أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - أسعد الجبوري - حوار














المزيد.....

حوار


أسعد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 1759 - 2006 / 12 / 9 - 10:30
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


- المجتمعات العربية الخاضعة لسلطات دكتاتورية مستبدة وقامعة منذ عقود طويلة والخاضعة كذلك لسلطات غير محدودة للمؤسسات الدينية والقبلية التي تعمل على نشر قيمها وأعرافها بكل الوسائل المتاحة امامها، كيف ترى أمكانيات نشر ثقافة الحوار والاختلاف السياسي والفكري والثقافي والديني وثقافة احترام الآخر ووجهات نظر المختلفة في هذه المجتمعات؟
*لا حوار مع السيف كما أجزم.ومادامت أنظمة الاستبداد والظلام سيوفاً غير عاطلة عن العمل في رقاب المخلوقات ونصوصهم الخلاقة، فلا يصح حتى تخيل الحوار مع سلطات دفن الحياة.

- الخطاب السياسي والديني السائد في عالمنا العربي والقائم في معظمه على التشهير والتسقيط والتكفير والغاء الاخر المختلف ...الخ، هل يمكنه أن يؤسس لوجود مجتمعات متحضرة قائمة على التسامح الاجتماعي وأحترام الآراء المغايرة وحقوق الانسان والمرأة والاقليات الدينية والقومية ورافضة لخطاب الهيمنة والالغاء أم أن يكون عاملا في ايجاد مجتمعات مستبدة مشوهة ومتناحرة ومعزولة؟
ما من خطاب أو مخاطبة في العالم العربي والإسلامي ولا يرتكز على ترسانة من* الإرهاب بدافع الإلغاء.محرك (( المقدسات ))هو الذي يشتغل في الأجساد المسجاة في آبار الظلام. ولا حقوق على طاولة المسلخ الشمولي .

القطيعة القائمة ما بين الانظمة الحاكمة المستبدة من جهة وبين الاغلبية الساحقة من سكان الدول العربية من جهة آخرى، هل بأمكانها ان توحد او تقرب من وجهات نظر قوى المعارضة السياسية والاجتماعية والفكرية وخاصة اليسارية والديمقرطية بشكل معاصر ومتمدن ، أم انها ستوجد معارضة متناحرة ومتعالية ورافضة لبعضها البعض ؟

 هذا كلام حالمين. التوجهات الراهنة تشير إلى القطيعة ما بين أهل الكهف وبين أهل السطح. وهنا لا نتصور بأن حركات اليسار والتمدن في وضع الملائكة . كلا. ذلك خطأ عميق. فهذه الحركات لم تنتج برامج حقيقية لمقاومة التصحر والظلام . لقد علقت هي الأخرى بفخاخ حديدية قاسية.

- هل ساهمت وسائل الاعلام بمختلف اشكالها في نشر وترسيخ ثقافة الحوار والاختلاف ام انها مارست دور يعزز التطرف والعداء وتعزيز النزعات القومية والدينية المتطرفة؟
*غالبية سائل الإعلام في العالم العربي مستعمرات سعودية قذرة فاسدة ،لها برامج وخطط لاهوتية وهابية تحنيطية للفكر والجمال والأدب والسياسة . بعبارة أدق هي صحافة تعبير عن الماضي وخرافاته. القضاء على هكذا نوع أسود من الصحافة يتطلب أن قصقصت أجنحة العاملين فيها ، وهم في غالبيتهم العامة صحفيون لبنانيون وعراقيون تافهون ومرتزقة كما في جريدة الحياة والشرق الأوسط وإيلاف وسواها من مستودعات الأفكار العفنة السوداء.

- هل تمكن الحوار المتمدن كمؤسسة إعلامية مستقلة من أن يكون منبر لإشاعة ثقافة الحوار واحترام وجهات النظر المختلفة بين المكونات السياسية والفكرية و الاجتماعية في العالم العربي وأن يخفف من حدة وجهات النظر المختلفة والمتصارعة ويدفعها للتحاور و الاعتراف المتبادل فيما بينها او للعمل مع بعضها البعض؟ وماهي مقترحاتكم من اجل تطوير عمل ودور الحوار المتمدن في ترسيخ ثقافة الحوار واحترام الرأي الاخر؟
*نعم إلى حد ما. فالحوار المفتوح عالم جديد ترك المساحة مفتوحة للآخر من أجل التأليف والإبداع والجدل.

- بعد مرور خمس سنوات على أنطلاق الحوار المتمدن ، كيف تقيم مسيرته ومكانته كمنبر يساري - علماني- ديمقراطي ، يسعى لتعزيز مفاهيم المساواة والعدالة الاجتماعية وترسيخ قيم حقوق الانسان والمرأة والمجتمع المدني؟
*لا أتمنى أن يغرق هذا الفضاء الإليكتروني بالبحث عن منابع السياسة كخلاص من الجدب واليباب الذي يحاصر عالمنا العربي . المهم أن نفتح كل الأنهار على العقل العربي لغسله وضخ العظيم من المياه فيه. فنحن جملة خائبة بانتظار ربيع ما . أسعد الجبوري



#أسعد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان) حركة الراديو البصري الشعرية)
- كــــوبــرا
- الكتاب الآثم في سلخانة اتحاد الكتاب العرب
- مخيلة اليورانيوم علاقة الغيطاني بوزير الدفاع العراقي المقتو ...
- جان دمو إمبراطور آبار الكحول
- هولاكروز
- تحت سماء نصف مُكتملة
- ليالي الأتاري
- القراصنة - حلبجة يوم ماتت اللغات
- الديكتاتور
- الإميراطور
- تحت سماء نصف مُكتملة


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - أسعد الجبوري - حوار