أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (58) هل يتوافق الكهنة في إيران مع الغرب بشأن غزة وفلسطين؛ رأس الأفعى في إيران؟














المزيد.....


أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (58) هل يتوافق الكهنة في إيران مع الغرب بشأن غزة وفلسطين؛ رأس الأفعى في إيران؟


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7925 - 2024 / 3 / 23 - 00:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وفق أساسيات الكهنة فإنه لا يعنيهم من هو حتى من مذهبهم ودليلي على ذلك ما فعلوه بإبادة أبناء مذهبهم من الشيعة المختلفين معهم بالرأي في إيران ولبنان والعراق وسوريا وعموم المنطقة، وكذلك لا يعنيهم سوى من يفكر بطريقتهم، وأما أممية الفكر فلا علاقة لهم بها لولا أن اقتبسوها من أخوية الإخوان المسلمين للدخول إلى عالمية الإسلام للتمدد من خلال ذلك داخلياً ومن التمدد الداخلي إلى التوسع الخارجي، وهنا كانت فلسطين وسيلة من وسائل التوسع الخارجي وليست قضية مصيرية يتبناها كهنة إيران وكاهنهم المؤسس الذي رفض في حينه طلباً للزعيم العربي ياسر عرفات بوقف إراقة دماء الفلسطينيين في لبنان على أيدي أشقياء (زعران) تابعين له، ورفض نفس الطلب للشيخ أسعد التميمي رئيس حركة الجهاد الفلسطينية عندما زار طهران وطلب من الكاهن الأكبر المؤسس إصدار فتوى تحرم الدم الفلسطيني المُراق في لبنان ورفض ذلك بحجة أنه لا يتدخل بالشأن اللبناني على افتراض أن هؤلاء الأشقياء أو الزعران أو البلطجية ليسوا مرتزقة وإنما كيانات لها استقلالها ويمثلون الشأن اللبناني.
الموقف ذاته في التستر على إراقة دماء الفلسطينيين والبطش بهم تكرر في العراق بعد عام 2003 مع الفلسطينيين العزل أيضاً على أيدي ميليشيات وصعاليك تابعين للنظام ولم يكبح جماح أي منهم وكأنما هناك من يوجههم وساد الصمت أروقة المجتمع الدولي الذي كرر نفس الصمت إزاء ما تعرضت له من كوارث وجرائم إبادة جماعية ولم يحرك ساكناً لولا تحرك الشعوب الحرة التي لا تربطها بفلسطين وغزة سوى رابطة الإنسانية الحية التي لا تجدها لدى كهنة طهران وكبيرهم المؤسس أو كبيرهم الحالي ولا حتى لدى النظام العالمي الذي يشترك مع الملالي في توفير المسببات لمشروع آتون المحرقة التي ستأتي على فلسطين ومن فيها ومشروع عودة قيام الدولة الفلسطينية المسلوبة، هؤلاء هم نفس الفلسطينيين الذين يرفع شعار قضيتهم وتحرير قدسهم التي لا يؤمن بقدسيتها لطالما أن أهلها لا يسيرون تبعاً لأفكارهم أو اعتقاده المشوه، ولو عاد التاريخ إلى الوراء وكان من أُريقت دماؤهم في لبنان والعراق يعودون للفصائل الموالية لبيت الكهنة لاختلف الأمر تماماً وما مسهم سوء كما حدث في دمشق في ثورة الشعب السوري عندما تعرض الفلسطينيين في مخيمات سوريا للقمع لكن جند كهنة طهران لم يمسهم أحد.
هل يتوافق الكهنة في إيران مع الغرب بشأن غزة وفلسطين؟ من يتابع ما جرى ويجري في فلسطين وغزة منذ احتلال فلسطين ونكبتها ومنذ توالي أحداث الخراب التي خطط لها وأوقعها المحتل الصهيوني في غزة، ويتابع المواقف الدولية على مدار قرابة الـ 75 سنة، ويتابع مواقف نظام الكهنة في لإيران الذين لم يبدر منهم موقفا يُناصر فلسطين وشعبها منذ أن كانوا وعاظا للشاه وأبيه ومنذ أن اعتلوا عرش الحكم في إيران قبل 45 سنة يجد وكأن الأطراف الثلاثة (المحتل، والنظام العالمي، وكهنة السوء) يتفقون على مسار واحد مفاده فليبقى الوضع على حاله حتى يوم يبعثون متناسين وعد الله بنصرة الحق.
يتوافق الأطراف الثلاثة (المحتل، والنظام العالمي، وكهنة السوء) تلقائيا وقد يكون بدون تخطيط مسبق حتى وإن لم يتفقوا على عدم حل الدولتين وعدم قيام دولة فلسطينية كما هو متوافق عليه في المحافل الدولية وبالتالي لا دولة فلسطينية على الأمدين القريب والبعيد وهذا ما يُبقي الأزمة قائمة ويُبقي نظام الكهنة في إيران على سدة الحكم حتى وإن كلف ذلك الشعب الإيراني وشعوب ودول المنطقة الكثير من الدماء ونهب الثروات وانتهاك سيادة وكرامة دول المنطقة.
اليوم إن صدق كهنة طهران في نصرتهم لمن يعنيهم في غزة فإن ذلك ليس نصرة لفلسطين وشعبها ولا لغزة وإنما لنصرة الفصائل التي يستخدمونها كأدوات لإدارة الأزمات عند الطلب، ويستمر باطل الولي الفقيه وكهنته لتستمر مأساة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.. هذا وللحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.
د. محمد حسين الموسوي / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (57) العد التنازلي والم ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (56) وتتوالى سرقات كهنة ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (55) محادثاتٌ سرية!! تُ ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (54) افتضاح مسرحية الإص ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح 53 (53) انتخابات مجالس ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (52) أحزاب كهنة ولاية ا ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (51) كهنة ولاية الفقيه ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (50)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (49)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (48)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (47)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (46)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (45)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (44)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (43)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (42)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (41)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح 40 (40)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (39)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (38)


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (58) هل يتوافق الكهنة في إيران مع الغرب بشأن غزة وفلسطين؛ رأس الأفعى في إيران؟