكر ..

بينما كنت أُقَلِِب في كتاباتي المختلفة - بحثا عن شيء ما , فيما كنت أعيد نشره لغيري من الكاتبات والكتاب ,بعنوان " كتابات مختارة " أو " كتابات أعجبتنا " . وجدت بالصدفة مفالاً منشورا عام 2015 .. المقال لنفس هذا الكاتب . ولكن باسمه الحقيقي .
وموضوعه يتعلق بمستقبل الفلسطينيين بشكل عام . والصراع مع الاسرائيليين . و له صلة بما يجري الآن في غزة , وشعب غزة الذي خسر للآن أكثر من 30 ألف من أبنائه , ودمار معظم مبانيه ومساكنه .. منذ قيام حماس و بمساعدة من ايران بعملية " طوفان الأقصي " ..

ففكرت في إعادة نشر مقاله ذاك . مرة أخري
ثم أدركت انني لا أعرف أخباره منذ مدة ليست بالقليلة .. و بالبحث في موقعه بالحوار . وجدته متوقفا عن النشر منذ أكثر من 3 سنوات
وبمزيد من البحث عنه بالانترنت . وجدته قد رحل عن عالمنا منذ عام , وبعد رحلة مع المرض .

: - لعل أغلب القراء الآن , لا يتذكرون اسمه الأهم ككاتب - في رأيي - : "زهير عطا سالم "
الذي تعرض لمحنة لم يعرف مثلها كبار و أشهر الكاتبات والكتاب التنويريات والتنويريين الذين تعرضوا لهجمات تترية من دواعش الانترنت .
هجمات اليكترونية وتهديدات في أعز ما لديهم . مثل سيد القمني , وفاء سلطان ..

أما هو " زهير سالم عطا " فقد عاش ما هو الأسوأ بكثير . كنت مطلعا علي كل التفاصيل .
لا مجال هنا لشرح المزيد - ولا أحبذ ذلك

(( أما الكاتب محمد البدري .. فحوالي 5 مرات أو أكثر .. كان يرسل الينا من ايميل جديد .. وهو يصرخ : انتبهوا .. هذا ايميلي الجديد .
فقد سرقوا ايميلي السابق . - ولاكثر من خمس مرات .. يتعرض لنفس الموقف - .. ))

وذاك كان أخف ما تعرض له كاتبات وكتاب في تلك السنوات .
وقتها كان التنويريين عددهم محدوداً .. و يسهل علي " تتار الله " - دواعش الانترنت , أن يحصروا أسماءهم وينشروها في قائمة بالانترنت , باعتبارهم تحت التصفية بالقتل
- أغلبهم بالخارج - حوالي 30 كاتبة وكاتب - وبالطبع أنا كنت ضمن القائمة .

والآن , لعله يوجد مئات من التنويريين .. ( أما - النشطاء المستنيرون المنيرون التنويريون - من غير الكتاب , فيصعب حصرهم بالكامل . - وهم منتشرون بمواقع التواصل الاجتماعي المتعددة
التي لم تكن معروفة ولا مطروقة منذ حوالي 16 عاماً أو أكثر قليلاً - مثلما هي الآن معروفة و عامرة .. )

في المقال القادم سننشر تحت عنوان " كتابات مختارة - 4 " واحداً من مقالاته .. الذي أشرنا اليه أعلاه - باخراج مُيسّر - . وباسمه الحقيقي .
======

لماذا يجب المطالبة بدولة واحدة ؟؟!
https://www.ahewar.net/debat/show.art.asp?aid=476202



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكلمة .. قضايا لا تحسم ولا ينتهي الجدل حولها
- خلاصة : السجن لا يغير معتقدات المؤمنين . بأيّة عقيدة
- تهنيء بنات جنسها بيومهن العالمي - كتابات مختارة - ج2
- حكايات جيناتيكية - وراثية
- قليل من الغناء - عن القلب 💔ومعه
- لحماية الحضارة المعاصرة - 1
- رسائل من أمريكا - فيما وكيف يفكرون ؟؟ - ج 4
- رسائل من أمريكا - فيما وكيف يفكرون ؟؟ - ج 3
- رسائل من أمريكا - فيما وكيف يفكرون ؟؟ - ج 2
- رسائل من أمريكا - فيما وكيف يفكرون ؟؟ - ج 1
- تأملات وخواطر
- فقط جيران أعزاء - لا اخوة ولا أشقاء ج - 1
- طعنة شرعية في القلب
- ظواهر مثيرة للقلق - الادمان الثقافي غير الحميد - كلاكيت
- من تبعات زلزال طوفان الأقصي
- سلامُ اللهِ علي الأغنام
- بل هي حروب أديان وليست نزاع علي أرض أو وطن
- ما بين نبوءة اشعيا ونبوءة محمد / خطر علي السلام العالمي كما ...
- منوعات - مع نهايات الشيخوخة
- منوعات من هنا وهناك - و شباب الدول المدمرة والمستقبل


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - حكاية كاتب كان اسمه - زهير -